قال محمد جبران، وزير العمل، إن الحكومة المصرية تعمل بشكل متكامل ومن خلال منظومة واحدة، خاصة بين الوزارات ذات الأهداف المشتركة، مشيرا إلى أن استراتيجية وزارة العمل خلال الفترة المقبلة تهتم بإجراء تطويرات بمنظومة التدريب المهني لديها، وربطها باحتياجات سوق العمل في الداخل والخارج، وتقديم الدعم اللازم ودعمها لكافة برامج تأهيل الشباب على المهن المستقبلية.
وأكد جبران، حرص وزارة العمل على سرعة إصدار الاستراتيجية الوطنية للتشغيل بالتعاون مع شركاء العمل والتنمية المحليين والدوليين، وكذلك التعاون مع القطاع الخاص في ملتقيات التوظيف، وتوفير عمالة ماهرة ومُدربة ذات قياسات مهارية حقيقية لسد احتياجات الشركات فى ظل عضوية الوزارة للجنة الوزارية المُشكلة لتنفيذ مشروع المواءمة بين مخرجات التعليم والتدريب، وسوق العمل بجانب وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والتربية والتعليم،والتعليم الفني.
وأوضح أن الاستراتيجية الوطنية للتشغيل تهدف إلى خلق فرص عمل جديدة للشباب بما يتواكب مع المتغيرات الاقتصادية المفاجئة والتحولات التكنولوجية الحديثة، وتدعو الاستراتيجية لتعزيز ثقافة العمل الحر والاستثمار في التشغيل، فضلا عن دعم الأشخاص ذوى الهمم، وزيادة معدلات تشغيل النساء، ودمج الاقتصاد غير الرسمى فى الرسمي، أما المحور السابع من الاستراتيجية فهو يركز على القطاعات والتغيرات في سوق العمل على المستوى المحلى والإقليمي والدولي خاصة فيما يتعلق بالتطور التكنولوجي والتحول الرقمي والاقتصاد الأخضر والتغيرات المناخية، لافتا إلى أنها تأتى للتأكيد على ضرورة الاستثمار في التعليم والتدريب المهنى للإسراع من وتيرة التحول التكنولوجي، ومواكبة منظومة التعليم والتدريب لمتطلبات سوق العمل.
وأضاف وزير العمل،: يؤكد كل ذلك وغيره تضافر الجهود نحو تطوير منظومة التعليم والتدريب المهني، لتخريج كوادر مؤهلة قادرة على المنافسة في سوق العمل المُتغير،في الداخل والخارج ، وبالتالي تحقيق أهداف التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030".