تعتزم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، توفير كوادر قادرة على التعامل مع أنظمة الحوسبة السحابية وإدارتها، بجميع قطاعات الحكومة، وذلك عن طريق وضع برامج بالتعاون مع الشركات العالمية للعمل على مسارات متوازية، وهي:
1- تأهيل عدد من العاملين المتميزين من إدارات تكنولوجيا المعلومات بالمؤسسات المستهدفة، بما يضمن قصر التعامل مع البيانات على المنتمين للمؤسسة.
2- تضمين مناهج دراسية عن الحوسبة السحابية في برامج التدريب لمتخصصي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما يوفر أعداد أكبر من الكوادر المؤهلة.
3- الانفتاح على دراسة عددًا من المقترحات مثل إقامة مركز تميز للحوسبة السحابية، بما يسمح بفتح آفاق العمل والترقي لمن يرغب في التخصص في الحوسبة السحابية.
ويتفقد في الجهاز الإداري للمهارات المتعلقة بالحوسبة السحابية، ولذلك ستحتاج مؤسسات تقنية المعلومات إلى العمل على تنمية مهارات حوسبة السحابية العامة داخليًا، من خلال تصميم مبادرة بناء القدرات البشرية لدعم استغلال الحوسبة السحابية المصرية وتطويرها بجميع القطاعات من خلال تأهيل متخصصين والدفع بهم لسوق العمل وتعزيز مجموعة المهارات المتوفرة بالسوق في الوقت الراهن.
ويزيد وجود كوادر وطنية لإدارة نظم الحوسبة السحابية من عوامل الثقة في تهجير البيانات، ويسهم في نشر استخدام الخدمات السحابية على المستويين المؤسسي والفردي، كما يدعم توطين البيانات، وفق سياسة الحوسبة السحابية أولًا.
وكان المجلس الأعلى للمجتمع الرقمي، قد أصدر سياسة الحوسبة السحابية أولًا، والتي أعدتها اللجان الفنية المتخصصة بالمجلس الأعلى للمجتمع الرقمي، وراجعها مكتبه التنفيذي برئاسة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت.
جدير بالذكر أن المجلس الأعلى للمجتمع الرقمي، قد أنشئ بقرار رئيس الجمهورية رقم 501 وتعديله رقم 511 لسنة 2023 ويرأس المجلس رئيس مجلس الوزراء، ويضم في عضويته محافظ البنك المركزي المصري، والقائد العام للقوات المسلحة، ووزراء الدفاع والإنتاج الحربي، والداخلية، والعدل، والمالية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (مقررًا)، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وممثلًا عن هيئة الرقابة الإدارية.