قال الدكتور محمد صافى نقيب الأطباء فى لبنان، إن بلاده به 130 مستشفى، منها 100 مستشفى تقريبا استقبل الجرحى والمصابين نتيجة انفجارات أجهزة الاتصالات اللاسلكية بمرحلتيها الأولى والثانية.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن القطاع الطبى فى لبنان قوامه 15 ألف طبيب وطبيبة تقريبا، وقد أثبت قدرة على استيعاب الصدمات، فقد كان هناك أكثر من 1000 طبيب وطبيبة فى خدمة المصابين على مدار الساعة، وهناك بعض الحالات أنهت علاجها وغادرت المستشفيات.
وأشار إلى أن لبنان لم يحتاج للاستعانة بكوادر طبية من الدول الشقيقة التى عرضت المساعدة فى هذا المصاب الأليم وفى مقدمتهم مصر، واستوعب الكم الهائل من الإصابات خلال هذه الأحداث المؤسفة، موضحا أن التحدى الأكبر الذى واجه الأطباء هو كثافة أعداد الجرحى فى توقيت واحد، حيث توافد على المستشفيات الآلاف فى غضون دقائق معدودات، ومنهم حالات حرجة وتحتاج إجراء جراحات، والنسبة الأكبر من الإصابات كانت بالوجه والعيون والأصابع وهي إصابات بالغة نتيجة تلامس الأجهزة بشكل كامل للجسد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة