أدان النائب سامى سوس عضو مجلس النواب، الهجوم الإسرائيلي الغاشم على لبنان والذى راح ضحيته مئات الشهداء والجرحى، مستنكرا استمرار الصمت العالمى تجاه جرائم القتل الجماعى الذى يرتكبها الكيان الصهيونى الإسرائيلى بما يهدد بإشعال المنطقة.
وأضاف "سوس"، فى بيان له اليوم، أن تفاقم الانتهاكات الإسرائيلية فى المنطقة جاءت نتيجة صمت المجتمع الدولى عن الممارسات والانتهاكات التى تمارسها قوات الاحتلال فى غزة، الأمر الذى أدى إلى توسع دائرة الصراع وامتدادها فى المنطقة وكانت سببا فيما نشهده الآن من غارات وهجوم على لبنان وأراضيه، وبات يهدد الأمن القومى العربى والدولي.
وأكد عضو مجلس النواب، أن التصعيد الإسرائيلى "الخطير" فى لبنان والعمليات العسكرية الموسعة التى أدت لاستشهاد وإصابة مئات اللبنانيين فى انتهاك صارخ لجميع القوانين الدولية وقوانين حقوق الإنسان، وينذر بمخاطر أسوأ على الأمن والسلم الدوليين، ومحاولة إغراق المنطقة فى الفوضى.
وحذر سوس، من استمرار العدوان الإسرائيلى فى المنطقة، والذى بدأ يتسع إلى خارج حدود الأراضى الفلسطينية؛ ليمتد لباقى دول المنطقة كما حذرت مصر من قبل من اتساع دائرة الصراع، فى الوقت الذى تستمر مصر فى جهودها لوقف إطلاق النار ومحاولة إقرار السلام والاستقرار، مطالبا بضرورة التدخل الفورى للقوى الدولية ومجلس الأمن لوقف هذا التصعيد الإسرائيلى الذى يهدد مصير شعوبها وأفق السلام.
ودعا النائب، إلى سرعة تسوية الأزمة بشكل سلمى ووقف التصعيد فورا، ودعم الجهود المصرية فى إتاحة الفرصة أمام الحلول الدبلوماسية، خاصة وأن التصعيد العسكرى سيؤدى فقط إلى تفاقم الأزمة، واتخاذ إجراءات فورية ضد إسرائيل وتعزيز مسارات السلام فى المنطقة ووقفت عمليات الإبادة الجماعية التى تقوم بها قوات نتنياهو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة