انقسام بين قادة "وادي سيليكون" بسبب ترامب وهاريس.. وول ستريت توضح

الإثنين، 02 سبتمبر 2024 07:04 م
انقسام بين قادة "وادي سيليكون" بسبب ترامب وهاريس.. وول ستريت توضح هاريس وترامب
كتبت : نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يشهد وادى سيليكون حالة غير مسبوقة من الانقسامات غير المسبوقة فى الآراء السياسية بين كبار قادة شركات التكنولوجيا، حيث تصاعدت حرب كلامية بين أكبر الأسماء فى المجال وتصاعدت التوترات بسبب انتخابات الرئاسة الامريكية، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا النوع من الصراع الداخلى كان نادر فى الانتخابات الرئاسية السابقة حيث يميل القطاع تاريخيا إلى اليسار، وحذرت من أن الانقسام السياسى يؤدى إلى تدهور العلاقات التجارية، ويهدد حتى بعض الصداقات القديمة بين رواد القطاع.

وخلال هذه الانتخابات، دعمت مجموعة صغيرة ومؤثرة من القادة، بمن فيهم إيلون ماسك، المرشح الجمهورى دونالد ترامب وأصبحوا أكثر صراحة بشأن تغيير ولاءاتهم الحزبية، مما أثار ردود فعل قوية من آخرين كانوا عادة يحتفظون بصمت بشأن آرائهم السياسية، ووصف إيلون ماسك، الداعم للرئيس السابق دونالد ترامب، المستثمر فى التكنولوجيا والديمقراطى فينود خوسلا بأنه "مختل" على منصة إكس بسبب رفضه ترامب.

وفى المقابل، سخر آرون ليفى، الرئيس التنفيذى لشركة "Box" ومؤيد كامالا هاريس، من المستثمر ديفيد ساكس، مشيرا إلى أنه ربما يكون تحت تأثير الأدوية لدعمه ترامب.

وامتدت التوترات أيضا إلى قضايا البيئة، حيث انتقد بعض المستثمرين فى مجال الطاقة الخضراء موقف إيلون ماسك الداعم لترامب كما وجد الصديقان السابقان ريد هوفمان وبيتر ثيل اللذين عملا معا سابقا فى "بايبال"، نفسيهما على طرفى النقيض، إذ أصبح هوفمان مؤسس "LinkedIn"، داعما قويا للحزب الديمقراطى، وتبرع بملايين الدولارات لحملة بايدن وهاريس. بينما أعلن ثيل دعمه لترامب والحزب الجمهورى.

وأدى هذا الخلاف فى المواقف إلى قطع العلاقات الشخصية بينهما. وقد كشف هوفمان علنا فى مؤتمر "صن فالي" أنهما لم يعودا يتحدثان بسبب آراء ثيل السياسية.

وفى منتصف أغسطس، شهد وادى السيليكون تصعيدا آخر فى التوترات بسبب الخلافات السياسية، بعد أن وجه المستثمر البارز، بن هوروفيتز، المؤسس المشارك لشركة "Andreessen Horowitz" الاستثمارية، اتهامات حادة إلى مايكل موريتز، الرئيس السابق لشركة "Sequoia Capital".

وكانت نقطة الخلاف مقالا نشر على موقع "The San Francisco Standard"، الذى يموله موريتز جزئيا وتناول تحول هوروفيتز وزوجته السياسى من الحزب الديمقراطى إلى الجمهورى، واصفا إياه بـ"اللغز"، قبل أن يتهم الثانى موريتز بتوجيه الموقع لنشر "مقالات تشهيرية" ضده، ورغم أن الرجلين تربطهما علاقات تجارية، حيث استثمرت شركتاهما فى بعض المشاريع المشتركة، وتقول الصحيفة أن الخلاف السياسى بين الرجلين "بدا أعمق من أى روابط مهنية".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة