السباحة في بحيرات الملح في واحة سيوة متعة فريدة .. كثافة الملح تطفو بالأجسام ولا يغرق فيها أحد.. وشفاء ومقصد السياح للسباحة.. تم اكتشاف مناجم الملح الصخري خلال السنوات الأخيرة.. البحيرات تظهر بعد استخراج الملح والسباحة فيها تطرد الطاقة السلبية وعلاج من بعض الأمراض.. تزايدت شهرتها وأصبحت مقصداً للسياح وزوار سيوة
ظهرت بحيرات الملح خلال السنوات لأخيرة، عقب اكتشاف مناجم الملح الصخري، وحفر قطاعات طولية بأعماق تتراوح بين 3 و 4 أمتار لاستخراج الملح الصخر، وبعد ذلك تتجمع فيها المياه بلونها الفيروزي الشفاف، وذات مشهد جمالي فريد، بسبب شفافية المياه و نصاعة اللون الأبيض للملح في القاع والجوانب وكأنها بحيرات محاطة بالثلوج البيضاء، واكتسبت بحيرات الملح شهرة كبيرة وأصبحت مقصد رئيسي للسياح وزوار سيوة من المصريين للسباحة والتقاط الصور. وشهدت بحيرات الملح في واحة سيوة، خلال السنوات الأخيرة، تزايد الاهتمام بزيارتها وأصبحت مقصدا لزوار الواحة من المصريين والسياح العرب والأجانب، خاصة خلال موسم السياحة الشتوية، من أجل الاستشفاء والاستمتاع بالسباحة فيها، وقصدها العديد من الفنانين ومشاهير العالم.
وتقع مناجم وبحيرات الملح، شرقي واحة سيوة بنحو 30 كيلومترا، وللوصول إليها يتم قطع المسافة من خلال طرقات تمر بين مزارع النخيل والأحراش، والتي تشبه الغابات ذات المشاهد الجمالية البدائية، خاصة وأن الطرق عن مدقات ترابية ضيقة بينالزراعات، مما يضاعف الإحساس بالمغامرة والدخول في أجواء بعيدة عن الحياة المدنية بصخبها وزحامها.وتحولت منطقة بحيرات الملح إلى مقصد سياحي هام، خلال السنوات الأخيرة.
وتنظم شركات السياحة رحلات خاصة إليها، لتستمتع الأفواج بالمناظر الطبيعية، كما يقصدها الباحثون عن العلاج من الأمراض الجلدية، والباحثين عن الراحة والاسترخاء وتجديد النشاط وطرد الطاقة السلبية.
وتناسب السباحة في بحيرات الملح الجميع، ويشعرون بمتعة كبيرة مع طفو أجسامهم على السطح بسبب كثافة الملح فيالمياه، والتي تدفع الأجسام لأعلى فتطفو على سطح الماء، وهو ما يمنع مخاطر الغرق.ويشعر من يسبح في بحيرات الملح، بتغيرات فورية إيجابية لحالته النفسية، والشعور بالاسترخاء وصفاء الذهن والطمئنينة، مما زاد مقاصد الاستمتاع بمعالم سيوة المتنوعة، من آثار وطبيعة بكر والأماكن الإستشفائية مثل حمامات الرمال الساخنة، وعيون المياه الطبيعية، والكبريتية، وبحيرات الملح، وغيرها.
وتعد واحة سيوة محمية طبيعية، ويتم الحفاظ على وحدة الطراز المعماري وجميع المباني مكونة من طابق أوطابقين، وكذلك الفنادق والمنتجعات مقامة على الطراز المعماري السيوي التراثي، من حيث توحيد مظهرها وألوان واجهاتها، وتتفاوت أسعار الإقامة لتناسب جميع المستويات.
كما تعد واحة سيوة، من الخيارات المفضلة للسياح ومحبي المغامرة، والباحثين عن الراحة والهدوء والحياة البدائية، والاستمتاع بأجوائها الساحرة وعيون المياه الساخنة والكبريتية، المتدفقة من باطن الأرض، أو بحثا عن العلاج والاستشفاء، حيث تضم الواحة أكثر من 200 عين مياه طبيعية متنوعة الخصائص، إلى جانب بحيرات الملح، ورحلات السفاري والتخييم.
وتزيد من جمال سيوة زراعات أشجار النخيل والزيتون، التي تغطي مساحات كبيرة من أراضي الواحة، الواقعة في قلبالصحراء، وتتدفق فيها عيون المياه من باطن الأرض، والتي يعود تاريخها الى العصور الرومانية القديمة، إلى جانب البحيرات الطبيعية.
وتضم واحة سيوة العديد من الآثار الإسلامية مثل قلعة أو حصن شالي، إضافة إلى الآثار الرومانية والفرعونية مثل معبد الوحي أو التكهنات وقاعة تتويج الاسكندر الأكبر وجبل الموتى ومعبد آمون.
احدى بحيارات الملح في سيوة وقت الغروب
بحيرات الملح في سيوة محاطة ببياض الملح الناصع
بحيرات الملح في سيوة مقصد للسباحة والاستشفاء
بحيرات الملح في سيوة
بحيرات الملح في واحة سيوة
تتميز بحيرات الملح في واحة سيوة بالسباحة الامنة
جمال بحيرات الملح الصخري في سيوة
روعة بحيرات الملح في واحة سيوة
شالي التراثية في قلب سيوة
كثافة الملح تجعلك تطفو على سطح مياه بحيرات سيوة
متعة السباحة والطفو في بحيرات الملح في سيوة
واحة سيوة تمنح العلاج السحري لكثير من الامراض
واحة سيوة مصنفة عالميا من أجمل المقاصد السياحية الشتوية (7)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة