اكتشف علماء الآثار من متحف التاريخ الإقليمي-فيليكو تارنوفو، آثار كنيسة من دير القديس ثيودوسيوس من تورنوفسكي في بلغاريا، تأسس في القرن الرابع عشر الميلادي، وكان بمثابة دير تحت رعاية القيصر إيفان ألكسندر، وفقا لما نشره موقع" heritagedaily".
كشفت الحفريات، عن صليب برونزي يعود تاريخه إلى القرن الرابع عشر، وملعقة للتناول، وقالب صب يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر.
وبحسب علماء الآثار، من متحف التاريخ الإقليمي في فيليكو تارنوفو، فإن العناصر المعمارية للكنيسة تشير إلى أنها تعود إلى فترة الإمبراطورية البلغارية الثانية في الفترة التي خدم فيها ثيودوسيوس رئيسًا للدير.
تم بناؤه باستخدام كتل حجرية وطوب مقطوع بدقة، مع واجهات مزينة بمنافذ زخرفية وعناصر خزفية متعددة الألوان، تتميز أفاريز السقف بطوب "أسنان الذئب" المميز، وهو تصميم معماري لم يسبق له مثيل في بلغاريا.
على الجانب الشمالي، تدعم الأعمدة الحجرية معرضًا مقببًا، في حين تم تقسيم المذبح بواسطة حاجز مزين بشكل غني باللوحات الجدارية.
تقع الكنيسة على بعد 550 متراً من نهر يانترا، وهو ما يتوافق مع الروايات التاريخية الواردة في كتاب "حياة القديس ثيودوسيوس تورنوفو" الذي كتبه البطريرك المسكوني كاليستوس، وهذا يؤكد أيضاً أن المجمع الرهباني الأوسع هو موقع دير القديس ثيودوسيوس.
ويتكهن علماء الآثار بأن الحفريات المستقبلية قد تكشف عن قبر القديس رومان من تورنوفو، وهو أحد رؤساء الدير ورفيق مقرب من ثيودوسيوس، وإذا تم العثور على رفات القديس رومان، فقد يؤكد تحليلها الروايات التاريخية التي تفيد بأن القديس رومان من تورنوفو كان يعاني من مرض السل.
اكتشافا بقايا كنيسة وصليب برونزى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة