ريال مدريد يودع رافاييل فاران فى بيان رسمى بعد إعلان الاعتزال

أصدر نادي ريال مدريد الإسباني بيانًا رسميًا ودع فيه المدافع الدولي الفرنسي رافاييل فاران لاعب فريق كومو الإيطالي، الذي أعلن اعتزاله كرة القدم رسميًا بعد مسيرة حافلة مع كرة القدم حقق فيها الكثير من الألقاب بقميص الملكي.

وقال ريال مدريد في البيان:

بعد الإعلان الذي نشره رافاييل فاران والذي قرر إنهاء مسيرته كلاعب كرة قدم محترف، يريد ريال مدريد التعبير عن امتنانه ومحبته للاعب الذي أصبح بالفعل جزءًا من أسطورة نادينا.

وصل رافائيل فاران إلى ريال مدريد في عام 2011، بعمر 18 عامًا فقط، وكان أحد اللاعبين البارزين في الدورة التاريخية التي سمحت للنادي بتحقيق أربعة كؤوس أوروبية، ثلاثة منها متتالية، بين عامي 2014 و2018.

اعتزال رافاييل فاران

في المواسم التي دافع فيها عن قميصنا وشعارنا، حقق 18 لقب في 360 مباراة: 4 دوري أبطال أوروبا، 4 كأس العالم للأندية، 3 كأس السوبر الأوروبي، 3 دوري، 1 كأس الملك و3 كأس السوبر الإسباني، بالإضافة إلى ألقابه مع ريال مدريد، تم إعلان رافاييل فاران بطلاً للعالم مع المنتخب الفرنسي في كأس العالم 2018 في روسيا وبطل دوري الأمم 2021 في إيطاليا.

سيبقى رافائيل فاران إلى الأبد في قلوب جميع مشجعي مدريد كواحد من أفضل لاعبي قلب الدفاع في تاريخ ريال مدريد ولتمثيله دائماً قيم نادينا.

يتمنى ريال مدريد له ولعائلته حظاً سعيداً في هذه المرحلة الجديدة من حياته.

اعتزال فاران

وقال رافاييل فاران صاحب الـ31 عاما فى بيان رسمى نشره حساب نادى كومو على منصة "إكس": "يقولون إن كل الأشياء الجيدة لابد أن لها نهاية".

وأضاف "لقد خضت العديد من التحديات خلال مسيرتى المهنية، ونجحت فى مواجهة العديد من التحديات، وكان من المفترض أن يكون كل ذلك مستحيلاً، لقد عشت مشاعر لا تصدق ولحظات وذكريات خاصة ستظل باقية مدى الحياة، وعند التفكير فى هذه اللحظات، أشعر بفخر كبير وشعور بالإنجاز عندما أعلن اعتزالى اللعبة التى نحبها جميعًا".

رافاييل فاران

وأوضح "ألتزم بأعلى معايير الجودة، وأريد أن أخوض المباراة بقوة، وليس فقط أن أتمسك باللعبة. يتطلب الأمر جرعة كبيرة من الشجاعة للاستماع إلى قلبك وغرائزك. الرغبة والاحتياجات شيئان مختلفان. لقد سقطت ونهضت ألف مرة، وهذه المرة، حانت اللحظة للتوقف وتعليق حذائي بعد فوزي بالكأس في مباراتي الأخيرة في ويمبلي".

وتابع: لقد أحببت القتال من أجل نفسي، ومن أجل أنديتي، ومن أجل بلدي، ومن أجل زملائي في الفريق، ومن أجل أنصار كل فريق لعبت له. من لانس إلى مدريد إلى مانشستر، ولعبت لصالح منتخبنا الوطني. لقد دافعت عن كل شعار بكل ما أوتيت من قوة، وأحببت كل دقيقة من الرحلة. إن اللعبة على أعلى مستوى هي تجربة مثيرة. إنها تختبر كل مستويات جسدك وعقلك. إن المشاعر التي نختبرها لا يمكنك أن تجدها في أي مكان آخر. وبصفتنا رياضيين، فإننا لا نشعر بالرضا أبدًا، ولا نقبل النجاح أبدًا. إنها طبيعتنا وهي التي تغذينا.

وأكمل :لا أشعر بأي ندم، ولن أغير أي شيء. لقد فزت بأكثر مما كنت أحلم به، ولكن بعيدًا عن الأوسمة والجوائز، أشعر بالفخر لأنني مهما كلف الأمر، تمسكت بمبادئي في الإخلاص وحاولت أن أترك كل شيء أفضل مما وجدته. آمل أن أكون قد جعلتكم جميعًا فخورين.

وأتم: هكذا تبدأ حياة جديدة خارج الملعب. سأظل مع كومو. ولكن دون استخدام حذائي وواقيات الساق. وهو أمر أتطلع إلى مشاركة المزيد عنه قريبًا، في الوقت الحالي، إلى أنصار كل نادٍ لعبت معه، إلى زملائي في الفريق، إلى مدربي وطاقمي الفني... أشكركم من أعماق قلبي على جعل هذه الرحلة أكثر خصوصية مما كنت أتخيله في أحلامي الجامحة، شكرا لك يا كرة القدم، مع حبي، رافا.