"اليوم السابع " فى رحلة صعود"الدرج العظيم" بالمتحف المصرى الكبير.. ترى أهرامات الجيزة من داخل المتحف.. ويروى قصص "الهيئة الملكية" و"الملوك والمعبودات" والرحلة إلى "الحياة الأبدية".. فيديو

الأربعاء، 25 سبتمبر 2024 10:00 م
"اليوم السابع " فى رحلة صعود"الدرج العظيم" بالمتحف المصرى الكبير..  ترى أهرامات الجيزة من داخل المتحف.. ويروى قصص "الهيئة الملكية" و"الملوك والمعبودات" والرحلة إلى "الحياة الأبدية".. فيديو الزميل محمد أسعد أثناء رحلة صعود الدرج العظيم بالمتحف المصري الكبير
أجرى الجولة: محمد أسعد تصوير: محمد نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجرى تليفزيون اليوم السابع جولة لصعود الدرج العظيم بالمتحف المصري الكبير، والمتاح للزيارة وهو إحدى قاعات العرض التي يتميز ويتفرد بها المتحف المصري الكبير عن باقي المتاحف العالمية، حيث يُعرض عليه مجموعة من أفضل وأضخم القطع الآثرية الثقيلة التي تجسد روائع فن نحت في مصر القديمة، والتي تبدأ من عصر الدولة القديمة وحتى العصر اليوناني الروماني. وينتهي الدرج العظيم بمشهد بانورامي جميل يبين أهرام الجيزة الخالدة.

وسيناريو العرض المتحفي للدرج العظيم يتدرج إلى أربع موضوعات رئيسية، الموضوع الأول عن " الهيئة الملكية" وذلك من خلال عرض مجموعة متميزة من تماثيل الملوك التي مرت بمراحل تطورا وتغيرات عديدة شهدها الفن الملكي في مصر القديمة وبالرغم من ذلك كان من السهل التعرف على سمات الملوك وملامحهم في التماثيل، ومن أهم التماثيل المعروضة على الدرج العظيم في الموضوع الأول.

ومن أهم التماثيل المعروضة به؛  تمثال للملك سيتي الأول من الجرانيت الوردي،و تمثال للملك سنوسرت الثالث أو أمنمحات الرابع من عصر الدولة الوسطى مصنوع من الكوارتزيت ، ويظهر عليه أميرتان ، وقد أُعيد استخدام التمثال مرة أخرى في عهد الملك رمسيس الثاني والملك مرنبتاح،و تمثال للملك سيتي الثاني مصنوع من الكوارتزيت، من عصر الدولة الحديثة و تمثال للملك أمنحتب الثالث، وتمثال للملكة حتشبسوت، وتمثال للمبارطور الروماني كاراكالا من الجرانيت الأحمر

أما الموضوع الثاني وهو "الدور المقدسة (أماكن العبادة)، حيث كانت مسؤولية تشييد المعابد بمختلف أنواعها تقع على عاتق الملك، بجانب أنه يؤول إليه شؤون صيانة مرافق المعابد وتجميلها، وخُصصت المعابد الجنائزية للملوك بعد وفاتهم وكان يعتبر كل معبد بمثابة السكن الخاص بالمعبودات وكانت أرواح هذه المعبودات تكمن في التماثيل الموضوعة أمام المعابد.

ومن أهم القطع المعروضة في هذا السياق، عمودان وعتب من الجرانيت الأحمر للملك ساحورع  من عصر الدولة القديمة، وتمثال على هيئة أبو الهول للملك أمنمحات الثالث، وبوابة الملك أمنمحات الأول، وعمودان وعتب للملك سوبك إم ساف الأول من عصر الدولة الوسطي، وناووس للملك سنوسرت الأول، و مسلة للملك مرنبتاح، قمة مسلة للملكة حتشبسوت، وناووس للملك رمسيس الثاني، وناووس للملك نختنبو الثاني.

أما الموضوع الثالث: الملوك والمعبودات ( الملك وعلاقته بالمعبودات)، حيث كانت هناك علاقة وطيدة في مصر القديمة  بين كلا من الملوك والمعبودات، وكانت تلك العلاقة قائمة على مبدأ تقسيم المسؤوليات بين الملك والمعبودات، فالمعبودات تتعهد بكل مايتعلق بشؤون السماء والنيل والصحراء والعالم الآخر، أما الملك فقد كان حلقة الوصل بين المعبودات والبشر ومركز الوجود كله باعتباره ممثلًا للمعبود على الأرض، وكان مسؤولًا عن حكم مصر والحفاظ على أمن واستقرار الدولة وتأمين حدودها. وفي هذا القسم يتم عرض مجموعة متميزة من تماثيل المعبودات والتماثيل الزوجية وتماثيل للثالوث المقدس.

ومن أهم القطع المعروضة في هذا السياق؛ تمثال للمعبود بتاح من الحجر الرملي، وتمثال للملك سنوسرت الأول بالهيئة الأوزيرية، وتمثال تمثال للملك رمسيس الثاني في حماية إحدى المعبودات، وثالوث من الجرانيت الوردي للمعبود بتاح والملك رمسيس الثاني والمعبودة سخمت، وتمثال مزدوج للملك أمنحتب الثالث مع المعبود رع حور آختي، وتمثال مزدوج للملك رمسيس الثاني والمعبودة عِنات، وتمثالين للمعبود سرابيس من العصر الروماني.

أما الموضوع الرابع: الرحلة إلى الحياة الأبدية ( رحلة إلى العالم اللآخر)، حيث يعتبر الموت عند قدماء المصريين بمثابة بوابة المرور إلى العالم الآخر، حيث البعث والحيالة الأبدية، لذا اهتم الملوك في مصر القديمة بالحفاظ على أجسادهم بعد الوفاة، وتم دفنهم إما في الأهرامات أو المقابر الملكية، وفي هذا القسم يتم عرض مجموعة من التوابيت الملكية ومنهم، تابوت الملكة مِرس عنخ الثالثة من عصر الدولة القديمة، و تابوت الأمير خوفو جِدف، وتابوت الأميرة نيتوكريس، تابوت جحوتي مِس، وتابوت حو سا إيست الأول، و تابوت تحتمس الأول.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة