الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية فى لبنان.. 31 شهيدا و68 مصابا.. عمليات البحث عن المفقودين مستمرة.. مجلس الأمن: اعتداءات إسرائيل جريمة وعمل إرهابي يهدد المنطقة.. وإيران: الاحتلال سيحاسب على جرائمه

السبت، 21 سبتمبر 2024 12:23 م
الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية فى لبنان.. 31 شهيدا و68 مصابا.. عمليات البحث عن المفقودين مستمرة.. مجلس الأمن: اعتداءات إسرائيل جريمة وعمل إرهابي يهدد المنطقة.. وإيران: الاحتلال سيحاسب على جرائمه آثار الدمار فى الضاحية الجنوبية
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا تزال البوصلة تتجه إلى لبنان، التي تشهد عمليات عسكرية واستخباراتية متتالية تجاوزت حدود جنوبه المشتعل منذ السابع من أكتوبر الماضى، لتنتقل إلى خارجه وتنقل معها الصراع الممتد بين حزب الله والجيش الإسرائيلي إلى مرحلة جديدة أكثر خطورة.

أصداء الغارة العنيفة التي شنها الطيران الحربى الإسرائيلي ، الجمعة، مستخدما طائرات، ونتج عنها حصيلة كبرة من الشهداء والجرحى( 31 شهيدا و68 مصابا) ولا تزال في ارتفاع مستمر، إضافة إلى استمرار عمليات البحث عن المفقودين تحت الأنقاض.

ومن جانبه أكد وزير خارجية لبنان عبد الله بوحبيب، أن العدوان الإسرائيلي السيبراني على لبنان استهدف الشعب بأكمله، مشددا على أنه لا يمكن السماح لكيان مارق يستخف بقرارات الشرعية الدولية الاستمرار في الإفلات من العقاب.

وقال بوحبيب، إن استهداف كيان الاحتلال لآلاف أجهزة الاتصالات في لبنان يعد أسلوباً غير مسبوق في وحشيته وإرهابه ويصنف كجريمة حرب، مشيرا إلى أن هذا العدوان أسفر عن استشهاد العشرات وإصابة المئات من المدنيين الأبرياء، وأنه بعد هذا العدوان الهمجي لم يعد أحد في العالم بأمان.

الحرب فى لبنان

إدانة أممية

وفى جلسة مجلس الأمن، شدد المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك على أن القانون الدولي يحظر "تفخيخ" أجهزة مدنية الطابع.

وأكد أن ارتكاب أعمال عنف تهدف إلى نشر الرعب بين المدنيين يعد جريمة حرب، وقال: إنه "يصعب تصور كيف يمكن لمثل هذه الهجمات في ظل هذه الظروف أن تتوافق مع المبادئ الأساسية للتمييز والتناسب والإجراءات الوقائية بموجب القانون الإنساني الدولي".

وطالب تورك بإجراء تحقيق مستقل وشامل وشفاف، ومحاسبة من أمروا ونفذوا هذه الهجمات.

وحذرت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو  مجلس الأمن من أنه إذا استمر العنف بين إسرائيل من جانب و"حماس" و حزب الله من جانب آخر "فإننا نخاطر برؤية حريق قد يتضاءل أمامه الدمار والمعاناة التي شهدناها حتى الآن".

ردود الفعل

وعلى صعيد ردود الفعل على الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الاحتلال الإسرائيلي لن يحقق أهدافه وسيحاسب على جرائمه، موضحًا أن إسرائيل تسعى لدفع المنطقة نحو ظروف خطره للغاية تشكل تهديدا للمجتمع الدولي بأسره.

ومن جانبها، أدانت سوريا، الجرائم الإسرائيلية المستمرة في المنطقة وآخرها العدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت، مشيرة إلى أن إسرائيل تؤكد بهذه الجرائم على وحشيتها وخروجها الفاضح عن الشرعية الدولية.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان، إن استمر الكيان العنصري الإسرائيلي بارتكاب مجازره في أنحاء عدة من المنطقة وعلى الأخص في قطاع غزة والضفة الغربية وفي لبنان، وشهد العالم عدواناً إسرائيلياً على الضاحية الجنوبية لبيروت أسفر عن استشهاد العديد وجرح أبرياء مدنيين آخرين، ناهيك عن الدمار الذي ألحقه بالبنى التحتية هناك.

وأشارت الخارجية السورية إلى أن الكيان الإسرائيلي يُدلل بارتكابه لهذه الجرائم على وحشيته وخروجه الفاضح عن الإنسانية والشرعية الدولية، حيث تُعتبر هذه الجرائم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية حيث لم يكتفِ الإسرائيليون بتدمير قطاع غزة واستشهاد ما يقارب من 42 ألفاً معظمهم من النساء والأطفال وطلاب المدارس وكبار السن.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة