يقطن ساحل البحر الأحمر الكثير من القبائل المنتشرة على خط البحر بداية من شمالة حتى جنوبه، ويستقر فى جنوب البحر الأحمر قبائل البشارية التى ترجع إلى قبائل البجا، لتلك القبائل عادات وتقاليد تم اقتباسها من الحياة والطبيعة الذين يعيشون فيها، من بين تلك العادات رقصتهم المفضلة خلال الفرح وفى كل المناسبات المختلفة .
من جانبه قال محمد حسن أوشيك، أحد شباب مدينة الشلاتين من قبائل البشارية أن الهوسيت هى اشهر الرقصات فى المنطقة وهى فى الأساس رقصة انتصارات الحروب قديما، والآن لا يحتفل أهالى حلايب وشلاتين بأى حفل زفاف كان أو غير ذلك، الا كان النصيب الأكبر في الاحتفال لرقصة الهوسيت التى اطلق عليها بأنها رقصة المحاربين.
ووصف أوشيك أن الهوسيت لعبة تشبه التحطيب والتى هي موروث فى صعيد مصر، وهي موروث قديم وكانت تعبر عن الفرحة عند الانتصار من قبل، حيث يرفع الفارس درعه وسيفه ويتمايل فرحا بالانتصار، و لايمكن ممارستها الا برفع السيف والدرع، وذلك دليل على أن ممارسها فارس منتصر، وهى من الموروثات التى تدعو الى التفاخر لابناء البشارية.
ويستقبل أهالى جنوب البحر الأحمر جميع زوارهم بها وكذلك متواجده فى كل افراحهم ويشاركون فى كل المناسبات بها، كانت محافظة البحر الأحمر متمثلة فى مجالس المدن تنظم استقبال لهم بالتنسيق مع شباب البشارية لاستقبالهم بتلك الرقصة .
احد أطفال الجنوب يحمل اله الباسنكوب
الباسنكوب اله وترية مشهورة فى الصحراء الشرقية
آله الباسنكوب
دائما فى كل المناسبات ويستقبلون ضيوفهم بها
رقصة الهوسيت
شباب حلايب وشلاتين يلعبون الهوسيت
كبيرهم وصغيرهم يجيدها
يتم لعبها بالدرعية والسيف
يطلقون عليها بأنها رقصة انتصار المحاربين