أسير فلسطينى محرر يكشف لـ"اليوم السابع" تفاصيل التعذيب داخل سجون الاحتلال

الأحد، 22 سبتمبر 2024 10:39 ص
أسير فلسطينى محرر يكشف لـ"اليوم السابع" تفاصيل التعذيب داخل سجون الاحتلال الاحتلال
كتب ـ أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الأسير الفلسطيني المحرر آدم صلاح بهار، تفاصيل عمليات التعذيب التي تعرض لها في سجن "سدي تيمان" الذي وصفه بسجن الجحيم، وسجن عوفر، مؤكدًا أنه وزملاؤه تعرضوا لعمليات تعذيب مفزعة على يد قوات الاحتلال، ومنعهم من الصلاة والسجود، كما وصل الأمر إلى حد تمزيق المصحف أمامهم داخل سجن عوفر.

وقال "آدم صلاح بهار"، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه اعتقل لمدة 50 يومًا في سجون الاحتلال سواء في سجن سدي تيمان أو سجن عوفر، وبعد ذلك رحله الاحتلال إلى الجنوب، رغم أنه من مواطنين شمال غزة، مشيرًا إلى أنه يعيش في الجنوب بدون أي ملابس لديه وبعيد عن زوجته وأبنائه ولا يستطيع رؤيتهم منذ الإفراج عنه، لافتًا إلى أنه يتردد بين الحين والآخر على مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح لتلقى العلاج.

آدم بهار
آدم بهار

وأضاف أنه فور اعتقاله مع أخيه سيف الدين بهار، بعدما قتلت قوات الاحتلال شقيقه محمد صلاح بهار، في منزلهم، ظلوا يضربونه بعنف في صدره حتى انفصلت ريشة في قفصه الصدري وظل يعاني لمدة 20 يومًا دون أن يعرضوه على طبيب أو يعطونه أي أدوية للعلاج، مشيرًا إلى أنه ما زال يعاني من هذه الآلام حتى الآن.

وتابع الأسير الفلسطيني المحرر: "عندما رموني في المعتقل وجدت معتقل فلسطيني معه محلول، فسألته لماذا المحلول؟، فقال لى إنهم أدخلوا عصا في أجزاء حساسة بجسمه فحدث له نزيف وتم تحويله للمستشفى وأجروا له عملية جراحية ثم أعطوه محلولا ولم يعد يستطيع أن يذهب للحمام"، وأضاف: "هناك زملاء في السجن حكوا أنه تم اغتصابهم جنسيًا عبر الكلاب البوليسية وهناك شباب وضعوهم في نظام توابيت، حيث يتم وضعهم تحت الأرض وهذه التوابيت بها مراوح كهربائية بحيث لا يستطيع السجين أن يتحرك مطلقًا حتى لا تصيبه تلك المراوح في التابوت ويظل في هذه الحالة حتي يعترف لإخراجه من التابوت".

وقال آدم بهار، إنه يتمنى التمكن من العودة إلى الشمال، كي يجتمع مع أسرته وزوجته وأبنائه الذين لا يعرف مصيرهم حتى الآن، ولا يستطيع الوصول إليهم، متابعا: "أتمنى رؤية زوجتى وأبنائي ولا أعلم كيف يأكلون وكيف يعيشون وأنا بعيد عنهم وليس لديهم أي مصدر طعام أو مال".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة