التحف الفرعونية المصنوعة يدويا أجمل هدايا السائحين خلال زيارتهم الأقصر.. صور

الإثنين، 02 سبتمبر 2024 04:00 ص
التحف الفرعونية المصنوعة يدويا أجمل هدايا السائحين خلال زيارتهم الأقصر.. صور التحف الفرعونية المصنوعة يدوياً
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعتبر التحف الفرعونية المصنوعة يدوياً في مصانع الألباستر والتحف المقلدة المنتشرة غرب محافظة الأقصر، أحد أبرز أماكن تقديم وبيع الهدايا الفرعونية المختلفة الأشكال والأصناف لتزيين وتجميل منازل السائحين لدى عودتهم لبلادهم عقب رحلة ممتعة في مدينة السحر والحضارة المصرية القديمة.

وفى هذا الصدد، كشف أحمد العترة مدير أحد مصانع الألباستر غرب الأقصر، إن صناعة التحف الفرعونية المقلدة من حجر الألباستر فى مدينة القرنة، تعتبر أحد أبرز فنون العمل بأيدي مصرية خالصة، ويتم تعليمها للجميع وهو وكافة أشقاؤه من خريجى الكليات وتعلموها أيضاً ليتوارثوها عن أجدادهم فهي المصدر الأول والأهم لهدايا السائحين غرب الأقصر، مؤكداً على إنه تضم مدينة القرنة أكثر من 50 مصنعا منتشرا بمختلف أنحاء المدينة، والتى يقوم داخلها نجوم المهنة بالعمل منذ السادسة صباحاً في عملية تصنيعه بأدوات يدوية لخروج التحف بالأشكال المميزة التي تتواجد في صالات العرض المختلفة الخاصة بالمصانع.

وأضاف الحاج أحمد العترة فى لقاء خاص لـ"اليوم السابع"، أن الألباستر كان يستخدم لنحت تماثيل السيدات في العصور الفرعونية القديمة والتي كانت تبرز وتصف جمال المرأة، وأن تمثال سيتى الأول بمتحف الأقصر الكبير، هو تمثال من الألباستر الخام بالحجم الطبيعى، يظهر جمال الجسد ورونقه، ويضيف أن النحت نوعان على  الحجر الجيري والألباستر، وتعتبر مدرسة "الرامسيوم" التي بناها رمسيس الثانى، بمعبد سيتى الأول في القرنة، أشهر مدرسة أيام الفراعنة.

وأوضح صاحب أحد مصانع الألباستر بالبر الغربي، أنه يتم داخل المصنع والورشة صناعة التحف التاريخية بمختلف أشكالها، وهي المهنة التي توارثها الأجيال على مر العصور، حيث إن الأسر الفرعونية المختلفة أنجبت أمهر الفنانين على مدار التاريخ وورثها منهم حالياً نجوم تلك المهنة فى البر الغربى بمحافظة الأقصر، موضحاً أن صناعة الألباستر تعد مصدر رزق للمئات من أبناء مدينة القرنة، والتي توارثها أبناء المحافظة عن أجدادهم قدماء المصريين، ويسعى لشرائها عدد كبير من الأجانب الذين يزورون مصر خلال زياراتهم السياحية للبلاد.

1
 

 

3
 

 

2
 

 

0
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة