قال الشيخ محمد كمال أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن سيدنا النبي حذر أشد تحذير من أن يتصدر غير المتخصص أو غير أهل العلم للإفتاء، موضحا أن النبي قال: "من أفتى بغير علم كان إثمه على من أفتاه" أي الإنسان عندما يسأل غير المتخصص في مجال الإفتاء ويعمل بفتواه فالذنب يعود لمن أفتاه لأنه تصدر للناس قبل أن يتعلم.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الساعة 6"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامية عزة مصطفى، أن يجب ألا نفتى للناس بغير علم، ونصدر فتاوى تؤدي إلى فساد وهدم المجتمع والقيم الإنسانية والأخلاقية، مردفا: "أي حد بيتصدر ويقول قال الله وقال الرسول وربما لا يكون لديه إلمام بالآيات القرآنية وأحاديث الرسول".
ولفت إلى أن الانتهاء من فوضى الفتاوى بأن يكون للمؤسسات والمجتمع دراية بمعرفة الإنسان الذي يصدر للإفتاء، موضحا أن المعايير هي التأهيل العلمي والشرعي وهو ما يتم في دار الإفتاء والأزهر الشريف، فمن يتصدر للفتوى يكون حاصلا على المؤهلات الشرعية ومدركا للواقع، وكذا التدريب على الفتوى، فهو ليس فقط الكلام في الكتب عن العلماء أو أقوال النبي، فالفتوى علم، فتم إعداد أكثر من دورة لإعداد المفتين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة