رئيس الجمعية المصرية للكاريكاتير: أحمد قاعود فنان له مواقفه وأعماله ستظل باقية

الأحد، 22 سبتمبر 2024 08:35 م
رئيس الجمعية المصرية للكاريكاتير: أحمد قاعود فنان له مواقفه وأعماله ستظل باقية جانب من العزاء
محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الفنان التشكيلي مصطفى الشيخ رئيس الجمعية المصرية للكاريكاتير، إن رسام الكاريكاتير الراحل الفنان أحمد قاعود كان فناناً موهوباً تفخر به الجمعية وجماعة الفنانين التشكيليين بشكل عام، مشيراً إلى أن الراحل ترك إرثا فنيا كبيرا يحسب له رغم أنه رحل في سن صغيرة، مؤكدا أن الراحل صاحب تأثير كبير من خلال أعماله التي ستظل باقية، وما يميزها أنها أعمال تناسب أوقاتا كثيرة.

وأضاف "الشيخ" خلال العزاء الذي أقامته الجمعية المصرية للكاريكاتير، تأبينا للفنان الراحل، أن عمر الفنان لا يحسب فقط بالسنوات لكن يحسب بالأعمال التي تركها وحجم التأثير الذي تركه، و"قاعود" كان فنانا مؤثرا وصاحب رأي، وكانت له مواقفه الوطنية الواضحة عبّر عنها من خلال رسوماته الذي نشرها في "اليوم السابع" وغيرها من الصحف والمواقع الإخبارية، لافتا إلى أن الراحل تميز بأفكاره المميزة وثقافته الواضحة وإطلاعه بشكل واسع على ما يدور في المجتمع.

وأقامت الجمعية المصرية للكاريكاتير عزاء للفنان الراحل الزميل أحمد قاعود بمقر الجمعية بالعجوزة الأحد، بحضور أسرة فنان الكاريكاتير الراحل، وحضر العزاء عدد من أصدقاء الفنان الراحل أحمد قاعود، من الفنانين والمثقفين، على رأسهم الكاتب الصحفي أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة مجلس إدارة اليوم السابع، والفنان التشكيلي ورسام الكاريكاتير الكبير محمد عمر، الفنان مصطفى الشيخ رئيس الجمعية المصرية للكاريكاتير، الفنان فوزي مرسي الأمين العام للجمعية، الفنان التشكيلي سعيد بدوي، الفنان محمد فخري، الفنانة هويدا إبراهيم، الشاعر جمال عبد الوهاب، الشاعر عبدالله حسن.

وترك أحمد قاعود فنان الكاريكاتير، الذى رحل عن عالمنا قبل يومين عن عمر 38 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، بصمته المتميزة فى عالم الإبداع، إذ اتسمت أعماله بالمزج بين ما هو اجتماعى وسياسى، ومواكبة القضايا الجماهيرية، والموضوعات التى تشغل بال الرأى العام بشكل دورى، مستخدماً فى ذلك خطوطا وألوانا تتسم بالرشاقة والجاذبية، وأفكاراً واضحة ومباشرة قادرة على الوصول إلى كافة شرائح القراء على اختلاف اهتماماتهم ومستوياتهم الثقافية.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة