يعد اضطراب الشخصية الحدية هو اضطراب نفسي معقد يؤثر على كيفية تفكير الشخص وشعوره وعلاقاته بالآخرين، يشمل نمطًا من العلاقات غير المستقرة، فضلاً عن الاندفاع والطريقة غير الصحية التي ينظر بها الشخص إلى نفسه، بالإضافة الي فرط الحساسية لاحتمال الرفض والتخلّي عن الشخص، وذلك وفقًا الي لموقع mayoclinic.
أعراض اضطراب الشخصية الحدية:
• صعوبة في الحفاظ على علاقات مستقرة، الخوف من التخلي، التذبذب بين التعلق الشديد والنفور من الآخرين.
• الخوف من الهجر أو التخلي.
• شعور بعدم الاستقرار في الهوية الشخصية، فضلًا عن التغير المستمر في الأهداف والقيم.
• تقلبات مزاجية حادة، غضب شديد، شعور بالفراغ، الاكتئاب، القلق.
• اندفاعية في التصرفات، مثل الإنفاق المفرط، تعاطي المخدرات، القيادة المتهورة، إيذاء النفس.
أسباب اضطراب الشخصية الحدية حسب ما ورد بموقع , MD, South County Psychiatry ، للدكتورMark Zimmerman:
ويمكن أن يكون لدى بعض الأشخاص ميل وراثي إلى الاستجابة بشكل سيئ لضغوط الحياة، ممّا يجعلهم أكثر ميلًا للإصابة باضطراب الشخصية الحدي، كما ينتشر هذا الاضطرابُ العائلات.
يسهم غياب الأمان في مرحلة الطفولة في تشكيل اضطراب الشخصية الحدية، كالتعرَّض إلي الاعتداء الجسدي، أو الانفصال عن الآباء أو الأمهات، أو فقدهم.
وفي ذلك السياق، يتم تشخيص اضطراب الشخصية الحدية من قبل أخصائي الصحة النفسية بناءً على مقابلة تفصيلية مع المريض، كما يجب توجد لدى الأشخاص تاريخ من العلاقات غير المستقرّة، والصورة الذاتية ، والمزاج الغريب، والتصرّف المتهوّر.
علاج اضطراب الشخصية الحدية:
المعالجة النفسية وتشمل:
• لمعالجة المستندة إلى التعقّل Mentalization-based.
• العلاج النفسي المركَّز على التحويل Transference-focused psychotherapy.
• العلاج المركَّز على مخّطّط Schema-focused therapy.
• العلاج النفسي الداعم.
كما يتم استخدام الأدوية في بعض الأحيان، ومن هذه الأدوية:
• مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، وهي نوع من مضادات الاكتئاب.
• الأدوية التي تساعد على استقرار المزاج.
• الأدوية الأحدث (الجيل الثاني) المُضادَّة للذهان، للمساعدة على تقليل القلق والغضب ومشاكل التفكير المرتبطة بالتوتر.
