كلَّف الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الدينى بإطلاق الدورة الثانية من دورات التعامل اللائق مع رواد المسجد وضيوف الرحمن لعمال المساجد بمديرية أوقاف بنى سويف، وذلك فى إطار انطلاق مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وافتتح الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الدينى دورة التعامل اللائق مع رواد المسجد وضيوف الرحمن لعمال المساجد بمديرية أوقاف بنى سويف بحضور الدكتور عبد الرحمن نصار مدير مديرية أوقاف بنى سويف، والشيخ سعيد سيد عبد الواحد مدير الدعوة بالمديرية، وجمع من القيادات الدعوية بالمديرية.
ووجه رئيس القطاع الدينى الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى لإطلاقه مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، كما وجه الشكر للدكتور أسامة السيد الأزهرى وزير الأوقاف على حسن رعايته وعنايته ببيوت الله (عز وجل)، والاهتمام بجميع العاملين بالوزارة؛ لا سيما العاملين بالمساجد الذين يقومون على تهيئتها للمصلين من كل مكان.
وأكد على أهمية عمل ووظيفة عامل المسجد ودوره الفاعل فى الحفاظ على بيوت الله (عز وجل) وتهيئتها للعبادة؛ حيث أوكل الله سبحانه وتعالى إليه أشرف الوظائف من حيث تطهير وصيانة ونظافة بيته سبحانه، وتهيئته للمصلين، مؤكدًا أنها من الوظائف الشريفة التى كلف الله (عز وجل) بها الأنبياء والمرسلين عليهم السلام.
وأضاف أن عمال المساجد أمناء عليها، والواجب عليهم إكرام ضيوف الرحمن (عز وجل)، ومعاملتهم المعاملة اللائقة، مع ضرورة الالتزام والانضباط بالعمل الإدارى داخل المساجد، والذى ينبغى أن يصاحبه فى نفس الوقت السمت الحسن، وثقافة الابتسامة، والمعاملة الطيبة الكريمة مع رواد المسجد.
وأشار رئيس القطاع الدينى إلى أن العمل الراقى يتلخص فى (التقدير - الاحترام - الإتقان - الصدق) وهذا ما ينبغى أن يكون عليه عمال بيوت الله (عز وجل) فى أداء مهمتهم ورسالتهم؛ وهى خدمة ضيوف الرحمن وعمارة بيوت الله سبحانه وتعالى.
ووجه عامل المسجد إلى حسن تقدير أحوال رواد المسجد، ومعرفة طباعهم حتى يتمكن من حسن التعامل معهم، وأن القيم والآداب والأخلاق التى يتعامل بها عمال المساجد مع روادها تنعكس على العبادة فتملأها روحانية وسكينة وطمأنينة، مشيراَ إلى أن خدمة ضيوف الرحمن وعمار بيوته (عز وجل) تدل على الشهامة فى الطبع والنبل فى المعاملة والبر فى الطاعة.
كما أكد على ضرورة الالتزام بالهيئة الحسنة "ظاهرًا" من حيث الثياب، و"باطنًا" من حيث السكينة والحكمة؛ لأن ذلك مما يساعد على الحفاظ على قدسية بيوت الله (عز وجل).