مرحلة المراهقة هي المرحلة التي تتغير فيها شخصية الطفل ويبدأ في تكوين شخصية جديدة وهنا يجب على الآباء مراقبة الطفل والتقرب منه حتى لا ينجرف وراء آراء ومعتقدات خاطئة تؤثر على حياته، قد يتعرض ابنك للتطرف الفكرى عندما يبدأ شخص ما في تصديقه أو دعمه آرائه المتطرفة ويمكن أن يكون الدافع وراء ذلك مجموعة من العوامل، بما في ذلك الأيديولوجيات والمعتقدات الدينية والتحيزات ضد مجموعات معينة من الناس.
وحسب ما ذكره موقع devonscp يمكن أن يصبح الناس متطرفين بطرق مختلفة، وفي فترات زمنية مختلفة، بدءاً من بضعة أيام أو ساعات، أو قد يستغرق الأمر عدة سنوات، ويمكن لأي شخص أن يصبح متطرفا، ولكن عوامل مثل سهولة التأثير والتى تجعل الأطفال والشباب عرضة للخطر بشكل خاص.
قد يعاني الأطفال المعرضون لخطر التطرف من إنخفاض مستوى إحترام الذات أو قد يقعون ضحايا للتنمر وقد يشعرون بما يلي:
-العزلة والوحدة.
-غير راضين عن أنفسهم وما قد يعتقده الآخرون عنهم.
-يشعرون بالحرج أو الحكم عليهم بسبب ثقافتهم أو جنسهم أو دينهم أو عرقهم.
-متوتر أو مكتئب.
-غاضبون من الآخرين.
-مشوشون بشأن ما يفعلونه.
-الضغط عليهم للدفاع عن الآخرين الذين يتعرضون للقمع.
قد يكون من الصعب اكتشاف التطرف، ولكن العلامات التي قد تشير إلى أن الطفل يتعرض للتطرف تشمل:
-تغيير في السلوك.
-تغيير دائرة أصدقائهم.
-عزل أنفسهم عن العائلة والأصدقاء.
-التحدث كما لو كان من خطاب مكتوب.
-عدم الرغبة أو عدم القدرة على مناقشة آرائهم.
-ارتفاع مستويات الغضب.
-زيادة السرية، وخاصة فيما يتعلق باستخدام الإنترنت.
-الوصول إلى المواد المتطرفة عبر الإنترنت.
-استخدام مصطلحات متطرفة أو تحض على الكراهية لاستبعاد الآخرين أو التحريض على العنف.
-كتابة أو إنشاء أعمال فنية تروج لرسائل التطرف العنيف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة