حذر رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، من الشكل الجديد من الحرب التي تشنها إسرائيل، ويدعو إلى وقف التصعيد في لبنان، في إشارة إلى تفجيرات البيجر، قائلا: " يتعين علينا أن ندعو إلى الاحتواء ووقف التصعيد واحلال السلام ، فلا يمكننا أن نعيش بهذا الشكل مع الدمار والموت.. ولا يمكننا تطبيع العنف".
وتحدث سانشيز خلال لقاءه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الخميس، عن الحرب التكنولوجية التي تشنها إسرائيل في الوقت الحالي ، كما أنه تحدث عن أهمية التوصل لحل الدولتين فى غزة ، قائلا "من الضروري للغاية أن يتفق الطرفان على وقف إطلاق النار"، مذكرا بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يدعو إلى ذلك، "إنه أمر إلزامي. أن تنتهي الحرب وأن يتم ضمان المساعدة الإنسانية للسكان المدنيين وأن يتم إطلاق سراح جميع الرهائن"، حسبما قالت صحيفة الباييس الإسبانية
وكانت هزت موجة ثانية من الانفجارات لبنان بعد انفجار متزامن لنحو ثلاثة آلاف جهاز استدعاء جنوب بيروت، وبعد 24 ساعة فقط من الانفجار الأول، أدى انفجار ثان إلى تفجير مئات من أجهزة الاتصال اللاسلكي في مناطق مختلفة من البلاد.
ووقعت تفجيرات البيجر، الثلاثاء الماضي ، ويطرح تساؤلات عديدة بشأن كيفية اختراق هذه الأجهزة في يد أعضاء جماعة حزب الله، في وقت واحد، بهذه الآلية، فهل تم استهداف الأجهزة خلال عملية التوريد وتم وضع مواد متفجرة بداخلها، أم أن الخدعة كانت في عملية التصنيع، ما يشير إلى تواطؤ الشركة التايوانية المصنعة، أم حدث اختراق للموجات انتهت بتفجير الأجهزة من خلال ثغرة فنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة