مع بداية العام الدراسى الجديد، يلجأ بعض الآباء إلى إيقاف أو تقليص عدد أيام وساعات التمارين الرياضية لأبنائهم بهدف التركيز أكثر على الدراسة وأداء الواجبات دون تأجيل. ومع ذلك، هذا التوجه قد يؤثر سلبا على مستوى اللياقة البدنية والرياضية للأبناء.
فى المقابل، يحرص بعض الآباء على الموازنة بين الدراسة واستمرار ممارسة التمارين الرياضية، لتجنب خسارة التقدم الذى أحرزه أبناؤهم فى الرياضة.
إزاى تنظمى وقت أطفالك بين الدراسة والتمارين الرياضية؟
فى هذا السياق، تحدثت «اليوم السابع» مع غادة حشمت، استشارى العلاقات الأسرية، التى أكدت أن للرياضة أهمية كبيرة خلال الدراسة، حيث إنها لا تعيق المذاكرة بل تعزز النشاط والتركيز من خلال تنشيط الدورة الدموية، وتنظيم الوقت، وتحفيز الطلاب على الإنجاز فى أوقات محددة، إضافة إلى ذلك، الاستمرار فى ممارسة الرياضة خلال الدراسة يساعد الطلاب على تحسين مزاجهم والشعور بالسعادة، ما يساهم بشكل مباشر فى تفوقهم الدراسى.
وأوضحت أن الأمهات اللواتى يقررن وقف التمارين بسبب كثرة المهام التأكد من ملاءمة عدد الرياضيات وعدد مرات ممارستها مع اليوم الدراسى لأبنائهم، من الضرورى أيضا متابعة ما إذا كانوا يشعرون بالضغط أثناء التمارين أو أنها تمنحهم الراحة، يجب على الآباء الاجتماع مع أبنائهم لوضع جدول زمنى منظم يتيح لهم اختيار الأيام والأوقات المناسبة للتمارين، مع احترام رغباتهم وتقبل الحوار حول ذلك ببساطة، ثم الالتزام بالجدول الموضوع.
تعليم الطفل
طابور مدرسى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة