"من الإبرة للصاروخ" سوق الاثنين فى طنطا قبلة الأهالى للتسوق.. يقبل عليه الأهالى من جميع المحافظات.. يشمل بيع جميع المنتجات المستعملة والجديدة.. ويتميز بانخفاض أسعاره مقارنة بالأسواق الفرعية

الإثنين، 02 سبتمبر 2024 02:00 ص
"من الإبرة للصاروخ" سوق الاثنين فى طنطا قبلة الأهالى للتسوق.. يقبل عليه الأهالى من جميع المحافظات.. يشمل بيع جميع المنتجات المستعملة والجديدة.. ويتميز بانخفاض أسعاره مقارنة بالأسواق الفرعية السوق في طنطا
الغربية محمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمتلئ مراكز ومدن محافظة الغربية بالأسواق العمومية، والتى يتم تحديد يوم لها من كل أسبوع بمركز من المراكز، ويقبل عليها فى هذا اليوم جميع أهالى القرى والمدن التابعة لتلك المركز، خاصة الأسواق الكبيرة والشهيرة والتى تتميز بانخفاض أسعارها مقارنة بالأسواق الفرعية.

وفى هذا الصدد قدم "اليوم السابع" بثا مباشرا جديدا من داخل منطقة ترعة القاصد بمنطقة العجيزى بمدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية، والتى يتواجد بها سوق الإثنين الذى يتم إقامته يوم الإثنين من كل أسبوع، ويعد أحد أكبر وأشهر الأسواق لدى أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة، ويتميز ببيع جميع الأشياء والأدوات القديمة.

قال إبراهيم عثمان أحد بائعى السوق لـ "اليوم السابع" أنه مقيم بمدينة المحلة الكبرى، ويعمل فى بيع الدراجات القديمة والجديدة فى سوق الإثنين منذ 4 سنوات، يأتى خلال تلك المدة منذ مساء يوم الأحد حتى مساء يوم الإثنين من كل أسبوع، موضحا أن السوق يشهد إقبال كبير من جميع المواطنين أسبوعيا.

وأضاف: جميع العاملين داخل تلك السوق من محافظتى الغربية والمنوفية، ويأتون إلى البحث عن لقمة العيش أسبوعيا، ويعملون فى جميع المعدات القديمة والأثاث المنزلى ومعدات السباكة والملابس القديمة والجديدة والدراجات ومعدات الكهرباء، فضلا عن الأجهزة الرياضية القديمة.

فيما قال سعيد أحمد أحد المسئولين عن السوق لـ"اليوم السابع" أن سوق الإثنين هو أكبر أسواق المحافظة، والذى يشهد إقبال كبير من جميع الأهالى الباحثين عن الأشياء القديمة والتى يتم بيعها بأسعار مناسبة، مشيراً إلى أنه يتم بيع جميع الأشياء من الإبره للصاروخ.

وأضافت أن العديد من البائعين، يلجأون إلى هذا السوق لعدم قدرتهم على استئجار محلات بوسط المدينة العالية الثمن، فيفترشون الأرض فى هذا المكان ويعرضون بضاعتهم ليأتى إليهم الزبائن وخاصة العمال من كافة القرى والنجوع ليشتروا بضاعتهم المستعملة، ليسدوا بها احتياجاتهم بدلًا من بضائع المحلات غالية الثمن من الأسواق الأخرى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة