دراسة حديثة تظهر صورة المسيح باستخدام الذكاء الاصطناعى

الأربعاء، 25 سبتمبر 2024 06:00 م
دراسة حديثة تظهر صورة المسيح باستخدام الذكاء الاصطناعى الكتاب المقدس
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تصدر علماء في إيطاليا عناوين الأخبارهذا الأسبوع بعد زعموا أن كفن تورينو الشهير يعود تاريخه إلى حياة المسيح قبل حوالي 2000 عام .

والآن، أعاد الذكاء الاصطناعي  تصور لشكل المسيح استنادًا إلى الآثار الثمينة، والتي يقال إنها تحمل بصمة وجه  المسيح، وفقا لما ذكره موقع ديلى ميل البريطاني، وتشير النتيجة التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي إلى أن المسيح كان أبيض اللون وله عيون زرقاء كبيرة ولحية وعلامات شوك على وجه.

وقال تيم أندرسن، الباحث العلمي في معهد جورجيا للتكنولوجيا، وبالنسبة لبعض المؤرخين، يعد كفن تورينو - المحفوظ في كنيسة في وسط المدينة الإيطالية - أحد أقدس الآثار المسيحية، وإن "هذا الكفن هو الذى تم لف به المسيح المصلوب عندما وضع في القبر".

 وجه المسيح

وجه المسيح


ويبدو أن القماش يحمل صورًا باهتة بنية اللون على الأمام والخلف، تصور رجلاً هزيلًا ذو عيون غائرة يبلغ طوله حوالي 5 أقدام و7 إلى 6 أقدام.

وتتوافق العلامات الموجودة على الجسم أيضًا، جروح صلب المسيح المذكورة في الكتاب المقدس، بما في ذلك علامات الشوك على الرأس، والجروح القطعية على الظهر، والكدمات على الكتفين.

كما أشار المؤرخون، إلى أن الصليب الذي كان يحمله على كتفيه كان يزن حوالي 300 رطل، وهو الذى تسبب في ترك كدمات.

يذكر الكتاب المقدس أن المسيح قد تعرض للجلد على يد الرومان، مع وضع جروح على ظهره، كما وضعوا له تاجًا من الشوك على رأسه قبل صلبه.

يتناقض البحث الجديد مع نتائج  التي تم الوصول إليها فى ثمانينيات القرن العشرين، والتي تشير إلى أن الكفن لا يعود تاريخه إلى زمن المسيح بأي حال من الأحوال.

عندما عُرض الكفن لأول مرة في خمسينيات القرن الرابع عشر، تم الترويج لكفن تورينو باعتباره الكفن الفعلي الذي استخدم لتغطية جسد المسيح المشوه بعد صلبه.

ويعرف أيضًا بالكفن المقدس، وهو يحمل صورة باهتة للجزء الأمامي والخلفي لرجل ملتحي، وهو جسد المسيح المطبوع على القماش بطريقة معجزية، بحسب العديد من المؤرخين.

جدير بالذكر ظهر الكفن لأول مرة في فرنسا عام 1354، وبعد أن نددت به الكنيسة الكاثوليكية في البداية باعتباره مزيفًا، وتبنته الآن باعتباره حقيقيًا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة