استشهد وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين، الإثنين، في قصف الاحتلال الاسرائيلي مناطق متفرقة من قطاع غزة، في اليوم الـ332 للعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، وأفادت مصادر محلية فلسطينية، باستشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلية منزلا بمخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأضافت أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارة على مخيم النصيرات، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف وعشوائي من آليات الاحتلال شمال المخيم.
ونقل مسعفون فلسطينيون من الهلال الأحمر جثمان شهيد وعدد من الإصابات، بعد استهداف الاحتلال الاسرائيلي بصاروخ استطلاع مجموعة من الفلسطينيين قرب أرض أبو ستة على شارع صلاح الدين، إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع.
وقصفت مدفعية الاحتلال الاسرائيلي منازل الفلسطينيين جنوب غرب حي الصبرة جنوب مدينة غزة، كما قصفت طائرات الاحتلال منزلا بجوار مسجد الاستجابة بالحي.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن جيش الاحتلال الاسرائيلي نسف مباني سكنية في محيط الكلية الجامعية بحي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من مدفعية الاحتلال الاسرائيلي صوب منازل الفلسطينيين جنوب حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
واستشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال الاسرائيلي شقة سكنية عند مفترق عبد العال بشارع الجلاء شمال مدينة غزة، نقلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة.
وقصف الاحتلال الإسرائيلي سيارة أمام عيادة الرمال غرب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد ثلاثة فلسطينيين.
وجنوبا، استهدفت طائرات الاحتلال الاسرائيلي بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس، وقصفت المدفعية المنطقة الشمالية لمدينة رفح الفلسطينية.
إلى ذلك، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الاثنين، ارتكاب الاحتلال الاسرائيلي 3 مجازر ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 48 شهيد و 70 اصابة خلال ال 24ساعة الماضية .
كشفت الصحة الفلسطينية في غزة عن ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 40786 شهيد و 94224 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي.
في سياق آخر، ذكرت وسائل إعلام أجنبية، اليوم الإثنين، عن نية الولايات المتحدة الأمريكية طرح مقترح جديد لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية و"إسرائيل" في غزة.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست": "إن الولايات المتحدة تناقش مع الوسطاء مقترحاً آخراً لصفقة "الرهائن" ووقف إطلاق النار".
وبحسب مسؤولين أمريكيين، فإن هذه هي المحاولة الأخيرة من قبل الولايات المتحدة للتوسط بين الطرفين. وفق قولهم.
من جانبه، أبلغ مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، عائلات المحتجزين الأمريكيين في غزة، أن الرئيس جو بايدن يدرس تقديم اقتراح نهائي "لإسرائيل" وحماس لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
ونقل موقع أكسيوس عن مصدر أمريكي مُطلع على مفاوضات "وقف النار" قوله: "إن مقتل الرهائن الستة المحتجزين في غزة زاد من الشعور بالإلحاح بين كبار مساعدي بايدن للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن وتقديمه لـ"إسرائيل" وحماس للحظات "إما أن تقبلا أو تتركا".
وفي القاهرة، جدد مصدر رفيع المستوى، تأكيدات مصر على ثوابت ومحددات أي اتفاق للسلام، وفي مقدمتها رفض الوجود الإسرائيلي بمحور فيلادلفيا ومعبر رفح بشكل قاطع.
وأضاف المصدر لـ"القاهرة الإخبارية"، أنّ استمرار الحرب الحالية واحتمالية توسعها إقليميًا أمر في غاية الخطورة وينذر بعواقب وخيمة على المستويات كافة، مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلية هي المسؤولة عن عدم الوصول إلى اتفاق هدنة، وتسعى لفرض واقع جديد على الأرض للتغطية على أزمتها الداخلية.
في تل أبيب، عم الإضراب الشامل، صباح الإثنين، كافة مناحي الحياة في إسرائيل، بدعوة من اتحاد نقابة العمال "الهستدروت"، للضغط على حكومة نتنياهو، من اجل إبرام صفقة تبادل.
ويأتي الإضراب الذي شمل المرافق التجارية والاقتصادية والصحية والتعليمية والمواصلات العامة والوزارات الحكومية ومطار بن جوريون، في أعقاب مظاهرات ضخمة شارك فيها عشرات آلاف الإسرائيليين، الليلة الماضية، للمطالبة بإبرام الصفقة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن الإضراب العام بدأ في المرافق الاقتصادية ويشمل بعض السلطات المحلية والمؤسسات الحكومية والقطار الخفيف في منطقة تل أبيب الكبرى، والمصارف ومصالح تجارية أخرى.
وأضافت "في مطار بن جوريون توقفت الرحلات القادمة والمغادرة لمدة ساعتين على الأقل في ساعات صباح اليوم، وبعدها يحتمل حدوث تشويشات.
وأشارت إلى أن المستشفيات تعمل بطواقم مقلصة، فيما أغلقت مدارس رياض الأطفال أبوابها، فيما أعلنت لجنة رؤساء الجامعات انضمامها للإضراب.
وانضم إلى الإضراب العديد من الشركات الكبرى وشبكات التسوق؛ في وقت لجأت الحكومة الإسرائيلية إلى المحكمة من أجل إلغائه.
في سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، عن عثوره على سيارة مفخخة بالقرب من مدينة رام الله.
وقال جيش الاحتلال في بيان صحفي له، إن السيارة كانت متوقفة على مفترق يتبع لمستوطنة عطريت شمال غرب رام الله.
وأضاف أن خبراء المتفجرات حضروا إلى المكان وقاموا على الفور بتفكيك السيارة المفخخة.
وأوضحت القناة الـ12 الإسرائيلية، أن السيارة كان بداخلها أنبوبتي غاز مرتبطتان بجهاز تحكم عن بعد ويبدو أن من وضعها خطط لإطلاق نار عليها عند مرور أي قوة إسرائيلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة