بث تليفزيون "اليوم السابع" تغطية خاصة حول الأفكار المختلفة التي يتعرض لها الأطفال والشباب خصوصا في سن المراهقة وتعرضهم بشكل دائم إلى الشوسيال ميديا، وأفكار مثل التطرف أو الإلحاد وغيرها من الأمور الغريبة على مجتمعنا المصرى والعربى.
وفي إطار الاهتمام بمواجهة التطرف اللى بيعد أحد أبرز المخاطر اللى بتهدد استقرار المجتمعات، ومن هنا بتظهر الحاجة للعودة إلى قيمنا والتحديات على الآباء والأمهات من ضرورة الاعتناء الجيد بأبنائهم وتحصينهم ضد هذه الأفكار المتطرفة والهدامة.
وكشف د. أحمد فخرى أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس خلال مداخلة هاتفية على تليفزيون اليوم السابع من يلعب على تغير الفكر الدينيى، يكون الطفل في حالة الحرمان العاطفي ويشعر بضغوط نفسية، ويقوم من خلالها بالضغط على نقاط الضعف عند الطفل".
وأضاف :" وينتج عنها جرائم مركبة، وأصبح المجتمع يتجه للدين الظاهري دون العمل بالمضمون الحقيقي لنرى في المجتمع كل ماهو سيء، لافتا إلى أن هناك فئة كبيرة من الهاربين من مصر كانوا من الملحدين والآن تحولوا إلى متطرفين بما يعكس مدى الاضطراب الذي وصلت إليه الشخصية المصرية".
وأكد بضرورة ربط التربية بالتعليم والاعتناء بالثقافة، والاهتمام بالأسرة والنشء والأجيال المقبلة المحرومة عاطفيا، وينتج عنها اتجاه الشباب للبحث عن علاقات وهمية، وبعد فشلها تتحول العلاقة لجريمة قتل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة