مدارس التكنولوجيا التطبيقية أصبحت بمثابة المصنع الذى يُصدر الفنيين المهرة أصحاب الكفاءات العالية إلى سوق العمل، طبقتها الوزارة منذ 2018، مميزات كثيرة صاحبة فكرة تطبيق هذه المدارس لكونها تعتمد على الشريك الصناعى بجانب الوزارة في تقييم الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل المحلى والدولى، كما أن طلابها تفوقوا في سوق العمل على آقرانهم من الحاصلين على مؤهلات عليا، اليوم السابع" أجرى حوارات مع الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وعدد من مدراء مدارس التكنولوجيا التطبيقية وخريجين من هذه المدارس للتعرف على مميزات والتحديات وطبيعة الدراسة ونتائج تطبيق التجربة واقعيا وفرص العمل والتشغيل التي يحصل عليها الطلاب.
الدكتور عمرو بصيلة تحدث إلى اليوم السابع" قائلا: مدارس التكنولوجيا التطبيقية بدأت عام 2018، بـ" 3 مدارس ووصلت أعدادها حاليا 76 مدرسة موزعين على 22 محافظة يدرس بها قرابة 19 ألف طالب وطالبة بعد قبول طلاب الدفعة الجديدة 2025، من الحاصلين على الشهادة الإعدادية، ومدارس التكنولوجيا التطبيقية حققت نجاح كبير جدا لأنها تقوم على الشراكة بين الوزارة والقطاع الخاص وتقدم عمالة مدربة للقطاع الخاص ومن ثم كانت الوزارة حريصة على مشاركة القطاع الخاص، والتوسع في مدارس التكنولوجيا جاء رغم وجود جائحة كرونا خلال السنوات الماضية والأزمات الاقتصادية العالمية والتي أثرت على الاقتصاد المصرى ومن ثم أيضا القطاع الخاص وهو الشريك الرئيسى مع الوزارة، و إلى نص الحوار.
ما هو دور القطاع الخاص في مدارس التكنولوجيا التطبيقية؟
القطاع الخاص هو الشريك الرئيسى للوزارة في مدارس التكنولوجيا التطبيقية ويقدم المشاركة بكافة أوجهها فالقطاع الخاص في السابق كان يقدم بعض المشاركات والدعم من خلال استضافة طلاب التعليم المزدوج للتدريب العملى، لكن حاليا الموضوع مختلف تماما، حيث يشارك القطاع الخاص في إعداد المناهج واختيار المعلمين واختيار الطلاب وأيضا اختبار القبول أو كشف الهيئة وأيضا مراقبة العملية التعليمية داخل المدارس ومن ثم إجراء الاختبارات في المرحلة النهائية في التخرج وبالتالي مفيش حجة بأن الطالب غير مؤهل للالتحاق بسوق العمل فالقطاع الخاص جزء أساسى في اختيار الخريج واجتيازه للالتحاق بسوق العمل حيث أصبح القطاع الخاص الحكم الرئيسى في عملية التخرج وهو من يجيز الطالب ويمنحه الإذن للالتحاق بفرص العمل بالسوق وهذه نقطة فاصلة في تاريخ التعليم الفني وكيفية تعاونه مع القطاع الخاص.
ـ ما هي خطة التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية؟
الوزارة مضت مجموعة من البروتوكولات مع القطاع الخاص لتصل إجمالي عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية عام 2025،2026 إلى 82 مدرسة وهذه البروتوكولات حتى الآن وخلال العام يتم إعداد العدة لتوقيع بروتوكولات أخرى مع شركاء جدد للتوسع في هذه المدارس لتحقيق التوسع في 27 محافظة.
ـ كم طالب طالب من الحاصلين على الشهادة الإعدادية 2024 تقدم للالتحاق بمدارس التكنولوجيا التطبيقية؟
حوالى 39 ألف طالب وطالبة تقدموا ويتم قبول قرابة 8 آلاف طالب وطالبة.
الدكتور عمرو بصيلة وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية
ـ الإقبال متزايد على مدارس التكنولوجيا التطبيقية لماذا؟
الإقبال المتزايد سببه تغيير النظرة المجتمعية للتعليم المجتمعى بصفة عام ومدارس التكنولوجيا التطبيقية بصفة خاصة، فالتعليم الفني الأكثر كلفة بالنسبة للتعليم العام ورغم ذلك الناس تنظر إليه أنه أقل من الناحية المجتمعية، وهذه غير صحيح لأن التعليم الفني حاليا يؤهل الطالب لأكثر من فرصة يمكن مش موجودة في التعليم العام، أولا هو قادر على الحصول على فرصة عمل أو يلتحق بإحدى الجامعات التكنولوجية أو يعمل معادلة للالتحاق بالجامعات النظرية ومن ثم أصبحت هناك مسارات كثيرة متاحة للطلاب فكل هذه عوامل مهمة لجذب الطلاب للالتحاق بهذه المدارس، إضافة إلى تعدد واختلاف المسارات والتخصصات التي تغطى أوجه الحياة مثل تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعى والكهرباء والطاقة الشمسية والفندقة والزراعى وتجارة التجزئة وهذه التخصصات تشكل بوكية كبيرة تمنح الطالب فرصة للاختيار حسب قدراته وميوله.
الدكتور عمرو بصيلة مدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية ومحرر اليوم السابع
الدكتور عمرو بصيلة مدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية ومحرر اليوم السابع
الدكتور عمرو بصيلة مدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية ومحرر اليوم السابع
ـ خريج مدارس التكنولوجيا التطبيقية يكون مؤهلا لسوق العمل بنسبة كام %؟
خريج مدارس التكنولوجيا التطبيقية يكون مؤهلا لسوق العمل بنسبة 100% والقطاع الخاص يستثمر في هؤلاء الطلاب وفى خريجين يتم طلبهم للعمل قبل التخرج من المدرسة للعمل في الشركة الأم، وهذه ميزة مهمة، ويتم أخذ طلاب وفقا لاحتياجات سوق العمل والقطاع الخاص مش هيصرف على الطلاب دون أن يستثمر فيهم.
الدكتور عمرو بصيلة ومحرر اليوم السابع
ـ كم تبلغ نسبة التشغيل بين خريجى مدارس التكنولوجيا التطبيقية؟
نسبة التشغيل حتى العام الماضى كانت في المتوسط 80% لأن هناك بعض المدارس طلابها لديهم طموحات مختلفة لاستكمال دراستهم الجامعية.
ـ تحدثت عن إمكانية التحاق الطلاب بالجامعات التكنولوجية كيف يتم ذلك؟
الجامعات التكنولوجية تتيح للطلاب التقدم مباشرة لهذه الجامعات ويتم إجراء تنسيق خاص لهم، وهذه الجامعات تم إنشائها حتى يستطيع الطالب استكمال دراسته التطبيقية، وفى ذات التخصص المناظرة، وهذه النوعية من الخريجين وهو التكنولوجى الماهرة يتواجد بجزء رئيسى في العملية الإنتاجية.
ـ أين يعمل خريجى المدرسة الفنية المتقدمة للتكنولوجيا التطبيقية للطاقة النووية بمدينة الضبعة ؟
يعملون حاليا في محطات الطاقة النووية ولهم مسارهم وبيكونوا اللبنة الأساسية التي تقوم عليها محطة الطاقة بمدينة الضبعة.
ـ لمدارس التكنولوجيا التطبيقية مميزات كثيرة وأيضا بعض المعوقات؟
انتشار التجربة يحتاج انتعاش اقتصادى لأن القطاع الخاص لن يستثمر في التعليم إلا إذا كان لديه فائض اقتصادي وكل ما كان الوضع الاقتصادى ليس في أفضل حالاته سيؤثر بالسلب على فرص مشاركة القطاع الخاص في العملية التعليمية ومدارس التكنولوجيا التطبيقية ونتعشم في القريب العاجل أن الإجراءات التي قامت بها الحكومة المصرية في تحسين الاقتصادى تؤتى ثمارها مما يسهم بشكل رئيسى في التوسع بهذه المدارس وهى التكنولوجيا التطبيقية.
تردد خلال الفترة الماضية أن الطالب يسدفع رسوم تصل لـ" 10 آلاف جنيه بمدارس التكنولوجيا التطبيقية؟
هذا الكلام غير صحيح فمدارس التكنولوجيا التطبيقية مجانية، عدا مدرسة واحدة وهى مدارس we للتكنولوجيا التطبيقية، تحصل على جزء من مستهلكات العملية التدريبية تصل إلى 6 آلاف جنيه في السنة لكن غير ذلك المدارس بالكامل مجانية.
ـ ما مدى نجاح خريجى مدارس التكنولوجيا التطبيقية؟
أحب أن يتحدث الخريج عن نفسه ولكن لما نلاقى الطلاب بيشتغلوا في مؤسسات في القطاع الخاص فلن يدفع لهم القطاع الخاص إلا إذا كان الطالب كفء ويستحق هذه التعيين خاصة أن 95% من مدارس التكنولوجيا التطبيقية مع القطاع الخاص أو تعمل بنظم القطاع الخاص، كما أن نسبة التحاقهم بالجامعات كبير نظرا لتفوقهم ومستواهم يعبر أيضا عن مدى التعليم المتميز في هذه المدارس.
ـ هل هناك دول أجنبية طلبت خريجين من التعليم الفني ومدارس التكنولوجيا التطبيقية؟
بالتأكيد هناك دول يتم إنهاء الاتفاق معهم منها فنلندا وإيطاليا واليونان وألمانيا والأهم هو تخريج طالب قادر على المنافسة في هذه الأسواق.
الدكتور عمرو بصيلة مدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية ومحرر اليوم السابع
ـ ما موقف تطوير وتحديث المناهج الدراسية بالمدارس الفنية والتعليم الفنى؟
الوزارة انتهت من تحديث المناهج وتطويرها بشكل كامل وسيتم تطبيق مناهج حديثة على جميع المدارس وفق منهجية الجدارات، وتم إلغاء تخصصات واستحداث تخصصات أخرى وفقا لاحتياجات سوق العمل لإعداد طالب قادر على العمل والتأهيل في المستقبل وده جزء أساسى في متطلبات المستقبل في الوظائف، ومن أبرز التخصصات مثلا تم إلغائها مثل السكرتارية، واستحداث على سبيل المثال الحوسبة وتجارة التجزئة والمبيعات والرقمنة في الإنتاج الصناعى، كما تم تحديث تخصصات منها اللحام والفندقة لتكون هناك عملية متكاملة في العملية التعليمية حيث يوجد قرابة 210 تخصص في التعليم الفني واستحداث تخصصات لم تكن موجودة في الماضى لتلبية رغبات واحتياجات سوق العمل الدولى والمحلى.
مدير مدرسة فولكس فاجن للتكنولوجيا التطبيقية: المدارس توفر خريجى فنى بدرجة مهندس.. وائل فؤاد: الدراسة باللغات ومدارس التكنولوجيا هي المستقبل والخريجين يحصلون على فرص عمل مميزة
قال المهندس وائل فؤاد المدير الأكاديمى لمدرسة مجموعة فولكس فاجن للتكنولوجيا التطبيقية والتابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إن المدرسة تقدم تعليم فنى عال الجودة حيث تتم الدراسة باللغات بجانب تدريس اللغة الألمانية لطلاب، موضحا أن الكيمياء والفيزياء تدرس للطلاب باللغات، مضيفا أن المدرسة استقبلت أول دفعة من الطلاب العام الدرسى 2021،2022، بعد تجهيز المدرسة المعامل والتجهيزات المطلوبة، ومجموع الالتحاق بها لا يقل عن 230 وأول عامين تم تحديد 250 درجة للقبول بما يعادل 90% من مجموع الشهادة الإعدادية للطالب.
المهندس وائل فؤاد المدير الأكاديمى لمدرسة مجموعة فولكس فاجن للتكنولوجيا التطبيقية
وتابع المهندس وائل فؤاد: المدرسة توجد في حى الأسمرات وتتبع وزارة التربية والتعليم ومصاريفها حكومية عادية ويتم دعمها من قبل الشريك الصناعى مجموعة فولكس فاجن، والدراسة 3 سنوات بالمدرسة والطالب يحصل على 3 شهادات منها شهادة الدبلوم الفني من قبل الوزارة في صيانة وإصلاح السيارات الخفيفة وشهادة اعتماد دولى يعمل عليها لشريك الصناعى مع الوزارة حيث يؤدى الطالب اختبار مع الغرفة الألمانية وإذا اجتاز الاختبار يحصل على شهادة الاعتماد الدولى وشهادة أخرى من الشريك الصناعى " فولكس فاجن" بأنه تلقى تدريبا كفنى ومتخصص في صيانة وإصلاح السيارات الخفيفة.
وأشار إلى أن التحاق الطلاب بهذه المدارس يجب أن يكون لدى الطالب هواية وميول للدراسة بمدارس التكنولوجيا التطبيقية، ثم يتم فتح باب التقدم على موقع الوزارة وبعد اجتياز الطالب لامتحانات الوزارة يخوض الطالب امتحان أو مقابلة شخصية ثم يتم اختيار الطلاب المقبولين، قائلا:مدارس التكنولوجيا التطبيقية ليست بدلا للثانوى العام ولكنها مسار مختلف والإقبال على الالتحاق بها يقارب 10 أضعاف الأعداد المستهدفة فمثلا لو مستهدف 100 طالب يتقدم 1000 طالب وده معناه أن الناس بدأت ترى هذه المدارس حيث أنها مدارس فنية تقدم تعليم فنى متطور جدا، قائلا: أنا أبن التعليم الفني" وحدثت فجوة كبيرة بين خريجى التعليم الفني واحتياجات سوق العمل خلال الفترة الماضية ولكن مدارس التكنولوجيا التطبيقية ربطت الخريج بسوق العمل، فالطالب منذ التحاقه بالصف الأول الثانوى بمدارس التكنولوجيا التطبيقية يبدأ يتعامل مع الجمهور في التدريبات العملية، ومدرسة فولكس فاجن تخرج طالب بمواصفات عالمية.
وأوضح مدير المدرسة، إن المدارس تخرج طلاب لسوق عمل محلى ودولى، حيث يحصل على شهادة تسهل للطالب الحصول على فرص عمل محلية ودولية، مؤكدا أن هذه المدارس تطبق التعليم القائم على الجدارات المهنية، والتي تساعد على بناء الشخصية بجانب الحصول على الجوانب المعرفية وأيضا الشعور بالانتماء والولاء، مشددا على أن الطالب يحصل على 14 ساعة عملية في الأسبوع بواقع ساعتين في اليوم، ويبدأ اليوم الدراسى من السابعة النصف صباحا ويستمر لمدة 7 ساعات ويتم نقل الطلاب إلى مراكز التدريبات العملية والورش بباصات.
مدراء المدرسة يشرحون لليوم السابع تفاصيل الدراسة
وقال وائل فؤاد: أول دفعة تخرجت من المدرسة هذا العام بواقع 54 طالبا منهم 7 طالبات، وتأتى عروض للمدرسة من شركات لطلب خريجى هذه المدرسة كما يتم متابعة حصول الطلاب على فرص توظيفية، وحصل الطلاب على عروض من شركات كبيرة بعد التأكد من مستواهم الدراسى المتميز، موضحا أن مشكلة السوق كانت في توافر فنى صاحب مهارة، ولكن مدارس التكنولوجيا التطبيقية توفر خريجى فنى بدرجة مهندس، مؤكدا أن وفدا من كلية الهندسة جامعة القاهرة وتعرف على مستوى الطلاب وأشاد بهم وأكد هذا الوفد أن الطالب مستواه يعادل طالب في 3 كلية هندسة، مشددا على أن مدارس التكنولوجيا هي المستقبل إذا تم الحفاظ على الجودة ونحن في حاجة إلى زيادة أعداد هذه المدارس.
طالبة بمدرسة فولكس تقدم شرحا عمليا
وشدد على أن عدد الطالب في الفصل بمدرسة فولكس فاجن من 20 حتى 23 ويحصل الطالب على حقه في التدريبات العملية والأكاديمية، وكل طالب بيشتغل بايده داخل الفصل والورشة، فمثلا لو "بنفك" جزء معين في السيارة كل طالب لازم يستخدم المفتاح والمعدات 3 مرات حتى يتقن المهارة بنسبة 100%، مشيرا إلى أن لدى خريجى هذه المدارس فرص كثيرة الحصول على عمل في شركات كبيرة وأيضا استكمال الدراسة في الجامعات التكنولوجية، ويتم تمييز خريجى هذه المدارس في سوق العمل، لافتا إلى أن السوق متعطش لخريجى هذه المدارس لأنه صاحب مهارة فالطالب يتعرف على عطل العربية + يفتح الكمبيوتر لكشف الأعطال وتحديدها ويقوم من خلال الكتالوج بإصلاح هذه الأعطال، قائلا: أحد خريجى هذه المدرسة التحق بالعمل في إحدى الشركات وبدأ قائدا يقود مجموعة من الفنيين والمتخصصين.
وذكر المدير الاكاديمى أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تعمل على تخريج " مهندس تكنولوجى" اشتغل وتدرب بايده"، مؤكدا أن المعلم يحصل على حافز أداء يتراوح ما بين 3 حتى 4 آلاف في الشهر بجانب مرتبه في الحكومة.
قال المهندس أسامة إبراهيم المدير التنفيذي لمدرسة فولكس للتكنولوجيا التطبيقية، إن الطالب يكلف قرابة 60 ألف جنيه سنويا ما بين تدريب وتأهيل وزى وخدمات أخرى منها طباعة الكتب بجودة عالية جدا، وأجهزة في المدرسة ويحصل الطالب على 3 أطقم من الزى، وحافز شهرى قرابة 500 جنيه شهريا، فكل هذه الأمور تمثل تكلفة على الشريك الصناعى.
وشدد على أن هذه المصاريف تعتبرها الشركة مساهمة ودعم للتعليم الحكومى، قائلا: هذه مساهمة مادية للدولة، مؤكدا أن نسبة التشغيل مرتفعة حيث تم تشغيل معظم الطلاب الذين تخرجوا هذا العام من المدرسة، مشيرا إلى أن الطالب يعين على وظيفة فنى مبتدئ ويحصلون على مرتبات مجزية، حيث يحصل الطالب على شهادة من الغرفة الألمانية للعمل خارج مصر، مضيفا أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية مفيدة كمسار في تطوير التعليم الفني، لأن الشريك الصناعى يعلم احتياجات سوق العمل حيث يتم تأهيل الطالب لسوق العمل، قائلا: الشريك الصناعى يعلم احتياجات السوق كما يتم تقييم الطلاب من قبل القطاع الخاص في المواد العملية ومراكز الخدمة.
مدرسة السويدى للتكنولوجيا: نعلم الطلاب الـ"سوفت وير" ونؤهله للعمل داخل وخارج مصر.. وتؤكد: الدراسة بلا دروس خصوصية.. والطلاب حصلوا على فرص عمل قبل تخرجهم
قال سويلم عبد الدايم مدير مدرسة السويدى الدولية للتكنولوجيا التطبيقية والبرمجيات، إن الطلاب يدرسون "البرمجة والسوفت وير" في المدرسة، والمدرسة حديثة أنشئت عام 2022، والطالب يتخرج من المدرسة يكون لديه القدرة على العمل كمطور برمجيات ونظم برمجيات ومختبر برمجيات ومحلل بيانات ومسئول أمن معلومات والتخصص الرئيسي للدراسة هو " سوفت وير" وتم استحداث تخصص جديد عبارة is، ويتم تشعيب الطلاب من الصف الثانى الثانوى الفني.
سويلم عبد الدايم مدير مدرسة السويدى للتكنولوجيا التطبيقية
وتابع مدير المدرسة: السوفت وير هو المستقبل ومجال الدراسة هو مجال وبيئة خصبة لفرص العمل وهو المستهدف من الدراسة وحصول الطلاب على فرص عمل بمقابل مجزى لرفع مستواه العلمى والمادى، بجانب التعلم القائم المهارات، موضحا أن الدراسة ترتكز على التطبيق العملى والنظرى والسلوكى ويتم تأهيل الطالب لسوق العمل بشكل سهل وبسيط ويحصل الطالب على 40 ساعة دراسية في الأسبوع وهناك تدريب ميدانى للطالب يعادل 14 ساعة.
وأوضح مدير المدرسة: المدرسة تقوم على منهجية الجدارات وترتكز على المعرفة والتطبيق العملى وبناء الشخصية، المتمثل في السلوك، فالطالب يتخرج بإمكانيات علمية ومهارية قوية تؤهله لسوق العمل والمدرسة قائمة على سوق العمل، مشيرا إلى أن الدراسة بالمدرسة تمم باللغات، مؤكدا أن هناك جزء يتعلق أيضا بمشروع الكابستون Capstone، وهو عبارة عن مشروع جماعى يتم تطبيقه من خلال الطلاب فيما درسوه خلال العام الدراسى بالصفين الأول والثانى كنشاط ويتم متابعته من قبل المسئول وفى الصف الثالث عليه 100 درجة، مشددا على أن المدرسة بلا دروس خصوصية لأنه لن يكون في حاجة لها حيث يتم توفير كل ما يحتاجه الطالب من خدمة تعليمية ومعلومات والطالب مرتبط بشكل نفسى بالمدرسة.
وأكد مدير المدرسة على أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية نموذج مميز في تطوير التعليم الفني، قائلا: المنظومة التعليمية في مدارسنا يوازى أي نظام تعليمى في مدارس الـ" International، والمميزات هنا من حيث عدد الطلاب في الفصول وهو 25 طالبا والأنشطة التي يتم تدريسها للطالب وبناء الشخصية والجانب العلمى والمعرفى متطور جدا كما أن الطلاب يشاركون في مسابقات دولية والمشاركة المجتمعية مع المجتمع المحيط من جانب الطلاب فيتم تحقيق رسالة قوية جدا.
أجهزة داخل القاعات بمدرسة السويدى للتكنولوجيا الطبيقية
أجهزة لتعليم الطلاب السوفت وير
وذكر مدير المدرسة: أن مصاريف المدرسة مجانية مثل أي مدرسة حكومية ولكن تقدم خدمة تعليمية على أعلى مستوى للطالب ويتم توفير تجهيزات للطلاب من معامل وأجهزة لاب توب وأيضا زى مدرسى ويتم توفير كوادر من أعضاء هيئة التدريس، مشيرا إلى أنه رغم عدم تخرج طلاب من المدرسة حتى الآن لأن أول دفعة سوف يتم تخريجها العام المقبل فهناك 20% من الطلاب حصلوا على فرص عمل حيث يتم وحدة داخل المدرسة تسمى وحدة التوظيف لتوفير فرص عمل للطلاب وبدأت عملها منذ عام وهدفنا توفير فرص للطلاب ونتأكد من حصول جميع الطلاب على فرص عمل، مؤكدا أن مدرسة السويدى الدولية للتكنولوجيا التطبيقية هدفها توفير فنيين للعمل في الخارج وليس داخل مصر لأن طبية تخصصها وهو الـ" سوفت وير" واحد على مستوى العالم فالتقنية واحدة ويتم تدريب الطلاب على العمل في أي مكان في العالم، متابعا: المنهج الدراسى للطلاب في المدرسة قوى جدا قادر على تأهيل الطالب للعمل في اى مكان.
وأشار إلى أن المدرسة تحصل على 100 طالب في الدفعة ويتم اختيار المميزين في الـ" سوفت وير"، حيث يتم عقد اختبار للطالب لتحديد مدى مناسبة الطالب للالتحاق بالمدرسة من عدمه، مضيفا أن رؤية المدرسة المهارة في تطبيق الإلكترونيات في العالم وده حلم للمدرسة وبعض الطلاب حصلوا على منح في أمريكا كما أن المدرسة حصلت على المركز الأول على مستوى الجمهورية في مسابقة آيسف في إحدى المجالات مؤكدا ان المدرسة تمنح فرص متساوية لجميع الطلاب.
مدير مدرسة نهضة مضر للتكنولوجيا: الطالب يحصل على 14 ساعة تدريب عملى يوميا.. والانضباط واكساب المهارات لبناء الشخصية أبرز مميزات المدارس
قال المهندس خالد سعيد يوسف المدير الأكاديمي لمدرسة نهضة مصر للتكنولوجيا التطبيقية، إن المدرسة تقع في حدائق أكتوبر وهو موقع جغرافى مميز لخدمة شريحة كبيرة من الطلاب وهى مدرسة فندقية وتضم 3 تخصصات منها فنون الطهى والأغذية والمشروبات وصيانة المنشآت الفندقية" ويشمل المباني والتبريد والتكييف ويخدم هذا التخصص المجال الفندقى فقط، مضيفا أن الدراسة بالمدرسة مجانية وتضم عدد من الطلاب.
وأوضح المهندس خالد سعيد، أن الالتحاق بالمدرسة للحاصلين على الشهادة الإعدادية، متابعا: أن الدراسة باللغة العربية بجانب دراسة اللغة الألمانية كلغة ثانية ومضافة للمجموع واللغة الإنجليزية كلغة أولى وهى مواد أساسية، ويدرس الطالب المواد الفندقية والثقافية، مؤكدا أن الطالب يحصل على مبلغ مالى قرابة 40 جنيه في اليوم أثناء التدريب الميدانى ويحصل على 14 ساعة تدريب أسبوعيا ويتم تدريب الطلاب في أكبر الفنادق ليحصل على أفضل تدريب ويتم توفير مستلزمات مطبخية لتدريب الطلاب بشكل عملى وواقعى وحرفى.
وقال المهندس خالد سعيد: المسئولين عن تدريب الطلاب عمليا قضوا سنوات طويلة في العمل في الفندقة والمطبخ وينقلون هذه الخبرات للطلاب أثناء التدريبات والدراسة، مؤكدا أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية، متميزة جدا حيث أنها قائمة على الشراكة بين وزارة التربية والتعليم والشريك الصناعى والقطاع الخاص حريص على نجاح المدرسة ويقدم كل ما لديه من إمكانيات لنجاح المدرسة والطالب يحصل على تعليم وتدريب كبير ويكون عضو ناجح في سوق العمل، قائلا: مستوى الطلاب خريجى المدارس التكنولوجية يفوق خريجى كليات الهندسة لأن خريج مدرسة التكنولوجيا يتدرب عمليا لتأهيله لسوق العمل للمنافسة بشكل كبير وخريجى هذه المدارس سيكون لهم شأن كبير في السوق والصناعة، مشيرا إلى أن هناك تشابه بين التعليم المزدوج ومدارس التكنولوجيا التطبيقية فالتعليم المزدوج متميز وتتبع الشراكة أكثر من شريك صناعى أما في مدارس التكنولوجيا التطبيقية تتبع المدرسة شريك واحد فقط.
المهندس خالد سعيد يوسف المدير الأكاديمي لمدرسة نهضة مصر
وشدد مدير المدرسة: هناك وحدة للتشغيل والتوظيف لخريجى مدارس التكنولوجيا التطبيقية، قائلا: مع تخريج أو لدفعة من مدرسة نهضة مصر للتكنولوجيا التطبيقية نتوقع أن تكون نسبة التشغيل تفوق الـ" 90% لأن سوق العمل يحتاج هؤلاء الطلاب أصحاب المستوى العالى من التعلم والمهارة، مؤكدا أن الطالب يكتسب المهارة المرتبطة بالتخصص بنسبة 100% خلال فترة دراسته.
تجهيزات مطبخ مدرسة نهضة مصر
وقال خالد عزيز مدير دعم المدارس بمؤسسة تأهيل والمسئولة عن إدارة مجموعة من مدارس التكنولوجيا التطبيقية، إنه يتم دعم عملية التدريب والتعلم، مضيفا أنه يتم العمل مع الطلاب لمنح الطلاب الجدارات والمهارات التي يحتاجها سوق العمل ويتم إنشاء المنهج وفق رغبة الشريك في سوق العمل اللى هم عاوزين يشوفوها في الخريج ثم بعد ذلك يتم تدريب الطلاب لاكتساب الخبرات العملية المرتبطة بالدراسة ثم توفير تأسيس وحدة داخل المدرسة لإيجاد فرص عمل بعد تخرجهم، مشيرا إلى أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية أحدثت فارق كبير في تطوير التعليم الفني لأنها أوجدت فرصة للقطاع الخاص للمشاركة في تعليم الطلاب وفتحت مجالا للتعليم الخاص، قائلا: مدارس التكنولوجيا التطبيقية بتخرج طالب متربى كويس لأنه درس في بيئة كويسة وفرت له تعليم قوى أدى إلى اكسابه مهارة يحتاجها سوق العمل.
يوسف محمد خريج مدرسة الميكاترونيات للتكنولوجيا التطبيقية: بأخد مرتب 10 آلاف جنيه شهريا.. ويؤكد: دراستى العملية بالمدرسة جعلتنى متفوقا في كلية الهندسة"
يوسف محمد خريج مدرسة الميكاترونيات للتكنولوجيا التطبيقية، تخرج من المدرسة العام الماضى ويستكمل دراسته الجامعية بكلية الهندسة ويعمل في مصنع لتصميم وتنفيذ الألواح الشمسية، يقول: كانت لديه رؤية منذ البداية في دخول مدرسة تكنولوجية خاصة أنه شقيقته الكبرى كانت في الثانوى العام وتأكد أن الثانوية العامة ستكون غير مفيدة له، متابعا: حصل على مجموع 97% في الشهادة الإعدادية واختار دخول مدرسة الميكاترونيات للتكنولوجيا التطبيقية، قائلا: عجبنى التعليم في المدرسة، وكانت رحلة دراسته مهمة لأنه اكتسب مهارات كثيرة جعلته متفوقا في الجامعة بعد دخوله حيث اجتاز أول عام بالجامعة بتقدير ممتاز، كما أفادته المهارات التي اكتسبها في الالتحاق بسوق العمل المحلى، مضيفا أن راتبه يصل لقرابة 10 آلاف جنيه، مشيرا إلى أنه حقق نقلة كبيرة في الحياة العملية أن المدرسة ساهمت في بناء شخصيته بشكل كبير.
الطالب يوسف خريج مدارس التكنولوجيا
وأشار إلى أنه حصل على دبلوم بمجموع 92%، وفضل عمل معادلة لدخول كلية الهندسة التي كانت حلم بالنسبة له، قائلا: يجب النظر لخريجى مدارس التكنولوجيا التطبيقية بشكل يحقق العدالة في أعمال التنسيق حيث أنه يجب أن يلتحقوا مباشرة وفق مجموع التنسيق بكليات الهندسة والكليات المتاحة دون إجراء أي معادلات.
يوسف أشرف خريجى مدرسة we للتكنولوجيا التطبيقية: حصلت على فرصة عمل بعد تخرجى بشهر وأدرس بمحنة جامعية بكلية القاهرة الجديدة التكنولوجية
يوسف أشرف خريج مدرسة we للتكنولوجيا التطبيقية، أوضح أنه التحق بمدرسة التكنولوجيا التطبيقية بعد تخرجه من الشهادة الإعدادية وحصوله على مجموع 95%، موضحا أن والده ساعده على الالتحاق بمدرسة التكنولوجيا التطبيقية، رغم أنه كان قد بدأ في دروس الثانوية العامة، قائلا: الدراسة في المدرسة كانت أعلى جودة تعليمية طوال فترة دراسته، حيث تلقى دراستهم على أيدى مهندسين ومديرين وكان هناك تعاون وشرح وتدريبات عملية لإتقان المهارات المطلوبة في تخصصه، كما أن التعليم في المدرسة كان باللغة الإنجليزية كما ساعده الشريك الصناعى بالمدرسة على الحصول على كورسات مكثفة في اللغات، مضيفا أن المدرسة غيرت في تفكيره وشخصيته، حيث تعلم الانضباط من الحضور والانصراف اليومى والذى كان يبدأ في السابعة والنصف صباحا حتى 3 عصرا وتنفيذ الواجبات أيضا، متابعا: تجربته التعليمية في المدرسة ساهمت في تغيير وتحسين الصورة الذهنية عن التعليم الفني ، كما ساهمت المدرسة في تأهيله لسوق العمل وحصل على فرصة عمل بعد تخرجه من المدرسة بشهر واحد فقط، مؤكدا أنه التحق بكلية القاهرة الجديدة التكنولوجية تخصص IT أو تكنولوجيا المعلومات، مضيفا أنه يعمل حاليا فنى بيانات بالقرية الذكية ويحصل على راتب شهرى يتخطى الـ" 5 آلاف جنيه، كما أنه حصل على منحة للدراسة بالجامعة من قبل الشريك الصناعى الذى يعمل مع المدرسة.
صاحبة الأيدى الناعمة.. سندس صلاح: اشتغلت كهربائية في مصنع وكان غير متقبل عملى لأننى بنت وفرضت نفسى بشطارتى.. وتؤكد: مدرسة التكنولوجيا التطبيقية نقطة تحول كبيرة في حياتى
سندس صلاح خريجة دفعة 2023، من مدرسة إلكترومصر للتكنولوجيا التطبيقية، أوضحت أنها بعد حصولها على الشهادة الإعدادية لم تكن تطمح بدخول الثانوية العامة، رغم أنها كانت حاصلة علي مجموع كبير ولكن الدراسة بالثانوية لم تكن رغبتها، مشيرة إلى أنه في هذا التوقيت كان أمامها خيارين إما دخول مدارس فنية تجارية أو صناعية أو مدرسة تكنولوجية، ولكنها اختارت مدرسة إلكترومصر، موضحة أن الدراسة بها كانت مختلفة خاصة أنها تخصصت في الكهرباء وهو تخصص غير متعارف عليه بالنسبة للبنات، ونظام الدراسة بها كان مفاجأة، حيث يوجد انضباط والتزام وتدريبات عملية وكل التفاصيل حتى التواجد في الفصل كان لديها تخوف من الشباب ولكن المفاجأة أن نظام الانضباط بالمدرسة لم يسمح لأى طالب بالتجاوز ضد زميلته في الفصل، قائلة: الصورة لديها تغيرت عن التعليم الفني.
سندس صلاح تعمل فى تخصص الكهرباء
سندس صلاح
وتابعت سندس: كانت تحصل على 3 أيام نظرى في المدرسة ويومان في الورشة حيث أنها كان يتم تدريبهم نظريا على تخصص كهرباء والورشة العملية كانت مجهزة على أعلى مستوى، والشريك الصناعى كان يوفر مستلزمات الطلاب العملية، مشيرة إلى انه واجهتها تحديات كونها بنت تعمل في مجال الكهرباء، مشيرة إلى أن سوق العمل في البداية لم يتقبل فكرة أن بنت تعمل مع فنى عامل في مصنع، قائلة: عملت في مصنع بيشغل أولاد فقط، ولكن بعد أن أثبتت هي وزملائها البنات شاطرتهن ومهارتهن وتفوقهن بسبب جودة العمل بعدها تم تقبل فكرة البنت في العمل، مضيفة: حصلت على كورسات في مهارات التوظيف "وكيف يتم التفاوض مع العميل والتعامل في العمل، إضافة إلى كورس في ريادة الأعمال، مؤكدة على أن رحلتها الدراسية في المدرسة كانت نقطة تحول كبيرة في حياتها للأفضل" مشيرة إلى أنها تخرجت من المدرسة وترتيبها الرابع على الدفعة، لافتة إلى أنها بعد التحاقها بكلية الصناعة والطاقة بجامعة القاهرة الجديدة، ما يتم دراسته تم التعرف عليه أثناء الدراسة بالمدرسة وده أدى إلى أنها أصبحت مميزة في الجامعة ومناهج المدرسة كانت مطورة جدا، وأنصح أي حد يدخل مدرسة تكنولوجية، قائلة: دخلت المدرسة وكانت خبرتى في الكهرباء صفر ولكن حاليا أصبحت في مكان تانى خالص" بسبب تميز المدارس التكنولوجية ومناهجها المتطورة والتدريبات العملية والانضباط اليومى والكورسات وتنمية المهارات والتخصصات الحديثة المرتبطة بسوق العمل.
وأكدت وزارة التربية والتعليم، على أن هناك وحدة تشغيل لمتابعة الطلاب وفرص حصولهم على عمل بداية من الصف الثالث الثانوى الفني حتى سن الـ" 40 عاما، موضحة أن المدارس توجد فيها ما يسمى بوحدة توظيف تتابع الطالب وتعمل على توفير فرص عمل له.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة