◄ حماية الشواطئ تستمر فى وضع حواجز الأمواج لحماية المدينة من التغييرات المناخية
تستعد محافظة الإسكندرية لاكبر حدث وهو افتتاح عرض الصوت والضوء وهو يحكى تأريخ الإسكندرية القديمة لاول مرة بمحافظة الإسكندرية بعد عرض الصوت والضوء بالاهرامات بالجيزة وهو يستطيع وصف الإسكندرية القديمة فى عرض مميز .
وافتتاح عرض الصوت والضوء خلال شهر سبتمبر الجارى بالتعاون بين وزارة قطاع الاعمال والسياحة لعرض تاريخ الإسكندرية باللغة العربية والإنجليزية والذى سيحقق طفرة فى اعداد السياح خلال الفترة القادمة.
وقامت وزارة السياحة بتجارب التشغيل التجريبي لأحدث عروض الصوت والضوء بقلعة قايتباي، والذي يعد الأول من نوعه بمدينة الإسكندرية، وتنفذه شركة مصر للصوت والضوء والتنمية السياحية التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، وذلك استعدادا للافتتاح الرسمي خلال شهر سبتمبر الجاري.
ويأتى المشروع يأتي في إطار خطة العمل التي تنتهجها الوزارة لتطوير أداء الشركات التابعة والارتقاء بجودة ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتقديم منتجات جديدة ومتنوعة، وتعزيز الدور السياحي والثقافي للشركة القابضة للسياحة والفنادق وخلق مقاصد سياحية جديدة ضمن توجه الدولة لدفع حركة السياحة الوافدة إلى مصر، موضحا أن عرض الصوت والضوء يمثل تجربة سياحية جديدة لزائري قلعة قايتباي والإسكندرية من المصريين والأجانب، حيث يحكي - باللغتين العربية والإنجليزية - تاريخ المدينة وحضارتها العريقة باستخدام التقنيات الحديثة في الصوت والإضاءة لإبراز تاريخ القلعة وجمالها المعماري، وذلك بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار.
ويقول اسلام سعيد خبير سياحى بالإسكندرية ان عرض الصوت والضوء من أهم الخطوات التى ستؤثر على حركة السياحة بمحافظة الإسكندرية وسيتم تنظيم العروض بمواعيد محددة وهو يتيح للمصريين والاجانب مشاهدة العرض والاستمتاع به .
واضاف لكنه سيحكى تاريخ محافظة الإسكندرية باللغتين ويعرض عراقة المدينة على مر التاريخ.
تاريخ القلعة
بناها السلطان المملوكي الأشرف أبو النصر قايتباي في الفترة ما بين (882- 884هـ/ 1477-1479م) على انقاض فنار الإسكندرية القديم بالطرف الشرقي لجزيرة فاروس (الأنفوشى حالياً) لتحصين مدينة الإسكندرية وحمايتها من الغزوات البحرية.
بنيت القلعة من الحجر الجيرى على مساحة تبلغ حوالى 1750م2 يلتف حولها سور خارجى يتخلله أبراجاً دفاعية. بينما يحيط بفناء القلعة السور الداخلى الذى يضم مجموعة من الحجرات كانت بمثابة ثكنات للجند ومخازن للأسلحة والمؤن.
يؤدي مدخل القلعة إلى فناء يتصدر ضلعه الشمالى الغربي الرئيسي، وهو بمثابة قلعة كبيرة مربعة من ثلاث طوابق. بينما يشغل أركانها الأربعة أبراج نصف دائرية تنتهي من أعلى بشرفات بارزة للدفاع عن المدينة. كما يوجد صهريج بجوار البحر.
حماية الشواطئ وقبعة قايتباى
وتعمل حماية الشواطىء حاليا على مشروع الحفاظ على المدينة من عوامل النحر من خلال عدد من الاجراءات تبدأ من قلعة قايتباى والمينا الشرقى بالإسكندرية بجانب عدد من الاجراءات المنفذة بمحافظة الإسكندرية جزءاً من مشروعات الحماية التى تنفذها وزارة الموارد المائية والرى بهدف مواجهة الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية ، وحماية المواطنين والمنشآت ، والعمل على استقرار المناطق السكنية والصناعية والمدن الجديدة ، وحماية بعض القرى والمناطق المنخفضة من مخاطر الغمر بمياه البحر.
وعلى مدار الفترة السابقة نفذت الحكومة عددًا من المشروعات لحماية سواحل محافظة الاسكندرية الممتدة بطول حوالي 90 كيلومترا مثل مشروعات “ إعادة تأهيل حاجز السلسلة بالميناء الشرقي - إعادة تأهيل الحاجز الغربي لقلعة قايتباي - إعادة تأهيل الحاجز الأوسط للميناء الشرقي - التغذية بالرمال بشواطئ إستانلي وأبي قير والمندرة - حماية عدد من المناطق الاستراتيجية بمنطقة حائط أبي قير" ، والتي كان لها أثر كبير في وقف التراجع المتزايد في خط الشاطئ وحماية الثروة العقارية لمدينة الاسكندرية ، و إستعادة شواطئ المدينة بمناطق بئر مسعود والمحروسة ، كما وفرت هذه المشروعات الحماية لمناطق الميناء الشرقي وقلعة قايتباي وعدد من المناطق الاستراتيجية الهامة بالمحافظة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة