كشف تقرير صادر في صحيفة The Sun، أن هناك مخاوف من تورط الذكاء الاصطناعي، في عمليات الاحتيال لسرقة الأموال، من خلال بعض الثغرات التي قد يستغلها المحتالون في تطبيقات مثل ChatGPT، وتنفيذ جرائم النصب والاحتيال على المستخدمين.
تحديث جديد من ChatGPT يثير أزمة
وفسر أحد كبار خبراء الأمن في التقرير، أن انتشار روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، نظرًا لقدرتها على دعم العديد من الوظائف لملايين الأشخاص، فضلا عن التحديث الجديد الذى أعلنت عنه OpenAI هذا الشهر ويحمل اسم ChatGPT o1، والذي يمكنه "التفكير" و"الاستدلال"، إلى انتشار عمليات سرقة الأموال.
التحديث الجديد لـ ChatGPT قد يكون وسيلة للسرقة عبر الإنترنت
وأوضحت شركة OpenAI، أنها نجحت في تطوير سلسلة جديدة من نماذج الذكاء الاصطناعي المصممة لقضاء المزيد من الوقت في التفكير قبل الاستجابة، والتي يمكنها التفكير في المهام المعقدة وحل المشكلات الأصعب من النماذج السابقة في العلوم والترميز والرياضيات، ويعد هذا أحدث تقدم كبير لبرنامج ChatGPT منذ إطلاق روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي لأول مرة في أواخر عام 2022.
احتيال عبر البريد العشوائي!
ومن جانبه كشف الدكتور أندرو بولستر، خبير الأمن، عن خطورة هذا التحديث سالف الذكر، والذى قد يستغله مجرمي الإنترنت بطرق غير شرعية،
الذي كيمكن أن يكون هذا النوع من التقدم فوزًا كبيرًا لمجرمي الإنترنت، محذرًا من أن هذا النظام الجديد الذكي يمكن استخدامه لتنفيذ عمليات احتيال ذكية، مؤكدا أنه من الطبيعي أن تكون أي محادثات مع هذه "الآلات المنطقية" أكثر صعوبة بالنسبة للمستخدمين النهائيين للتمييز بينها وبين البشر.
ومازال هناك بارقة أمل في مواجهة هذا النوع من جرائم الاحتيال والسرقة عبر الإنترنت، في ظل أن جميع القواعد القديمة لازالت سارية، لتجنب عمليات الاحتيال عبر الإنترنت.
ونصح الخبير الأمني، مستخدمي الإنترنت بأن يكونوا دائمًا حذرين من الصفقات التي تبدو "جيدة للغاية لدرجة يصعب تصديقها"، خاصة عندما يحاول شخص ما في نهاية نافذة الدردشة أو حتى مكالمة هاتفية الضغط عليك للقيام بشيء ما."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة