تواجه امرأة تبلغ من العمر 58 عامًا، من أونتاريو الكندية، تهمة الاعتداء بسلاح بعد أن رشت جارها بمسدس مائى عن طريق الخطأ أثناء اللعب مع طفل، ففى الأول من سبتمبر، كانت ويندى واشيك، وهى مساعدة تعليمية من سيمكو، بمقاطعة أونتاريو، تلعب مع الأطفال أثناء حفل شواء فى الفناء الخلفى عندما رشت عن طريق الخطأ جارًا كان يقطع العشب بمسدس مائى فى الصدر.
تدعى أنها اعتذرت على الفور، لكن الرجل ظل يصرخ عليها وفى وقت ما ذهب إلى منزله لاستدعاء الشرطة والإبلاغ عن تعرضه "لاعتداء جسدى"، فيما رد ضباط شرطة مقاطعة أونتاريو على المكالمة وقرروا أن شخصين كانا متورطين فى "نزاع" أسفر عن تعرض الضحية للاعتداء الجسدى، وأخبرت "واشيك" المراسلين أن الشرطة لم تطلب حتى رؤية مسدس المياه قبل توجيه الاتهام إليها، بحسب oddity central.
وقالت المرأة البالغة من العمر 58 عامًا، عن الشرطة: "لم يسألونى سؤالاً واحدا.. لم يطلبوا رؤية مسدس الماء.. ولم يسألوا سؤالا واحدا.. كان زوجى غير مصدق"، وعندما طلب المراسلون المحليون تأكيد أن السلاح المستخدم فى الاعتداء المزعوم كان مسدس ماء، قال المتحدث باسم شرطة مقاطعة أونتاريو، إنه "من غير اللائق التعليق على تفاصيل القضية"، ومع ذلك، تُصر "واشيك" على أنها كانت تلعب بمسدس ماء طفل لا يزيد طوله عن طول ساعدها.
مسدس مياه
خلف الحادث خسائر فادحة على ويندى واشيك وعائلتها، لأنها تعمل كمساعدة تعليمية فى مجلس مدرسة كاثوليكية، ولا يمكنها العودة إلى العمل حتى تتم تسوية القضية، وبينما تتفهم سبب ذلك، لا يمكنها إخفاء إحباطها.
وقالت ويندى واشيك، لقناة سى تى فى نيوز: "لا يزال كل يوم صراعًا، من الصعب عدم التفكير فيه باستمرار.. من الصعب المضى قدما لأنه من الصعب النسيان.. ما زلت قلقة بشأن نتيجة كل هذا".
في المقابل، تحاول عائلة "واشيك" جمع الأموال لتغطية تكاليف قضيتها القانونية حيث من المقرر أن تظهر أمام المحكمة اليوم، لكن طبيعة التهمة الموجهة إليها تجعل الأمر صعبًا للغاية.
وعلى سبيل المثال تم حذف صفحة GoFundMe التى جمعت أكثر من 12000 دولار لأن قضيتها كانت "تهمة جنائية من الناحية الفنية"، ولا تسمح المنصة بجمع الأموال لذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة