صرح الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، بأنه استعرض اليوم خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، استراتيجية التنمية الشاملة لمحافظة جنوب سيناء، والتي ترتكز على تنفيذ عدد من المشروعات التنموية والاستثمارية في مختلف القطاعات بهدف تعظيم الاستفادة من المقومات الفريدة التي تتمتع بها المحافظة.
وأشار مبارك إلي أنه في إطار تنفيذ هذه الاستراتيجية، فقد تم استعراض تقسيم محافظة جنوب سيناء إلى خمسة قطاعات رئيسية، لكل منها طابعها الخاص ودورها في تحقيق التنمية الشاملة كالتالي:
قطاع شرم الشيخ- دهب، وهو مركز سياحي عالمي يهدف إلى تعزيز مكانة مدينة شرم الشيخ ومدينة دهب كوجهتين مميزتين للسياحة العالمية.
قطاع أبوزنيمة - أبورديس ، يعتبر هذا القطاع مركزًا تعدينيًا وصناعيًا، حيث نسعى إلى تطوير الصناعات التعدينية وتعزيز الفرص الاستثمارية في هذا المجال.
قطاع الطور - سانت كاترين، يركز هذا القطاع على التراث العالمي والثقافي، حيث يتضمن مشروع "التجلي الأعظم" الذي يهدف إلى تحويل سانت كاترين إلى وجهة سياحية ذات طابع ثقافي وديني مميز على مستوى العالم.
قطاع نويبع - طابا، يهدف إلى أن يكون مركزًا تجاريًا لوجستيًا ومنفذًا دوليًا، مع التركيز على تطوير حركة التجارة البينية وتعزيز البنية التحتية اللوجستية.
وقطاع رأس سدر الذي يمثل البوابة الداخلية للمحافظة ومركز السياحة الداخلية، ويسعى إلى دعم وتنمية السياحة الداخلية وتعزيز التواصل بين جنوب سيناء والمحافظات الأخرى.
وأشار محافظ جنوب سيناء إلى البدء الفوري في تنفيذ توجيهات الرئيس بمواصلة العمل لتعزيز التنمية الشاملة في كافة القطاعات، مع التركيز على دعم وتمكين الشباب ومشروعاتهم الناشئة بعد أن تم اطلاعه علي رسائل مصورة من عدد من رواد الأعمال في نويبع ودهب، كما وجه بالاهتمام بكافة القطاعات الحيوية التي تمس حياة المواطنين، بما يسهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة لسكان المحافظة وزوارها على حد سواء وأن تتضمن عملية التنمية بالمحافظة رفع كفاءة وتطوير القطاعات الحيوية التي تمس حياة المواطنين، على النحو الذي ينعكس بشكل إيجابي على مستوى الخدمات المقدمة لهم بمختلف المجالات.
وأشار الدكتور خالد مبارك إلى أن مشروع "التجلي الأعظم" بمدينة سانت كاترين، الذي يسعى لتحويل المنطقة إلى وجهة سياحية عالمية، يحظي باهتمام بالغ حيث حرص الرئيس على متابعة الموقف التنفيذي لجميع عناصر المشروع، تمهيداً لافتتاحه على النحو الذي يتناسب مع قيمته التاريخية والثقافية.