مركز الأزهر للفتوى يوضح جوانب تواضع رسول الله ضمن الاحتفاء بذكرى المولد النبوى

الأربعاء، 25 سبتمبر 2024 03:00 ص
مركز الأزهر للفتوى يوضح جوانب تواضع رسول الله ضمن الاحتفاء بذكرى المولد النبوى مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية -أرشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، احتفاله طوال شهر ربيع الأول بذكرى ميلاد النبى صلي الله عليه وسلم.

وكشف المركز جانب من تواضعه ﷺ، موضحا أن سيدنا رسول الله ﷺ كان متواضعًا على رفعة مكانته وعلو قدره، يخفض جناحه للناس ولا يتكبر على أحد، ويجلس بينهم كالواحد منهم، يسلم على الصبيان ويلاعبهم، ويعمل مع أصحابه ويشاركهم، ويعين خادمه ويساعد زوجاته ﷺ، ويقوم بشؤون نفسه ما وسعه ذلك.

فعن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كان رسول الله ﷺ بشرًا من البشر، يَفلي ثوبه، ويحلب شاته، ويخدم نفسه. [مسند أحمد]، ولما سئلت: ما كان يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله. [صحيح البخاري]

وكان قد كشف المركز عن مُساعدوه ومواليه ﷺ

▪كان لسيدنا رسول الله ﷺمُسَاعِدُون يقومون على بعض شُئونه؛ رغبةً في نَيْل شَرَف القُرْب من الجَنَاب النَّبويّ، منهم:

- أنسُ بن مَالِك، وكان على حوائجه.
- عبد الله بْنُ مَسعُود، وكان صاحب نعليه وسِوَاكِه.
- عُقْبَةُ بْنُ عَامِر الجُهنِيّ، وكان صاحب بغلته، ويقود به في الأسفار.
- أَسْلَعُ بنُ شُرَيك، وكان صاحبَ راحلته.
- بِلَالُ بْنُ رَبَاحٍ، وكان مُؤذِّنَه.. رضي الله تعالى عنهم أجمعين.

ولم يكن له ﷺحاجبٌ يقف على بابه، أو يخرج بين يديه إذا خرج من حُجرته.

▪أمَّا مَوالِيه الَّذين شَرُفُوا بخدمته ﷺ ولو يومًا من الزَّمان؛ فمنهم من كانوا رقيقًا وأعتقهم ﷺ جميعًا، وهم:

- (الحِبُّ) زَيْدُ بنُ حَارِثَةَ بْنِ شَرَاحِيل، وابنُه أُسَامَة (الحِبُّ بْنُ الحِبِّ)، وشَقْرَانُ، وثَوْبَان، وأَسْلَمُ، وأبو رَافِع القِبْطِيّ، وأَبُو كَبْشَةَ، ورَباح النُّوبِيّ، ومدْعَمٌ، وأَنْجَشَة الحَادِي، وسَفِينَةُ بْنُ فَرُّوخ، وأَنَسَة، وأَفْلَح، وعُبَيْد، ويَسَارُ النُّوبِيّ، ومَهْرَان، ومَرْوان، وطَهْمَان، وذَكْوَان، وحُنَيْنٌ، وسَنْدَر، وفضَالَةُ اليَمانِيّ، ومَأبُور، ووَاقِد، وأبو وَاقِد، وقَسام، وأبو عُسَيْب، وأبو مُويْهِبَة، وسَلْمَان الفارسِي، رضي الله عنهم.

- ومن النِّساء: سَلْمَى أُمّ رَافِع، ومَيْمُونَة بِنْت سَعْد، وخَضْرة، ورَضْوَى، ورَزِينَة، وأُمّ ضُمَيرَة، ومَيمُونَة بِنْت أَبِي عُسَيْب، وسَانِيَة، وخَوْلَة، وعَنْقُودَة أُمّ مليحٍ الحبشيَّة، وأُمّ عَيَّاش، رضي الله عنهنَّ.

ومنهم مَن كانوا أحرارًا من خِيرة الصَّحابة، وهؤلاء كُثْر، كأبي بكر الصِّدِّيق رضي الله عنه.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة