- رجال الأعمال يؤكدون: السوق العقارى المصرى بعيد عن الفقاعة العقارية.. والعقار هو الحصان الرابح للاستثمار فى مصر والشرق الأوسط
- د.أحمد شلبى: محفظة أراضى شركة تطوير مصر تقدر بـ7.4 مليون متر مربع موزعة على 6 مشروعات ولدينا 34 ألف وحدة سكنية
- د. محمود العدل: استثماراتنا فى العاصمة الإدارية تتخطى 50 مليار جنيه
- «سكوب للتطوير» تطرح المرحلة الأخيرة بمشروع «zoom plaza» والمرحلة الثانية بمشروع «Aisle 90» فى معرض سيتى سكيب
تنطلق اليوم فعاليات معرض سيتى سكيب مصر، أكبر وأهم معرض عقارى فى مصر وأفريقيا، فى نسخته الثالثة عشر فى الفترة من 25 إلى 28 سبتمبر تحت رعاية وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
من المتوقع أن تكون هذه النسخة الأكبر على الإطلاق، حيث ستُقام على مساحة تتجاوز 40.000 متر مربع فى أربع صالات عرض، بمشاركة أكثر من 80 من كبار المطورين العقاريين، وسيحظى الحضور بفرصة استكشاف عروض ومشروعات حصرية فى مختلف القطاعات، بما فى ذلك العقارات التجارية والإدارية والسكنية.
فيما قال الدكتور وليد عباس، مساعد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التخطيط والمشروعات: «إن استمرار رعاية وزارة الإسكان لمعرض سيتى سكيب عاماً بعد عام يؤكد إيمانها الراسخ بأهمية هذا الحدث فى دعم رؤية مصر 2030. فمن خلال هذا المعرض، تساهم الوزارة فى تعزيز مكانة مصر كوجهة جاذبة للاستثمار العقارى، وتشجيع تصدير العقارات لجذب المستثمرين الأجانب، وتدعم جهود تطوير القطاع العقارى وتنميته، بما يسهم فى بناء مجتمعات عمرانية مستدامة وذكية».
وأضاف: «يعد سيتى سكيب فى نسخته الأكبر محركا رئيسيا للنمو والابتكار فى قطاع العقارات على المستويين المحلى والإقليمى، حيث يعمل على تحفيز الاستثمار العقارى، وتلبية احتياجات السكن والاستثمار، وتقديم منصة شاملة لعرض أحدث المشروعات العقارية، فضلاً عن تسهيل التواصل بين المطورين والعملاء».
يُعتبر سيتى سكيب الحدث العقارى الأول فى مصر، حيث يشكل مستقبل القطاع من خلال توفير رؤى متقدمة للمهنيين والمتحمسين حول أحدث التطورات والتقنيات، وينظمه إنفورما ماركتس Informa Markets، الشركة العالمية الرائدة فى المعارض والفعاليات، ويستمر سيتى سكيب فى تحفيز وتسليط الضوء على فرص الاستثمار على الصعيدين المحلى والعالمى.
الدكتور أحمد شلبى رئيس شركة تطوير مصر فى أجرأ حوار مع «اليوم السابع»:السوق العقارى المصرى لديه طلب حقيقى وإجمالى ما تنتجه الشركات العقارية بالكامل من وحدات سكنية خلال العام لا يتجاوز 35 ألف وحدة
- السوق العقارى المصرى يواجه عدة تحديات ولا بد من وضع منظومة قوية تكون مهمتها تنظيم القطاع العقارى.. محفظة أراضى شركة تطوير مصر تقدر بـ 7.4 مليون متر مربع موزعة على 6 مشروعات ولدينا 34 ألف وحدة سكنية.. وحققنا مبيعات تراكمية وصلت إلى 73 مليار جنيه وعدد عملاء بلغ أكثر من 15500 عميل خلال النصف الأول من العام
- نستهدف الوصول لحجم مبيعات خلال 2024 إلى 32 مليار جنيه
- عدد الوحدات المباعة فى النصف الأول من العام الجارى 1650 وحدة
أهداف كبرى تتطلع إليها شركة تطوير مصر خلال الـ 10 سنوات المقبلة، وذلك بعد النجاح الكبير الذى حققته الشركة خلال الـ 10 سنوات الأولى من تاريخ تأسيسها والتى أصبحت من كبرى الشركات العقارية التى تتصدر السوق العقارى المصرى، وكشف الدكتور أحمد شلبى، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة تطوير مصر، عن حجم استثمارات الشركة ورؤيتها خلال الفترة المقبلة، ومحفظة الأراضى، وخطتها التوسعية خارج مصر.. والى نص الحوار :
بداية.. إلى أى مدى أن القطاع العقارى المصرى بعيد عن الفقاعة العقارية؟
فى البداية أود أن أؤكد أن القطاع العقارى المصرى بعيد عن الفقاعة العقارية، وما يحدث من إثارة هذا الموضوع على فترات متباعدة لا أساس له من الصحة أو تحليل لما سيحدث بالسوق العقارى المصرى، وأريد أن أؤكد هنا أن القطاع العقارى بدأ يظهر بصورته الحديثة فى اوائل التسعينات وبدأنا نرى ما يسمى بالمطور العقارى، وفى العشر سنين الأولى من الألفية الثانية ظهرت المجتمعات العمرانية أو التجمعات السكنية المغلقة المعروفة بإسم كومباوند وفى العقد الأول منها تحديداً، شهد القطاع العقارى نموا كبيرا وملحوظا وبدأ جذب المستثمرين الأجانب والعرب لمصر فيما يعرف بـ «الاستثمار العقارى».
أما العقد الثانى من الألفية الجديدة وإلى الآن حدثت طفرة كبيرة فى القطاع العقارى حيث ظهرت المدن العمرانية الحديثة والمدن الذكية والمستدامة وغيرها من المشروعات العقارية الكبيرة والتى تتميز بالرفاهية والحداثة.
إلى أى مدى ترى أن هناك طلبا حقيقيا على العقار فى مصر؟
دعنى أؤكد لك أن الطلب فى القطاع العقارى فى مصر هو طلب حقيقى مبنى على رغبة العملاء فى السكن والاستعمال أو فى الاستثمار وفى كلا الحالتين يعتبر طلبا حقيقيا، وكل التقارير الرسمية تؤكد أن كل الشركات العقارية فى مصر تنتج ما بين 30 إلى 35 ألف وحدة سكنية فى العام، ولو أضفنا ما تنتجه وزارة الاسكان بمختلف مشروعاتها لا يتعدى الـ150 ألف وحدة فى العام، ومن هنا نؤكد أن هناك فجوة بين العرض والطلب فى حال ربطنا الزيادة السكنية التى تصل لـ 2.5 مليون نسمة.
ولكن هناك تخوف من قبل السوق العقارى مع كل زيادة فى الأسعار حيث ربط العملاء ما بين الطلب وزيادة الأسعار، وبالتالى فإن الفجوة ما بين العرض والطلب كبيرة جدا، اذاً فالركيزة الاولى هو أن الطلب الحقيقى.
هل تعتقد أن تسعير العقار فى مصر مبالغ فيه؟
بالطبع لا، لأسباب عدة، منها أن التسعير والتكلفة غير مبالغ فيها وهى حقيقية، وليس معنى أن الأسعار تفوق القدرة الشرائية أنها مبالغ فيها فهناك فرق بين سعر العقار والقدرة الشرائية لمشترى هذا العقار، حيث أن المبالغات فى الأسعار محدودة جداً وتكون فى مناطق معينة ومنتجات معينة متميزة وليست هى المنتج الأصلى ويحدث هذا غالباً بسبب عدم استقرار الحالة الاقتصادية فى مصر مما أدى الى ارتفاع تكاليف البناء والتطوير، وبناء على ما سبق من ركائز وحقائق فلا يوجد ركود أو تباطؤ أو انفجار فى القطاع العقارى نتيجة ما يسمى بالفقاعة العقارية، اذا هناك طلب حقيقى وتسعير حقيقى، إنما تكمن المشكلة الحقيقية فى القدرة الشرائية وتتمثل الحلول لهذه المشكلة فى الآتى:
1 – التنوع فى استعمال العقار ما بين الملكية والإيجار وآلياته.
2 – التمويل العقارى بالتقسيط على مدد طويلة.
فالقدرة الشرائية تمثل عائقا، ولكن من الناحية الأخرى فإن الشريحة المستهدفة هى 5 إلى 10 فى المائة وبالتالى توجد الرغبة عند هذه الشريحة فى القدرة الشرائية والرغبة فى استثمار العقار، العقار آمن جداً فى الاستعمال والاستثمار بعيداً عن المضاربات فهو استثمار طويل الأجل، فهناك بعض الأماكن فيها رواج وانتعاش للسوق العقارى مثل الساحل الشمالى بينما بعض المناطق تشهد هدوءا نسبيا مثل القاهرة.
من وجهة نظرك.. ما هى الحلول التى تراها مناسبة لمشكلة تراجع القدرة الشرائية ؟
«الصناديق العقارية» هى الحل الامثل لمواجهة التحديات الخاصة بالقدرة الشرائية فى ظل تفضيل العملاء الشراء عن الإيجار، تبحث «الصناديق العقارية» عن المشروعات طويلة الأجل والتى تدر عائدا مستمرا فى نفس الوقت وفى مختلف المنتجات العقارية، مثل المنتجات الإدارية والتجارية والفندقية والسكنية وخصوصاً وحدات الإيجار، والصناديق العقارية تتواجد بكثرة فى السوق السعودى ولكنها فى مصر تواجه بعض العقبات التشريعية والقانونية والتى تم العمل على حل جزء منها، لأن الصناديق فى كل دول العالم معفية من الضرائب ولكن فى مصر ما زالت تطبق عليها ضرائب، وهى غالبا تكون صناديق دولية وليست محلية لذلك تتوجه نحو الدول المعفاة من الضرائب.
لذا يجب تهيئة المناخ التشريعى لتسهيل عملية دخول هذه الصناديق مما يساهم فى جذب المستثمرين الأجانب للدخول والخروج بحرية للسوق العقارى المصرى.
وماذا عن مشكلة التمويل العقارى داخل مصر؟
أما عن مشكلة التمويل العقارى تكمن أولاً فى نسبة الفائدة والتى تكون مرتفعه جداً والتى لا تشجع على التمويل العقارى، بينما فى دول أخرى تكون للتمويل العقارى نسب فائدة وآليات مختلفة عما يحدث فى السوق العقارى المصرى، حتى ولو كانت النسبة مناسبة وتشجع التمويل العقارى فإن المطورين يطالبون بتطبيق نموذج غير مطبق وغير موجود عالميا وهو نموذج «تمويل الوحدات تحت الإنشاء»، فمثلا فى النموذج العالمى يقوم المطور بتقديم دراسة جدوى للبنك لتمويل المشروع قبل البيع أما فى مصر فالبنك يطلب محفظة العملاء ومبالغ المبيعات وبالتالى نحدد النسبة وعمليات البيع، والرجوع إلى النموذج العالمى يقوم العميل بدفع من 20 إلى 30 فى المائة من القيمة الى وقت استلام الوحدة وتدفع جهة التمويل العقارى باقى مبلغ الوحدة وتقسط مع العميل على فترات زمنية.
أما فى مصر تطلب جهة التمويل ضمانا بوجود الوحدة نفسها وبعض الإجراءات الأخرى مما يعوق من عملية تطبيق التمويل العقارى بشكل سليم ومتوافق مع جميع أطرافه الداخلة فى العملية، فمشكلة الإجراءات هى مشكلة أخرى تضاف لمشكلة ارتفاع نسبة الفائدة لذلك يوجد ضعف فى السوق العقارى المصرى.
الفترة الأخيرة انتشرت ظاهرة تأخر التسليم فى مختلف المشروعات وبعض الشركات اتخذتها حجة لتكون منهجا لها.. ما تعليقك على ذلك ؟
دعنى أؤكد لك أن هذه الظاهرة ترجع لعدة عوامل، بدأت من التعويم فى 2016 وفيروس كورونا وحرب روسيا وأوكرانيا وعمليات التعويم المتتالية، بعد ذلك خلال سبع سنوات أدت الى ارتفاع تكلفة المشروعات وبالتالى وجود خسائر لدى الشركات وأصبح هناك حلان لتعويض هذه الخسائر; وهو رفع سعر الوحدة على العميل أو التأخر فى تسليم الوحدات، فلذلك وقع ضرر على الممول والعميل، فالحل فى انتظار العميل على الممول فى وقت التسليم وتحمل الممول للخسائر ووجود جهة منظمة أو اتحاد للمطورين يكون له سلطة وصلاحيات قوية فى تنظيم ومراقبة السوق العقارى مثل اتحاد المقاولين، لأن السوق يحتاج إلى تنظيم ومراقبة والعميل يتجه للقضاء فى حل مشاكله.
متى يشهد السوق العقارى المصرى استقرارا فى الأسعار؟
يوجد محاولات لنمو اقتصادى فى مصر، وذلك للحفاظ على قيمة العملة وبالتالى سيوجد استقرار فى السوق العقارى وعدم زيادة الأسعار بنسبة كبيرة مثل السنوات السابقة واعتقد ان نسبة الزيادة فى الأسعار العام المقبل ستتراوح من 20 الى 25 فى المائة فقط متماشياً إمكانية ارتفاع معدلات التضخم الحالية بنفس معدل نسبة ارتفاع الأسعار.
وماذا عن رؤية الشركة وأهدافها؟
نحن نحتفل حاليا بمرو 10 سنوات على تأسيس شركة تطوير مصر، ولدينا 6 مشاريع فى مصر ووقعنا شراكة استراتيجية مع «نايف الراجحى الاستثمارية» لنعزز تواجدنا فى السوق السعودى، ونبدأ أول مشروعاتنا بالمملكة قريباً، وتم تسليم نحو 3700 وحدة بالفعل لأصحابها، ولدينا خطة فى تشغيل النشاط التعليمى والفندقى، بالإضافة إلى التوسع فى المكونات الأخرى غير السكنية مثل المكونات الفندقية والتعليمية.
ودعنى أوضح لك رؤية شركة تطوير مصر خلال الـ 10 سنوات المقبلة، حيث نركز على التوسع فى تطبيق الاستدامة المؤسسية والعمل على استخراج شهادات الاعتماد الدولية لمقرات الشركة ومشروعاتها، مؤكداً على أن تحقيق الأبعاد الثلاثية للاستدامة: البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، التى أصبحت ضرورة حتمية فى الوقت الراهن للعالم أجمع.
منذ إطلاق تطوير مصر ونحن نركز على الالتزام بمعايير الاستدامة وطالما كانت استراتيجيتنا: بناء مجتمعات عمرانية مستدامة وذكية، لذلك حرصنا على تطوير مشاريعنا بالبنية التحتية الذكية والتى تشمل محطات تكرير وتحلية المياه فى حالة مشاريعنا الساحلية إلى جانب استخدام المحولات الكهربائية والعدادات الموفرة للطاقة وكابلات الفايبر أوبتكس وشبكة التنقل ذكية.
وخلال الفترة الاخيرة أطلقنا التطبيق الخاص بنا «Mobile App» ويستخدمه حالياً أكثر من 1500 عميل لسهولة التواصل والاستفادة بكل الخدمات الأساسية داخل مشروعاتنا كما نوفر نظام الدفع الإلكترونى داخل التطبيق.
وأن الشركة بدأت فى التوسع فى تطبيق الاستدامة المؤسسية، ضمن خطة عمل وضعناها منذ أكثر من عامين تزامناً مع مشاركتنا فى مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ كوب 27 فى مصر وعملنا على الاستمرار فى تطوير هذه الخطة مروراً بكوب 28 فى الإمارات. وتعلمنا الكثير من هذه المشاركة لعامين متتالين، حيث إن خطتنا للفترة الحالية تشمل تطبيق نظم الحوكمة والاستدامة دون الحد من روح الإبداع لدى فريق العمل، لأننا نرغب فى الانتقال من مرحلة الشركات الناشئة «ستارت آب» إلى النظام المؤسسى بدون أن نفقد روح الـ«ستارت آب» التى تعتمد على الإبداع والابتكار، ونعمل على تطوير هذه الآلية بالتعاون مع عدد من المؤسسات الدولية، كما قمنا بإنشاء وحدة متخصصة للاستدامة بالشركة معنية بالعمل على تنفيذ هذه الخطة الى جانب العمل على إصدار تقارير دورية حول أداء الشركة فيما يتعلق بالأبعاد الثلاثية للاستدامة ESG وفقًا للمعايير والضوابط العالمية، علاوة على التأكد من العمل على الحد من الانبعاثات الكربونية الناتجة عن مشروعاتنا ومقراتنا بشكل تدريجى حتى عام 2050، الى جانب نشر الوعى بين جميع قطاعات الشركة وتدريب الموظفين عن كيفية الالتزام بممارسات المستدامة داخل الشركة .
أود أن نتعرف على تفاصيل مشروعات شركة تطوير مصر؟
المونت جلالة فى العين السخنة
تم إطلاق مشروع المونت جلالة فى عام 2015 بمنطقة جبال الجلالة بالعين السخنة، بموقع متميز بالقرب من مدينة الجلالة التى أصبحت نقطة التنمية فى شرق مصر، ومحور قناة السويس، والعاصمة الإدارية الجديدة. يتميز المشروع بتصميماته الفريدة والمستوحاة من مدينة بورتو فينو الإيطالية، حيث تم نحت المشروع بالكامل فى جبال الجلالة، يمتد المشروع على مساحة 2.5 مليون متر مربع (535 فدانًا)، يبلغ عدد وحدات المشروع نحو 10,000 وحدة بما فى ذلك غرف وشقق فندقية تم تصميمها بمفاهيم مبتكرة لتناسب روح المشروع، كما ينفرد المشروع بأول كريستال لاجون مقامة على الجبل فى العالم، بالإضافة إلى عدد من الأنشطة التجارية والترفيهية.
فوكا باى فى رأس الحكمة – الساحل الشمالى
تم إطلاق مشروع فوكا باى عام 2015 بمنطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالى على مساحة مليون متر مربع (220 فدانًا)، يتميز المشروع بتصميم هندسى فريد يجعل كل وحدة فى المشروع تطل على مسطحات مائية من خلال الشاطئ الذى يمتد على حوالى 800 متر أو الكريستال لاجون، يضم المشروع 2500 وحدة بما فى ذلك مجموعة فنادق مصممة بمفاهيم مبتكرة وغير مسبوقة تضم غرف وشقق فندقية، ذلك بالإضافة إلى الأنشطة الخدمية والترفيهية مثل المطاعم والأنشطة المائية وغيرها.
دى-باى فى الضبعة – الساحل الشمالى
تم إطلاق مشروع «دى- باى» فى عام 2021 بمنطقة الضبعة بالساحل الشمالى استثمارا لنجاح تطوير مصر فى مشروعها الرائد فوكا باى. يمتد المشروع على مساحة 845 ألف متر مربع (200 فدان)، يضم دى-باى حوالى 1800-2000 وحدة تتراوح بين الشاليهات والفيلات والشقق فندقية جميعها تطل على مسطحات مائية إما من خلال الشاطئ الذى يبلغ طوله حوالى 800 متر أو من خلال اللاجون، كما تم تسليم أكثر من 100 وحدة على البحر مباشرة، إلى جانب تشغيل بحيرتين بالمشروع على مساحة إجمالية 2600 متر مسطح، تم تقديم خدمات الإيجار خلال الفترات التى لا يشغلها ملاكها، حيث تعاقدت شركة تطوير مصر مع Lemon spaces والتى قدمت باقة متنوعة من الخدمات المتعلقة بالإيجار لتحقيق عائد دورى مرتفع للسكان، وفى الوقت نفسه الحفاظ على صيانة الوحدة، وبذلك تكون وفرت تجربة متكاملة للسكان تشمل خدمات «السداد-الفرش- الإيجار»، تقوم الشركة بتنظيم مصر، حزمة من الأنشطة والفعاليات بالشراكة مع أشهر منظمى الحفلات ومقدمى الخدمات، على أن يتم إقامة تلك الأنشطة بالمناطق الترفيهية المختلفة، لتصبح من أكبر المنصات الترفيهية فى الساحل الشمالى، هذا بجانب إطلاق أكاديمية «Sports Society»، والتى تتضمن معسكرات تدريبية وأنشطة رياضية تناسب مختلف الأعمار، تقام بالتعاون مع مدربين محترفين عالميين بمختلف الألعاب الرياضية، تحت إدارة شركة «Dynamo Sports Management».
بلومفيلدز – مستقبل سيتى
تم إطلاق مشروع بلومفيلدز عام 2018 فى مدينة مستقبل سيتى بالقاهرة الجديدة، والتى تقع بين الجولدن سكوير فى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة على مقربة من شارع التسعين والجامعة الامريكية بالقاهرة ومحطة قطار العاصمة الإدارية. يتميز المشروع ايضاً بموقع استراتيجي، كما يبعد 45 دقيقة فقط عن العين السخنة، ويمكن الوصول إليه بسهولة من خلال الطريق الدائرى الأوسطى والدائرى الإقليمى. قام بوضع المخطط العام للمشروع المهندس المعمارى الإيطالى/جيانلوكا بيليفو وشركاه، بالتعاون مع المهندس المصرى العالمى/ رائف فهمى.
بلومفيلدز هو مشروع متعدد الاستخدامات ويُعد أول مشروع للسكن الدائم لشركة تطوير مصر. يضم المشروع حوالى 10,700-12,000 وحدة، على مساحة 415 فدانًا (1.7 مليون متر مربع). تم تقسيم الوحدات فى المشروع إلى وحدات سكنية وتجارية وإدارية بالإضافة إلى المرافق الترفيهية على مساحة 325 فدانًا، بالإضافة إلى 90 فدانًا أخرى مخصصة لتصبح منطقة تعليمية لتضم مدارس دولية وفروع لجامعات دولية مثل جامعة نيوجيرسى للتكنولوجيا (NJIT) فى أمريكا، ومدرستين لنارمر أمريكان كوليدج. كما يضم المشروع GEN@Bloomfields، أول مركز لريادة الأعمال والابتكار فى مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحت إدارة الشبكة الدولية لريادة الأعمال GEN.
ريفرز – مدينة زايد الجديدة
يقام مشروع ريفرز على مساحة 100 فدان بغرب القاهرة، ويتميز المشروع بتخصيص جزء كبير من المساحات الخضراء والمسطحات المائية؛ يضم المشروع حوالى 700-1200 وحدة، لتضمن لكل وحدة فى المشروع إطلالة على المناظر الطبيعية والواجهات المائية عبر تصميم فريد للأنهار المتشابكة والحدائق المركزية. وبإطلاق ريفرز فى مدينة الشيخ زايد الجديدة، نجحت تطوير مصر فى التواجد - من خلال مشروعاتها العمرانية المختلفة - فى جميع الوجهات العقارية الرئيسية فى مصر؛ لتوفر لعملائها تنوعًا يتناسب مع اهتماماتهم، ويعزز من ريادة «تطوير مصر» للسوق العقارى من خلال وضع بصمتها فى شرق وغرب القاهرة وساحل البحربن الأحمر والأبيض، استوحى ريفرز تصميمه من العمارة المعاصرة، حيث يمتزج جمال الطبيعة مع المبانى؛ فى امتداد المنازل على طول الأنهار محاطة بالمساحات الخضراء يعكس الشعور بالهدوء والصفاء والسعادة، يقع ريفرز فى موقع متميز بقلب مدينة زايد الجديدة، على بعد 3 دقائق فقط من مطار سفنكس الدولى، و12 دقيقة من الشيخ زايد، و35 دقيقة من وسط المدينة، كما يتيح المشروع الوصول المباشر إلى محور الضبعة - روض الفرج وطريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوى وطريق دهشور والمحور.
سولت - الساحل الشمالى
سولت أكثر من مجرد وجهة صيفية مميزة على طريق الإسكندرية- مطروح، حيث تمتد على مساحة 300 فدان فى الساحل الشمالى. يتضمن مشروع سولت واجهة شاطئية خاصة على ارتفاع 850 مترًا ويضم المشروع حوالى 5900-6000 وحدة، فوق المياه وتحته، سولت عالم خاص قام بتصميمه المهندسين المعماريين الإيطاليين المشهود لهم جيانلوكا بيلفو وشركاه، ويقدم مرسى على مستوى عالمى، ومنطقة تجارية، تتضمن عددا من المطاعم والكافيهات المطلة على المياه بإطلالات آسرة وفندق Bungalow Hotel من فئة الخمس نجوم، والاستمتاع بأماكن إقامة فائقة النقاء، وعلاجات المجددة للحيوية، فى أى وقت من اليوم.
نود أن نتعرف على بعض الأرقام والحقائق عن شركة تطوير مصر؟
نسعى الوصول بالمحفظة الكلية للأراضى إلى 7.4 مليون متر مربع، موزعة على 6 مشروعات فى 4 وجهات، تضم 34 ألف وحدة سكنية، وحققت مبيعات تراكمية وصلت إلى 73 مليار جنيه، وعدد عملاء بلغ 15500 عميل، مشيراً إلى أن إجمالى المساحة البنائية المباعة بلغت 2.1 مليون متر مربع، وسلمت أكثر من 3700 وحدة فى مشروعات فوكا باى والمونت جلالة ودى باى وبلومفيلدز.
أما عن خطة 2024، نستهدف الوصول بالمبيعات إلى 32 مليار جنيه، حققت منها الشركة خلال النصف الأول إلى نحو 21 مليار جنيه، وبلغ عدد الوحدات المباعة فى النصف الأول من العام الجارى 1650 وحدة، مشيرا إلى أن أكثر من 75% من المبيعات المحققة فى العام الجارى كانت لعملاء من خارج مصر، وتستهدف تسليم 2000 وحدة خلال 2024، مع ضخ استثمارات بقيمة 10 مليارات جنيه.
وماذا عن المشروع الجديد الذى ترغب الشركة الإعلان عنه وتفاصيله؟
قمنا بإطلاق مشروع إدارى تجارى مميز فى «بلومفيلدز» باسم «كو فلو» “COFLOW”، حيث إن المرحلة الأولى منه تمتد على 32 ألف متر مربع، وتتضمن 7 مبانى بخدمات متكاملة على الاسطح مثل غرف اجتماعات و«جيم» ومساحات عمل مشتركة وغرفة «ميديتيشن» وصممن هذه المبانى على نهج منتج الـ«Clusters»، ليحتوى على وحدات تجارية وإدارية من ضمنها مكاتب ومقرات لشركات وكذا، سيتضمن جزء من المشروع أيضا عيادات طبية، إلى جانب وجود هايبر ماركت ومسجد وساحة كبيرة، ونسعى للتعاقد مع إحدى الشركات الكبرى المتخصصة فى إدارة مثل هذه المشروعات .
«سكوب للتطوير» تطرح المرحلة الأخيرة بمشروع «zoom plaza» والمرحلة الثانية بمشروع «Aisle90» فى معرض سيتى سكيب
- «سكوب للتطوير» تطرح وحدات مميزة بمشروعى «zoom plaza» و«Aisle 90» فى معرض سيتى سكيب مصر 2024.. «سكوب للتطوير» تقدم أنظمة سداد تصل إلى 7 سنوات وخصومات تصل إلى 25% على مشروعاتها خلال معرض سيتى سكيب مصر 2024
أعلنت شركة سكوب للتطوير العقارى عن المشاركة فى فعاليات معرض سيتى سكيب مصر 2024، الذى ينطلق خلال الفترة من 25 وحتى 28 سبتمبر الجارى، حيث تحضر الشركة فى قاعة 1 فى معرض سيتى سكيب، وتقدم للعملاء أنظمة سداد تنافسية بمقدم 0%، وفترات سداد تصل إلى 7 سنوات، بالإضافة إلى خصومات تصل إلى 25%.
قال محمد غباشى، رئيس مجلس إدارة شركة سكوب للتطوير العقارى: إن معرض سيتى سكيب فرصة مميزة للعملاء الراغبين فى التعاقد مع شركات قوية، والاستفادة من عروض مميزة وحصرية توجد فقط خلال المعرض، لافتا إلى أن العميل أصبح لديه وعى قوى وقدرة على الاختيار بين الشركات رغم المنافسة القوية.
وأضاف: إن سكوب للتطوير العقارى تطلق خلال المعرض المرحلة الأخيرة من مشروع zoom plaza والمرحلة الثانية من مشروع Aisle 90، حيث يتم إطلاق وحدات مميزة فى كلا المشروعين خلال المعرض.
وأوضح أن هيكل المساهمين فى سكوب للتطوير العقارى يمتلك خبرات تمتد لأكثر من 20 عاما، ونجحت هذه الخبرة فى تنفيذ أكثر من 60 مشروعا بأنشطة سكنية وتجارية وإدارية متنوعة، وتتجاوز استثمارات الشركة حاليا أكثر من 5 مليارات جنيه، وسابقة أعمال سكنية تتجاوز الـ32 مشروعا، وهو ما يؤكد التفهم العميق لصناعة العقارات، حيث تحرص سكوب للتطوير العقارى على أن يكون كل مشروع وفقا لأحدث المعايير الهندسية والقانونية.
وأشار إلى أن شركة سكوب انطلقت فى السوق العقارى بمشروعات سكنية فى مناطق متعددة بمدينة القاهرة الجديدة، وطرحت الشركة أول مشروعاتها الكبرى وهو مشروع zoom plaza خلال الربع الأخير من 2022، ليكون أول طرح لمشروع تجارى إدارى طبى فى منطقة جنوب الأكاديمية بالقاهرة الجديدة.
ولفت إلى أن zoom plaza يعد أول بلازا متكاملة فى منطقة جنوب الأكاديمية بالقرب من محور التسعين الشمالى وكايرو فيستفال، كما يقع فى محيط المدارس العالمية مثل المدرسة الفرنسية والأوروبية والأمريكية ومجموعة من المدارس والجامعات الدولية بإطلالة مباشرة على دار مناسبات مسجد الشرطة ومحور وميدان العروبة.
وأضاف: المشروع يقع على مساحة 3384 مترا مربعا، وتبلغ النسبة البنائية 40% للدور الأرضى، و44% للدور المتكرر، ويضم المشروع 2 دور جراج، كما تم بيع نحو 75% من المشروع، حيث يضم المول كلا من المحلات التجارية والمكاتب الإدارية والعيادات الطبية، وقد تم حاليا البدء فى أعمال الإنشاءات الخاصة بمشروع Zoom Plaza.
وقال: تم خلال الربع الثانى من العام الجارى طرح مشروع Aisle 90، الذى تم تصميمه من خلال شركة Smarch Architecture مهندس وائل السمان، ويتم تقديمه للعملاء بحلول معمارية وواجهة بانورامية متميزة، ويتولى مكتب محرم- باخوم دور الاستشارى الهندسى لمشروعات الشركة، وهو أحد أكبر بيوت الخبرة الهندسية فى الشرق الأوسط بالكامل، فالشركة حريصة على التعاون مع كيانات قوية تضمن لها تنفيذ أفضل مشروع بأعلى معايير الجودة.
وأوضح أن مشروع Aisle 90 يقع على مساحة 4255م، وتم تقسيم تلك المساحة لبناء مول متكامل الخدمات والمرافق، ويضم المول كلا من المحلات التجارية والمكاتب الإدارية والعيادات الطبية، وتم تخصيص الدورين الأرضى والأول للنشاط التجارى بمساحات تبدأ من 53 مترا وأخرى تبدأ من 42 مترا للنشاط الإدارى والطبى، بالإضافة لعدد 2 دور جراج.
وأشار إلى أن الراعى التكنولوجى لمشروعات الشركة التجارية والإدارية هى شركة Vodafone Egypt لمشروعى zoom plaza وAisle 90 وتتولى شركة In Commercial دور الإدارة والتشغيل لمشروعات الشركة، وهو ما يضمن الحفاظ على جودة المشروع وقيمته الاستثمارية، وبالتالى يضمن الحفاظ على استثمارات العملاء فى المشروعات.
شركة MBG تحتفل ببدء تسليم المرحلة الأولى من مشروع PUKKA بالعاصمة الإدارية
- د.محمود العدل: تسليم 500 وحدة سكنية ديسمبر المقبل والمشروع يمثل نقلة نوعية فى السوق العقارى المصرى.. أول كمبوند سكنى مراقب بالكاميرات بصورة كاملة ولاند سكيب منفذ بأعلى المواصفات العالمية.. الشركة لديها مركز دراسات متخصص للتعرف على احتياجات العميل.. واستثماراتنا فى العاصمة الإدارية تتخطى 50 مليار جنيه
- العاصمة الإدارية أصبحت بوصلة القطاع العقارى والسوق المصرى الأفضل عالميا
استعدادات كبرى داخل أروقة شركة MBG للتطوير العقارى، وذلك لبدء تسليم المرحلة الأولى من مشروع PUKKA بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذى يعد أول كمبوند سكنى متكامل الخدمات مراقب بالكاميرات بصورة كاملة، ويتضمن لاند سكيب منفذا على أعلى المواصفات العالمية.
من جانبه، أكد الدكتور محمود العدل، رئيس شركة MBG للتطوير العقارى، أنه بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التى يمر بها العالم وارتفاع نسبة التضخم، فإن الشركة تسعى لتسليم مشروعاتها وذلك للحفاظ على ثقة عملائنا، لافتا إلى أن مشروع PUKKA يتضمن 1700 وحدة ما بين وحدات سكنية وفيلا وتاون هاوس، مقسمة على 3 مراحل.
وحول تفاصيل المشروع، قال الدكتور محمود العدل، إن مشروع PUKKA يقام على مساحة 40 فدانا ويتكون من 43 مبنى و4 تصميمات مختلفة للعمارات، وتتميز بتنوع المساحات لتناسب كل الاحتياجات، مؤكدا أن المشروع يتضمن منطقة البوليفارد التى تقام على مساحة 7000 متر وتعتبر من أهم مزايا المشروع.
وأوضح أن مشروع PUKKA مزود بكاميرات مراقبة 24 ساعة، مشيرا إلى أن الخصوصية والأمان شعار الشركة فى مشروع بوكا، لافتا إلى أن ما جعل المشروع فريدا من نوعه هو الموقع المميز والتصميم العصرى الذكى، حيث إن نسبة المبانى لا تتعدى الـ22% من إجمالى مساحة المشروع، والباقى مساحات خضراء وخدمات متنوعة للملاك مثل حمامات السباحة والنادى الصحى وقاعة الاحتفالات ومول تجارى ومطاعم وكافيهات ومركز طبى وهايبر ماركت ومبنى إدارى وغيرها من الخدمات الأساسية والترفيهية.
وبما يتعلق بالخدمات المختلفة، قال الدكتور محمود العدل، إن المنطقة التجارية بالمشروع مساحتها 20 ألف متر، وتضم أكبر وأشهر البراندات العالمية.
وأكد أن العاصمة الإدارية تتميز بأهميتها الاستثمارية وحاجتها لتنفيذ حزمة متنوعة من المشروعات السكنية والخدمية، وهو ما يجعلها فرصة قوية لكل المستثمرين الراغبين فى تنفيذ مشروعات متنوعة.
وأكد أن هناك عددا كبيرا من المهتمين بالقطاع العقارى فى مصر، أجمعوا على أن شركة M B G Development استطاعت تحقيق نجاح غير مسبوق لم تستطع شركة عقارية من الشركات الكبرى الموجودة حاليا فى تحقيق ما حققته شركة MBG Development.
وأضاف أن شركة MASTER BUILDER GROUP تعد من أكبر وأفضل مطورى العقارات فى منطقة الدلتا، طبقا لتنوع مشروعاتها السابقة، مشيرا إلى أن مشروعات MBG تتميز بالتنوع بين مشروعات الخدمة الطبية والسكنية والتعليمية والتصميم المعمارى والبناء فى مختلف أنحاء منطقة الدلتا، مستشهدا بعدد من نماذج المشروعات التى تمتلكها الشركة منها على سبيل المثال أول كمبوند سكنى بمدينة المنصورة التابعة لمحافظة الدقهلية، ومشروع صن ست براس البر بمحافظة كفر الشيخ ومبانى نقابة المهندسين بالزقازيق ومبانى جامعة الأزهر بدمياط.
أكد الدكتور محمود العدل، رئيس شركة MBG للاستثمار العقارى، أن الشركة تمتلك مشروعات داخل العاصمة الإدارية الجديدة تتخطى الـ50 مليار جنيه، موضحا أن الشركة استطاعت فى وقت قياسى الانتهاء من تسويق المشروعات التى تمتلكها داخل العاصمة الإدارية، وذلك بسبب الثقة الكبيرة التى تتمتع بها الشركة لدى عملائها فى السوق المصرى.
وأكد الدكتور محمود العدل، أن العاصمة الإدارية تتميز بأهميتها الاستثمارية وحاجتها لتنفيذ حزمة متنوعة من المشروعات السكنية والخدمية، وهو ما يجعلها فرصة قوية لكل المستثمرين الراغبين فى تنفيذ مشروعات متنوعة، لأنها بمثابة مشروع مصر المستقبل، وأولى مدن الجيل الرابع، التى تتميز بأنها مدن ذكية، تقوم على بنية تحتية ذكية، وتستخدم التكنولوجيا فى كل مرحلها.
ونجحت شركة MBG للاستثمار العقارى، والمالكة لمشروع بوكا بالعاصمة الإدارية الجديدة، فى التسويق للعقار المصرى عامة ولمشروع بوكا خاصة فى الخارج، وخاصة داخل أوروبا، وهو ما ظهر فى تزايد نسبة الإقبال من قبل مواطنى دول أوروبا للحجز فى المشروع.
وكشف الدكتور محمود العدل، رئيس مجلس إدارة شركة بوكا للاستثمار العقارى، أسباب نجاح الشركة فى جذب المواطنين الأوروبيين للحجز فى المشروع، والتى تعد الشركة العقارية الوحيدة التى استطاعت أن تغزو هذه الدول بمشروع مصرى خالص بنسبة 100%.
وأوضح الدكتور محمود العدل، أن العمل المتواصل داخل الشركة ليل نهار، واللجوء لأساليب حديثة ومتطورة فى التسويق للمشروع خارجيا كان يعد السبب الرئيسى لنجاح الشركة فى إقناع هؤلاء المواطنين للاستثمار فى العقار المصرى وشراء عقار داخل مصر، كما أن موقع المشروع مميز، داخل العاصمة الإدارية الجديدة، فضلا عن نجاح الحكومة المصرية فى التسويق الجيد للعاصمة الإدارية الجديدة خارجيا، وهو ما ظهر بشكل واضح فى المعرض العقارى الأكبر على مستوى العالم، والذى يطلق عليه «ميبيم»، والذى أقيم فى دولة فرنسا ساعد بشكل كبير فى نجاح الشركة فى التسويق للمشروع خارجيا.
وعن مشروعات الشركة داخل العاصمة الإدارية، قال الدكتور محمود العدل، إن هناك ثلاثة مشروعات تم طرحها بالعاصمة الإدارية الجديدة، أبرزها مشروع PUKKA، ومشروع White 14، ومشروع river green الطبى.
وفيما يتعلق بمشروع White 14 التجارى والإدارى بالداون تاون داخل العاصمة الإدارية الجديدة، أوضح «العدل» أنه تم تسويق 90% من المشروع ويمثل أولى مشروعات الشركة فى منطقة الداون تاون بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويقع فى مكان يطل مباشرة على النهر الأخضر، ومنطقة الأبراج السياحية، وبالقرب من مسجد مصر وفندق الماسة، مشيرا إلى أنه سيشمل النشاط التجارى والإدارى، ويضم مساحات متنوعة تلبى احتياجات العملاء، لافتا إلى أن المشروع شهد نسبة إقبال كبيرة فور طرحه للحجز بسبب موقعه المتميز وأسعاره التنافسية.
وقال «انتهت MBG من تسويق مشروع Green River، والذى يعد أول مركز طبى متكامل باستثمارات مليار جنيه بمنطقة MU ــ23 فى الأبراج المركزية وبإطلالة مباشرة على البرج الأيقونى والنهر الأخضر بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد العدل، أن مشروع River Green يمثل علامة مميزة فى مجال المشروعات المتخصصة كأول مشروع يمثل أول مجمع طبى متكامل بقلب العاصمة الإدارية مصمم وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية WHO وكنجز كوليدج بلندن، وكذلك أول مبنى طبى بفندق «Motel» مما يدعم فكرة السياحة العلاجية، بالإضافة إلى الخبرة الطبية التى يتمتع بها مجلس الإدارة، خاصة أن الدكتور محمود العدل تولى رئيس اللجنة الطبية بالاتحاد المصرى لكرة اليد، ولديه خبرة طويلة فى إنشاء المبانى الطبية المتخصصة فى مدينة المنصورة.
وقال العدل، إن هذا المشروع يأتى نتيجة طبيعية للنجاح الكبير الذى حققته الشركة فى مشروعها العقارى الرائد «بوكا»، والذى أحدث نقلة نوعية داخل العاصمة الإدارية، حيث جذب عددا كبيرا من العملاء فور الإعلان عن المشروع بساعات قليلة، كما حصل المشروع على إشادات دولية، سواء من مطورين عقاريين خارج مصر أو العملاء أنفسهم.
وقال الدكتور محمود العدل، رئيس شركة MBG للاستثمار العقارى، إن الشركة تسعى لتوفير كل الخدمات لعملائها، وتسخير التكنولوجيا، وذلك فى إطار سياسة الدولة للتحول الرقمى والمدن الذكية.
وأضاف الدكتور محمود العدل، أن الشركة لديها مركز دراسات متخصص، للتعرف على احتياجات العميل، لتقديم المنتج الجيد الذى يلبى احتياجاته وخاصة بما يتعلق بمساحة المنتج وتلائمه مع القدرة الشرائية للعميل، بالإضافة إلى الخدمات التى يحتاجها العميل فى وحدته السكنية سواء خدمات تتعلق بالمنزل الذكى والتكنولوجيا أو خدمات أخرى تتمثل فى المدارس والطرق والحضانات وخلافه.
وأكد أن السوق العقارى فى نمو مستمر، وهناك طلب متزايد على العقار نتيجة لمعدلات الزيادة السكانية التى تصل لـ2.5% سنويا، بالإضافة إلى ما يقارب مليون حالة زواج وأسرة جديدة يتم تكوينها كل عام، وتعتبر مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة الأعلى مبيعا فى القطاع العقارى، فهناك إقبال ورغبة شرائية والحصول على وحدات سكنية ومن المتوقع استمرار تنامى تلك الرغبات خاصة مع انتقال الحكومة للعاصمة الإدارية.
وأوضح «العدل»، أن السوق المصرى يركز على المستهلك المحلى وهذا لا يكفى، ولذلك علينا التوسع فى الترويج والمشاركات العالمية والعربية لإبراز التقدم الملحوظ فى كل القطاعات بشكل عام، والنهضة العمرانية بشكل خاص، وطرح الفرص المتاحة على صناديق الاستثمار العالمية التى تبحث حاليا عن أسواق بديلة أكثر استقرارا من تلك التى تعانى الاضطرابات الحالية.
وأضاف الدكتور محمود العدل، أن القطاع العقارى سيظل القطاع الأكثر أمانا بالنسبة للاستثمار، ووصفه بالحصان الرابح، مشيرا إلى أن المبادرات الأخيرة التى أطلقتها الدولة الخاصة بالتمويل العقارى، ستمثل عاملا مساعدا لزيادة نسبة المبيعات خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى مبادرات الشركات العقارية المتمثلة فى مد فترات التقسيط لـ10 سنوات، وهناك البعض قام بتوقيع اتفاقيات مع البنوك لمد فترات التقسيط على 20 عاما، كلها عوامل تساعد على زيادة نسبة المبيعات وإحداث رواج حقيقى للقطاع العقارى.
وأكد أن التمويل العقارى أصبح يمثل حاليا كلمة السر فى نجاح القطاع العقارى فى مواجهة التحديات الكبيرة التى يواجهها، لافتا إلى أن مبادرات التمويل العقارى التى تم إطلاقها فى الفترة الأخيرة جيدة، ولكن النتيجة ليست المطلوبة أو المرجوة، بسبب الإجراءات التى يطبقها القطاع المصرفى والبنوك.
ولفت إلى أنه بالنظر إلى تجارب الدول المحيطة أو الدول الأوروبية فإن 99% من المعاملات التى تتم لشراء عقار تكون بنظام التمويل العقارى، بينما فى مصر لا تتعدى 1%، ونحن متأخرون فى تطوير المبادرات الموجودة حاليا، وحاليا نعرض على قاعدة المشترين الشراء عن طريق أنظمة التمويل العقارى، فنحن كشركات نضطر إلى تقديم تسهيلات على مدد زمنية طويلة للتمكن من بيع الوحدات، فيما أنه لو كانت هناك أنظمة عن طريق جهات متخصصة، فإن أموال هذه الوحدات يمكن توجيهها لبناء وحدات جديدة.
وقال «القطاع العقارى يمثل 25% من الناتج القومى فى آخر 10 سنوات، لافتا إلى أن انتقال الحكومة للعاصمة الإدارية، هو انتقال حكم الدولة بشكل مختلف، لافتا إلى أن التوسع العمرانى وصل لنسبة 14% خلال الفترة الأخيرة نتيجة لمشروعات الدولة خلال الفترة الأخيرة».
وأوضح أن القطاع العقارى يقود الاقتصاد المصرى، مهما مر من ظروف وكوارث طبيعية، لافتا إلى أن التوسع العمرانى الذى يحدث فى مصر فى الوقت الحالى يتم ضمن خطة ورؤية محددة ونتائج ملموسة.
وتابع «سوف تظل العاصمة الإدارية ولمدة 100 سنة قادمة المكان اللى فيه استثمار، وكل المواطنين بمختلف فئاتهم ومحافظاتهم يرغبون فى السكن داخل العاصمة الإدارية الجديدة».
وأضاف الدكتور محمود العدل، أن اهتمام الرئيس السيسى بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة يعطى للمشروع قيمة إضافية، لافتا إلى أن المستثمر العقارى الذكى هو الذى يستثمر فى العاصمة الإدارية الجديدة بأكثر من مشروع، لأن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة هو مشروع مصر المستقبل.
وأشار إلى أن أزمة تراجع القدرة الشرائية للمواطنين بسبب أزمة نقص المدخرات الناتجة عن ارتفاع الأسعار، من الممكن تفاديها من خلال تفعيل التمويل العقارى بشكل كامل، وإلغاء كل الإجراءات التى تمثل عوائق حقيقية أمام الاستفادة من التمويل العقارى، منها الإجراءات التى تفرضها البنوك والمتمثلة فى أن تكون الوحدة كاملة التشطيب وأن تكون الوحدة مسجلة وغيرها من الإجراءات التى قد لا تنطبق على كثير من العقارات داخل مصر، فلا توجد شركة عقارية ليس عليها مديونيات لهيئة المجتمعات أو الجهة مالكة الأرض، وكذلك الأمر لا توجد شركات عقارية تقوم بتنفيذ المشروعات فى البداية ثم تقوم لاحقا بعملية التسويق، بما يعنى أن الشركات العقارية التى تمثل الطرف الأكبر فى القطاع العقارى المصرى لا تستفيد بالتمويل العقارى والمبادرات، كما أن المواطنين أنفسهم أيضا الكثير منهم لم يستفيدوا من التمويل العقارى بسبب تلك الإجراءات التعسفية.
وأوضح أنه من السهل تطبيق وتنفيذ فكرة صندوق دعم الفائدة، فعادة الحكومة متمثلة فى وزارة الإسكان، تفرض عند بيع أراض أو وحدات سكنية نسب معينة، منها 1% مثلا مصاريف إدارية، و0.5% مجلس أمناء، وما شابه ذلك، فمن الممكن أن يتم تطبيق خصم نسبة 1% من مختلف الأراضى التى يتم بيعها للمطورين ووضعها فى صندوق دعم الفائدة، مقابل منح تلك الشركات قروضا ميسرة لتمويل تنفيذ الوحدات، ويتم السماح للشركات نفسها ببيع تلك الوحدات بنظام التمويل العقارى، وتسهيل الإجراءات التى تسمح بذلك وهو ما نضمن تفعيل التمويل العقارى بشكل كامل ويصب فى مصلحة القطاع العقارى والاقتصاد المصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة