طرحت أبل الإصدار المستقر من تحديث macOS 15، المعروف باسم macOS Sequoia، لجميع المستخدمين يوم الاثنين الماضي، ومع ذلك، يبدو أن التحديث تسبب في حدوث بعض المشكلات غير المتوقعة للمستخدمين، وخاصة فيما يتعلق بأدوات الأمان التابعة لجهات خارجية.
ووفقًا لموقع gate 360 الذي نشر تقرير يفيد أن نظام التشغيل يعطل برامج الأمان القائمة على الشبكة من قبل مايكروسوفت وCrowdStrike وغيرها، ونظرًا لأن صانعي أدوات الأمان يقدمون أدوات من الدرجة المؤسسية، فقد يعرض التحديث الشركات التي تعمل حصريًا على أجهزة Mac للخطر.
macOS Sequoia يتسبب في حدوث مشكلات مع أدوات الأمان
وأفادت TechCrunch أن تحديث macOS Sequoia قد أثر على وظائف أدوات الأمان التي طورتها مايكروسوفت وCrowdStrike وSentinelOne وشركات تصنيع أخرى، وزعم البعض أن عدم وجود دعم لأدوات الأمان قد يكون بسبب العديد من الخلل في نظام التشغيل.
وقال أحد المستخدمين: "من المدهش أنه لم يتم دعمه بعد، حيث كانت الإصدارات التجريبية متاحة منذ فترة، وإصدارات التطوير حتى قبل ذلك أفترض أن لديهم حساب تطوير ما لم يكن هناك شيء معطل من جانب ابل فلا يوجد عذر".
ونشر مستخدم آخر على Reddit أن مشكلات macOS Sequoia تؤثر على التطبيقات خارج أدوات الأمان أيضًا، فوجد أن ما يقرب من 90% من التطبيقات تعاني من مشكلات في جهاز MacBook Pro المزود بمعالج M1 Max، وأوضح: "واجهت أيضًا مشكلة wifi، ولا يمكنني الوصول إلى الإنترنت تمامًا على الرغم من إمكانية الاتصال بنقطة اتصال الهاتف وإذا كان الأمر لا يزال على هذا النحو، فلن أفعل شيئًا في العمل غدًا".
ويمكن أن تشكل المشكلات المتعلقة بأنظمة الأمان خطرًا كبيرًا حيث أن أجهزة Mac تستخدمها العديد من المؤسسات حصريًا، ووفقًا للتقرير، ذكر أحد مهندسي مبيعات CrowdStrike في غرفة Slack أن أدوات الأمان لن يتم دعمها على الرغم من أفضل جهود الشركة في اليوم الأول، ومن غير الواضح ما إذا كانت الأداة مدعومة حاليًا أم لا.
ونشر "ويل دورمان" باحث أمني، على Mastodon أنه واجه مشكلات مع DNS للعديد من التطبيقات بالإضافة إلى جدار الحماية الذي يعمل بشكل صحيح على جهازه، ولم تصدر ابل حتى الان أي بيان بشأن موعد إصلاح هذه المشكلات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة