قالت جين أومالى رئيسة حملة كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية لـ انتخابات الرئاسة الأمريكية، إنهم الأضعف في السباق الانتخابي، رغم اكتسابها ميزة بعد مؤتمر الحزب الديمقراطي الذي عقد في شيكاغو الشهر الماضي وهو ما ظهر في استطلاعات الرأي التي تكشف تقاربا في الأرقام بين هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب.
وفقا لموقع إكسيوس، كتبت أومالي في مذكرة: "منذ دخلت نائبة الرئيس هاريس السباق في أواخر يوليو، شهدت حملتنا أرقامًا قياسية في جمع التبرعات، وزيادة في اهتمام المتطوعين، وارتفاعًا في الحماس للمشاركة في انتخابات نوفمبر هذه .. ومع ذلك، لا تخطئ: نحن نتجه إلى المرحلة النهائية من هذا السباق باعتبارنا الأضعف بشكل واضح. يتمتع دونالد ترامب بقاعدة دعم متحمسة، مع المزيد من الدعم والتأييد الأعلى مما كان عليه في أي وقت منذ عام 2020".
وتابعت : "في غضون تسعة أيام ستواجه نائبة الرئيس هاريس ترامب على منصة المناظرة، حيث نتوقع أن يكون خصمًا هائلاً. في عام 2020، تقلصت الانتخابات إلى حوالي 40 ألف صوت في جميع الولايات المتأرجحة. وفي نوفمبر نتوقع أن تكون الهوامش ضئيلة بشكل مماثل".
أشار أكسيوس، إلى أن كلا الجانبين يحاولان خفض التوقعات، حيث قالت حملة ترامب أن هاريس من المرجح أن تحصل على ارتفاع في استطلاعات الرأي بعد مؤتمرها.
وأضافت أومالي: "في حين أن دونالد ترامب مرشح معروف للغاية، إلا أن الناخبين لا يعرفون نائبة الرئيس هاريس أو الحاكم والز أيضًا"، بينما نواصل تكثيف جهودنا التنظيمية والمدفوعة، خلال هذه المرحلة النهائية، سيكون جدول الحملة لتقديم وتحديد بطاقتنا للناخبين الذين سيقررون هذه الانتخابات أمرًا بالغ الأهمية".
وتابعت: "الخلاصة: لا تخطئوا: ستكون الأيام الـ 65 القادمة صعبة للغاية. سيظل هذا السباق متقاربًا بشكل لا يصدق، وسيحتاج الناخبون الذين سيقررون هذه الانتخابات إلى قدر غير عادي من العمل للفوز. لكن لدينا المرشح والرسالة والعملية التي تجمع الامريكيين معًا لرسم طريق جديد للمضي قدمًا، حتى نتمكن مرة أخرى من هزيمة دونالد ترامب".
