أكدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على القدرات الهائلة للذكاء الاصطناعى فى إحداث تأثير تحويلى فى مختلف القطاعات بما فيها الرعاية الصحية والتعليم والزراعة والطاقة؛ حيث تساعد حلول الذكاء الاصطناعى عند استخدامها بشكل مسؤول وأخلاقى فى تعزيز الكفاءة والممارسات المستدامة.
وكان المجلس الوطنى للذكاء الاصطناعى قد أعلن العام الماضي، عن إطلاق الميثاق المصرى للذكاء الاصطناعى المسئول، وءلك برئاسة الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
إليك أبرز الجهود الخاصة بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تعزيز التنمية المستدامة:
تطوير حلول باستخدام الذكاء الاصطناعى لتحسين إدارة الموارد والتنبؤ بآثار تغير المناخ والتخفيف منها وتحسين الوصول إلى خدمات التعليم والرعاية الصحية الجيدة.
تحسين إنتاجية المحاصيل وإدارة موارد المياه بكفاءة أكبر في مجال الزراعة، مما يساهم بشكل مباشر فى تحقيق الهدف الثانى من أهداف التنمية المستدامة المعنى بالقضاء على الجوع، والهدف المعنى بشأن المياه النظيفة والصرف الصحي.
كذلك استخدام الذكاء الاصطناعى فى مجال الرعاية الصحية لتعزيز دقة التشخيص بما يدعم الهدف المعنى بشأن الصحة الجيدة والرفاهية.
بالإضافة إلى ذلك، توفر المنصات التعليمية التى تعمل بالذكاء الاصطناعى تجارب تعليمية متميزة بما يتماشى مع الهدف الرابع المعنى بالتعليم الجيد.
استخدام الذكاء الاصطناعى فى تطوير منظومة التقاضى وهو ما يتماشى مع الهدف المعنى بالسلام والعدالة والمؤسسات القوية.
استخدام حلول الذكاء الاصطناعى فى مجال التعهيد وصناعة مراكز الاتصال لتحسين كفاءة خدمة العملاء وخفض التكاليف التشغيلية، وبالتالى المساهمة فى النمو الاقتصادى وخلق فرص العمل.