فونسيكا يحث لاعبى ميلان على تقليد ليفربول ومحمد صلاح قبل ديربى الإنتر

السبت، 21 سبتمبر 2024 05:44 م
فونسيكا يحث لاعبى ميلان على تقليد ليفربول ومحمد صلاح قبل ديربى الإنتر فونسيكا
هاني عبد النبي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حث باولو فونسيكا مدرب ميلان لاعبيه على تقليد ليفربول ومحمد صلاح عقب خسارتهم 3-1 في دوري أبطال أوروبا وقبل الديربي أمام الإنتر غدًا في بطولة الكالتشيو للموسم الحالي 2024-25.

وتعرض فريق ميلان لصيحات استهجان من جماهيره في وقت سابق من هذا الأسبوع عندما خسر مباراته الافتتاحية في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم.

ويواجه فونيسكا ضغوطا كبيرة وهناك شائعات حول إقالته إذا خسر ميلان أمام غريمه إنتر غدا في ديربي الدوري الإيطالي المنتظر.

واستعرض المدرب البرتغالي المباراة في مؤتمر صحفي قبل المباراة السبت، ولكن كان لديه أيضًا الوقت لمناقشة مباراة دوري أبطال أوروبا الأخيرة ضد الريدز.

وأضاف "أريد أن أمتلك الكرة لخلق الظروف المناسبة للهجوم في اللحظة المناسبة".

واصل فونسيكا، "من الصعب خلق العديد من الفرص أمام ليفربول، لقد شاهدت كل مبارياتهم هذه السنوات، والأمر ليس سهلاً، لقد خلقنا أربع أو خمس فرص كان بوسعنا أن نفعل المزيد فيها لو اتخذنا قرارات أفضل في اللحظة الأخيرة".

زأوضح مدرب ميلان أن "المشكلة ليست في عدد الفرص التي خلقناها، بل في حقيقة أننا لم نتخذ القرارات الصحيحة، أتذكر أربعة أو خمسة مواقف سنحت لنا فيها مثل هذه الفرص، الأمر كله يتعلق بالقرار النهائي، كان صلاح هو اللاعب الذي لمس الكرة أقل من غيره، ولكن عندما كانت الكرة بحوزته، سدد في المرمى مرتين، الأمر يتعلق بالقرارات أيضًا".

وقال، "ليفربول مثال جيد للفريق. لقد استقبلوا هدفًا بعد ثلاث دقائق، لكنهم لم يتغيروا".

واصل فونسيكا: "لقد لعبوا بنفس الطريقة. مع الكرة، كان لديهم دائمًا نفس التصميم والثقة. أعلم أن اللحظة مختلفة. أعلم أن ليفربول كان لديه نفس الفريق لسنوات، وهي عملية بدأوها مع يورجن كلوب. ما أريده هو أن أرى لاعبي فريقي يتمتعون بنفس الثقة. لا يجب أن يتغير أي شيء إذا ارتكبنا خطأ أو استقبلنا هدفًا. هذه هي الثقة بالنفس التي أريد أن أراها في لاعبي فريقي. يمكنهم فعل الشيء نفسه وليفربول مثال رائع على ذلك".

فاز ميلان بمباراة واحدة فقط في جميع المسابقات هذا الموسم، وحصد خمس نقاط في أربع مباريات بالدوري الإيطالي، سجل خلالها تسعة أهداف واستقبل ستة أهداف.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة