سيد حجاب.. صلاح جاهين تنبأ بموهبته وشكل ثنائيا إذاعيا مع الأبنودى

الإثنين، 23 سبتمبر 2024 07:00 ص
سيد حجاب.. صلاح جاهين تنبأ بموهبته وشكل ثنائيا إذاعيا مع الأبنودى الشاعر الراحل سيد حجاب
محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم الذكرى الـ 84 على ميلاد شاعر العامية الكبير الراحل سيد حجاب، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 23 سبتمبر من عام 1940، بمدينة المطرية، بمحافظة الدقهلية، والتحق بقسم العمارة فى كلية هندسة جامعة الأسكندرية عام 1956، ثم انتقل إلى جامعة القاهرة لدراسة هندسة التعدين عام 1958.

عرف سيد حجاب بكتابة أشعاره باللهجة العامية المصرية للكثير من الأعمال الدرامية والتليفزيونية المصرية، وصدر أول ديوان شعر له بعنوان "صياد وجنية"، تنبأ صلاح جاهين له بأنه سيكون "صوتا مؤثرا في الحركة الشعرية"، وفي إحدى ندوات القاهرة التقى حجاب والشاعر عبد الرحمن الأبنودي، ونشأت بينهما صداقة بعد هذا اللقاء.

انتقل حجاب بعد ذلك إلى الناس عبر الأثير من خلال مجموعة البرامج الإذاعية الشعرية "بعد التحية والسلام" و"عمار يا مصر" و"أوركسترا" كان عبد الرحمن الأبنودى يقدم معه البرنامج الأول بالتناوب، كل منهما يقدمه 15 يوما وبعد فترة انفصلا وبدأ كل منهما يقدم برنامجا منفصلا، كان لنشأة سيد حجاب فى مدينة المطرية بالدقهلية، وهى مدينة صيادين صغيرة على ضفاف بحيرة المنزلة، تأثير كبير فى شعره.

وللشاعر سيد حجاب العديد من الأعمال الشعرية والغنائية منها قصيدة الطوفان،  قصيدة "سلوا قلبى"، "السلم والكرسى"، "زى الهوا"، ومن أشهر أعماله المسجلة إذاعيًّا وتليفزيونيًّا "قصيدة الطوفان، قصيدة سلوا قلبى، السلم والكرسى، زى الهوا، تتر مسلسل أرابيسك، العائلة، المرسى والبحار، الأيام، عصفور النار، وقال البحر، البحار مندى، الوسية، أميرة فى عابدين، بوابة الحلوانى، ليالى الحلمية، المال والبنون، ، كناريا وشركاه، شرف فتح الباب، الحقيقة والسراب، قاسم أمين".

وعندما دخل الشاعر سيد حجاب مجال الأغنية غنى له كل من عفاف راضي وعبد المنعم مدبولي وصفاء أبو السعود، ثم كتب أغاني لفريق الأصدقاء في ألبومها، ثم أتبعه بألبومين هما "أطفال أطفال" و"سوسة"، بعدها لحن له بليغ حمدي أغنيات لعلي الحجار وسميرة سعيد وعفاف راضى، وقدم معه الحجار "تجيش نعيش"، وكتب لمحمد منير في بداياته أغنية "آه يا بلاد يا غريبة" في أول ألبوم له، ثم أربع أغنيات في ألبومه الثاني، ثم كتب أشعار العديد من الفوازير لشريهان.

شارك حجاب فى إصدار مجلة "جاليرى 68" ونشر بها بعض الدراسات والأشعار، وكتب للأطفال فى مجلتى سمير وميكى فى الفترة من 1964 إلى 1967، من إصداراته الشعرية: صياد وجنية عام 1964، الأعمال الشعرية الكاملة، الجزء الأول عام 1986، مختارات سيد حجاب عام 2005.

لم يبتعد حجاب عن السياسة فالتحق منذ شبابه بأشبال الدعاة مع الإخوان المسلمين ثم انضم إلى حزب مصر الفتاة، واعتقل خمسة أشهر فى عهد جمال عبد الناصر، وكان في الصفوف الأولى في اعتصام المثقفين ضد جماعة الإخوان المسلمين قبل ثورة 30 يونيو، وبعد الثورة شارك في صياغة الدستور، وكتب ديباجته بنفسه.

حصل حجاب على جائزة كفافيس الدولية عن مجمل أعماله، ونال جائزة الدولة التقديرية فى الآداب بالمجلس الأعلى للثقافة 2012، ورحل عن عالمنا في 25 يناير عام 2017.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة