مع العودة إلى المدارس، يحرص الكثير من الآباء على تحديد التزامات مع الأبناء لتحقيق التفوق الدراسى، وتشمل هذه الالتزامات زيادة الانتباه فى الحصص، الالتزام بالواجبات المنزلية، والاجتهاد فى المذاكرة، وبدء العام بحماس وانضباط.
لتجهيز الطلاب نفسيا وذهنيا مع بداية العام الدراسى الجديد، تواصل «اليوم السابع» مع منى حمدى، استشارى الصحة النفسية، التى أوضحت دور الأهل والمدرسة فى تهيئة الطلاب لبداية العام الدراسي بحماس.
الاستعداد النفسى
من المفيد تذكير الأبناء بالذكريات الجميلة من السنوات الدراسية السابقة، مثل التواصل مع الأصدقاء والمعلمين، والمشاركة فى الأنشطة المدرسية، هذا التذكير يساعد على تعزيز رغبتهم فى العودة إلى المدرسة، ويجدد لديهم الحماس لاستئناف الدراسة ومواجهة التحديات الجديدة، كما يُشجع الانتقال إلى مرحلة دراسية جديدة على اكتساب تجارب مختلفة وتوسيع آفاقهم.
الاستعداد الذهنى
يتطلب التحضير الذهنى جلسة هادئة بين الوالدين والأبناء لمناقشة الطموحات والأهداف لهذا العام الدراسى، هذه الجلسات تساعد على تحفيز الأبناء نفسيا وتزيد من رغبتهم فى تحقيق الذات، من الضرورى مناقشة المواد الدراسية التى قد تشكل تحديا لهم، وإيجاد حلول مثل الانضمام إلى دورات تدريبية لتعزيز مهاراتهم. كذلك، تُعتبر ممارسة القراءة وسيلة فعالة لتنشيط العقل واستعادة المعلومات.
الاستعداد الجسدى
بالنسبة للأطفال فى المراحل المبكرة مثل رياض الأطفال والصف الأول الابتدائى، من المهم أن يصطحب الأهل أبنائهم للتجول فى المدرسة قبل بدء العام الدراسي. هذا يساعد على تقليل مشاعر القلق والخوف ويخلق ألفة مع المدرسة، التحدث عن الأنشطة المتوفرة، مثل تعلم الموسيقى والكمبيوتر، يساعد على كسر الحاجز النفسى بين الطالب والمدرسة، كما يجب تشجيع الأطفال على النوم مبكرا والاستيقاظ فى الوقت المناسب لضمان بداية مريحة ومنظمة.
طالبات
أول يوم مدرسة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة