أكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب الأردنية، المهندس موسى المعايطة، أن وجود الأحزاب في الانتخابات النيابية القادمة يؤكد أن مشروع التحديث السياسي، وهو ضمن رؤية التحديث السياسي والاقتصادي والاجتماعي التي أطلقها الملك عبدالله الثاني، يسير بشكل جيد ومميز، مشددا على ضرورة دعم ومساندة مشروع التحديث السياسي بكافة أركانه.
وقال المعايطة، في تصريح خاص لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، على هامش إطلاق مشروع "بوصلة الناخب الأردني"، الذي ينفذه المعهد الهولندي للديمقراطية بالتعاون مع مركز الحياة – راصد، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، " أن تكون الأحزاب السياسية اليوم جزء من العملية الانتخابية والعمل السياسي ، فهذا يؤشر على أن مشروع التحديث السياسي مهم ويتم تنفيذه بقوة ، ووصل إلى مرحلة جيدة جدا".
وشدد على ضرورة استمرار برنامج التحديث السياسي الذي يقوده الملك عبد الله الثاني، لأنه أصبح مستقبل الدولة الأردنية، داعيا إلى ضرورة استمرار التعاون بين جميع الأطراف لدعم هذا المشروع وضمان نجاحه وتسهيل طرق النجاح أيضا بما يتوافق مع القوانين.
وأشاد المعايطة بمشروع "بوصلة الناخب الأردني" الذي ينفذه المجتمع المدني بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن الهيئة المستقلة للانتخابات تدعم هذا المشروع ولكنها ليس جزءا منه.
وطالب الأحزاب السياسية بأن تستغل هذا الزخم الانتخابي والسياسي وتقدم حلولا واقعية للقضايا التي تهم المواطن بدلا من الشعارات العامة التي قد تضرر هذه الأحزاب حال عدم تنفيذها، مؤكدا أن مشروع "بوصلة الناخب الأردني" يساعد المواطن على معرفة هوية الأحزاب وبرامجها.
ويهدف "بوصلة الناخب الأردني" إلى تعزيز اهتمام الناخبين بالانتخابات، وتمكينهم من اتخاذ قرارات مستنيرة حول اختيار القائمة الحزبية التي تتناسب مع توجهاتهم، مما يعزز الشفافية الحزبية تجاه الناخبين.
وتم إعداد فريق من الخبراء لصياغة 96 سؤالا وطرحها على قيادات 38 حزبا سياسيا في الأردن، حيث تم تحليل الإجابات لتحديد التوجه الأيديولوجي لهذه الأحزاب، مما يساعد الناخبين في اتخاذ قراراتهم بشكل أفضل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة