اندلعت اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية والمتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع فى تل أبيب لمُطالبة حكومة بنيامين نتنياهو بالتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين، بعد مقتل ستة منهم فى قطاع غزة، وبعد إعلان الاتحاد العام لنقابات العمال (الهستدروت) إضرابًا عامًا اليوم الاثنين.
واستخدمت الشرطة قنابل الصوت خلال الاشتباكات التى وقعت فى شارع (إيالون)، وأفاد تقرير للقناة السابعة الإسرائيلية بأنه جرى القبض على 20 متظاهرًا على الأقل.
للمطالبة بإبرام صفقة تبادل.. اشتباكات بين شرطة الاحـ.ـتلال وأهالي المحتجزين #القاهرة_الإخبارية #من_غزة_هنا_القاهرة #تضامنا_مع_فلسطين pic.twitter.com/9Pw0iiRCuy
— القاهرة الإخبارية - AlQahera News (@Alqaheranewstv) September 1, 2024
وتعرضت عضو الكنيست عن حزب العمل نعمة لازيمى لجروح، بعد إصابتها بقنبلة صوت استخدمتها الشرطة.
وردد المتظاهرون هتافات اتهموا فيها نتنياهو بقتل المحتجزين فى قطاع غزة.
وعلى صعيد متصل، قرر قطاع التكنولوجيا فى إسرائيل والمصنعون المحليون الانضمام إلى الإضراب العام اليوم الاثنين، والذى دعا إليه اتحاد عمال (الهستدروت) بسبب فشل الحكومة فى إعادة المحتجزين من قطاع غزة.
وأعلن منتدى الأعمال الإسرائيلي، الذى يمثل معظم العاملين فى القطاع الخاص فى إسرائيل من 200 من أكبر شركات البلاد، بالإضافة إلى مئات شركات التكنولوجيا والمصنعين ومكاتب المحاماة، أنه سينضم إلى الإضراب العام ليوم واحد.
وقال هاريل فيزيل، الرئيس التنفيذى لمجموعة متاجر الأزياء والتجزئة الإسرائيلية "فوكس ليمتد"، فى اجتماع طارئ لشركات القطاع الخاص الليلة: "فى هذا الوقت العصيب، يجب علينا تكثيف احتجاجنا وتقديم الدعم الكامل لأسر المحتجزين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة