قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر انه يريد مقابلة دونالد ترامب و كامالا هاريس قبل الانتخابات الامريكية، ورفض دعم تصريحات احد وزرائه التي قال فيها ان المرشح الجمهوري ساهم في الخطاب العنصري في المملكة المتحدة.
وفقا لصحيفة الجارديان، اعرب ستارمر عن امله في إيجاد الوقت مع كلا المرشحين خلال تواجده في نيويورك لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال متحدثًا على متن رحلته بعد مؤتمر حزب العمال: "إذا كان ذلك ممكنًا، فسيكون من الجيد جدًا مقابلة كليهما في مرحلة ما قبل الانتخابات".
اشارت التقرير الى ان ستارمر لا يريد مقابلة مرشح واحد دون مقابلة الآخر رغم الروابط الوثيقة لحزب العمال مع الديمقراطيين من يسار الوسط في الولايات المتحدة، ومع ذلك، خاطرت أنجيلا إيجل، وزيرة الداخلية، بتقويض الجهود الدبلوماسية لداونينج ستريت مع ترامب بعد أن قالت في حدث هامشي في مؤتمر حزب العمال إن خطابه شجع العنصريين.
قالت أنجيلا إيجل إن المرشح الجمهوري ساعد في خلق "سم" ضد المهاجرين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. وقالت أيضًا إن المحافظين اليمينيين استخدموا لغة أعطت "ضوءًا أصفرًا وامضًا" للعنصريين، باستخدام "خطاب سام"
عندما سئل متحدث باسم ترامب عن التصريحات قال بازدراء: "لا أحد يعرف من هي هذه الشخص العشوائي أو يهتم بما يخرج من فمها من هي وماذا تفعل؟"
من جانبه لم يدعم ستارمر وزيرته عندما سئل عما إذا كانت كلماتها صحيحة، وقال: "أعتقد أنني كنت واضحًا تمامًا بشأن مسؤولية الفوضى في شوارعنا. إنها تقع على عاتق البلطجية الذين كانوا يرتكبون هذه الفوضى. لهذا السبب توليت السيطرة على العملية لضمان تحقيق العدالة بسرعة كبيرة في قضاياهم".
ومن المقرر ان يلقي رئيس الوزراء البريطاني خطابًا أمام قمة الأمم المتحدة يوم الخميس، سيتحث فيه عن أن تولي زمام المبادرة الدولية بشأن الحرب وتغير المناخ والفقر من شأنه أن يمنع القضايا "من الارتداد" إلى المملكة المتحدة، مثل تدفقات الهجرة على نطاق غير مسبوق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة