بث تليفزيون اليوم السابع فيديو حول تفجير أجهزة البيجر إلى غارات جوية واغتيالات لكبار قادة حزب الله، لبنان يتعرض لهجمة عنيفة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، أحدث التطورات تتمثل في تبادل القصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، حيث أغلقت إسرائيل المجال الجوي شمال البلاد.
في الساعات الماضية، أعلن حزب الله مقتل القيادي أحمد وهبي في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت. في بيانهم، ذكروا أن وهبي كان مشرفًا على العمليات العسكرية لقوة الرضوان حتى بداية السنة، وأن دوره كان مهمًا جدًا في تطوير قدرات الحزب، خصوصًا بعد استشهاد القائد الحاج وسام الطويل. كان لوهبي تأثير كبير في توجيه العمليات، حيث أكد الجيش الإسرائيلي ومصادر أمنية لبنانية أن الغارة أدت لمقتل إبراهيم عقيل وأعضاء كبار من وحدة الرضوان، مما زاد من التوتر في الوضع.
ربما كانت هناك تساؤلات حول كيفية استهداف هذه القيادات الهامة في لبنان، و كيف تمكنت قوات الاحتلال من الوصول إليهم رغم أنهم كانوا مختفين تحت الأرض، في أماكن مقطوعة؟
وأعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، "أن 31 شهيدًا - بينهم ثلاثة أطفال وسبع نساء - قتلوا في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية يوم الجمعة.
تفجرت الأمور مع الأحداث الخاصة بانفجارات أجهزة البيجر والتى استهدفت عددًا كبيرًا من القادة، ولا يزال لا أحد يعلم بالضبط ما الذي حدث؟
وأعلن وزير الصحة اللبناني، "أن مجموع الشهداء في قصف مبنى في الضاحية الجنوبية وانفجارات أجهزة النداء واللاسلكي وصل إلى ٧٠.
محللون في الشأن اللبناني يقولون إن الوضع قد يتصاعد أكثر في الفترة القادمة، خصوصًا مع تصعيد الهجمات، والشارع اللبناني في حالة من الغضب والحزن على الضحايا، وهناك تساؤلات حول كيفية التعامل مع الموقف؟
الوضع في لبنان صعب جدًا، والوجوه مليئة بالحزن.. الأمور بحاجة إلى انتباه من المجتمع الدولي، وحل سريع لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، ويبقى السؤال مع تصاعد الأحداث.. هل تسعى إسرائيل لحرب شاملة في المنطقة؟