تنطلق اليوم فعاليات معرض سيتى سكيب مصر، أكبر وأهم معرض عقارى فى مصر وأفريقيا، فى نسخته الثالثة عشر فى الفترة من 25 إلى 28 سبتمبر تحت رعاية وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
من المتوقع أن تكون هذه النسخة الأكبر على الإطلاق، حيث ستُقام على مساحة تتجاوز 40.000 متر مربع فى أربع صالات عرض، بمشاركة أكثر من 80 من كبار المطورين العقاريين، وسيحظى الحضور بفرصة استكشاف عروض ومشروعات حصرية فى مختلف القطاعات، بما فى ذلك العقارات التجارية والإدارية والسكنية.
واليوم السابع تقدم أقوى ملحق عقارى:
ـ طفرة عمرانية غير مسبوقة واستثمارات ضخمة تشهدها مدينة العاشر من رمضان
- الإقبال الكبير على الأراضى لتنفيذ المشروعات الكبرى سيحول المدينة لصرح عمرانى كبير ومدينة عالمية على أرض مصرية.. واهتمام على مستوى عال من الدولة جعل المدينة محط الأنظار للاستثمارات الكبرى
طفرة عمرانية غير مسبوقة تشهدها مدينة العاشر من رمضان، وهو ما جعل المدينة محط الأنظار من قبل رجال الأعمال المصريين والأجانب، كما ستشهد المدينة فى الفترة المقبلة الإعلان عن مشروعات جديدة لأول مرة ستغير خريطة المنطقة بالكامل وتجعل منها مدينة عالمية على أرض مصرية.
وفى الفترة الأخيرة تشهد مدينة العاشر من رمضان تحولات جذرية فى المشهد العقارى، وتستعد لاستقبال مشاريع ضخمة تهدف إلى تطوير المدينة وتحويلها إلى مركز حيوى جاذب للاستثمارات المحلية والعالمية.
وتعتبر منطقة المصانع بالعاشر من رمضان منطقة صناعية متكاملة البنية التحتية، وقادرة على استيعاب المزيد من المصانع والشركات، وهو ما يتماشى مع رؤية الدولة فى خلق مجتمعات عمرانية متكاملة ومستدامة، ومن المتوقع أن يشهد هذا المشروع إقبالا كبيرا من المستثمرين، خاصة بعد النجاح الذى حققته المنطقة فى جذب الاستثمارات الصناعية فى أعقاب الزيارة الرئاسية الأخيرة إلى تركيا والتى أسفرت عن توقيع اتفاقيات تعاون اقتصادى بين البلدين، ما فتح آفاقا جديدة للاستثمار فى المنطقة.
ولم تتوقف طموحات التطوير فى العاشر من رمضان عند هذا الحد، حيث أعلنت الحكومة عن تخصيص 2800 فدان «منطقة المستثمرين»؛ لإنشاء مدينة ذكية جديدة، تتمتع بموقع استراتيجى يربطها بالعاصمة الإدارية الجديدة ومدن القناة، ومقابلة للقطار الكهربائى السريع الـLRT وتعتبر هذه المدينة نموذجا مصغرا للعاصمة الإدارية، حيث تم تصميمها وفق أحدث المعايير العالمية فى التخطيط العمرانى، وتضم مناطق سكنية وتجارية وترفيهية وحديقة مركزية كما تضم منطقة أعمال ومنطقة بنوك تضم أكبر البنوك المصرية وخدمات حكومية متكاملة، فنادق ومدارس دولية وقرية ذكية، بالإضافة لمنطقة معارض ومنطقة طبية متكاملة.
ومن المقرر أن تعلن بعض الشركات العقارية الكبرى عن باكورة مشروعاتها خلال الأيام القليلة الماضية، وهى مشروعات بمواصفات عالمية، تجعل من مدينة العاشر من رمضان النواة لتصدير العقار المصرى للخارج، نظرا للمواصفات التى تتضمنها المنتجات العقارية داخل هذه المشروعات المتوقع الإعلان عنها، كما تشهد المدينة اهتماما حكوميا على مستوى عال من قبل الدولة سواء للمشروعات العمرانية أو الصناعية، وهو ما برهن على ذلك زيارة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، للمدينة، وذلك لافتتاح مشروع صناعى ضخم داخل المدينة.
وتساعد البنية التحتية القوية داخل المدينة كل الشركات المحلية والعالمية بمختلف التخصصات سواء عقارية أو صناعية أو تكنولوجية على ضخ المزيد من الاستثمارات نظرا للمستقبل الواعد الذى ينتظر المدينة، هذا بجانب الاهتمام الكبير من قبل جهاز المدينة بقيادة المهندس علاء عبداللاه، رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، بالمستثمر داخل المدينة وإزالة أى عقبات قد تواجه المستثمر.
أما على مستوى وزارة الإسكان، واهتمام الوزارة بمدينة العاشر من رمضان، التقى المهندس شريف الشربينى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، أعضاء جمعية مستثمرى مدينة العاشر من رمضان، وذلك للتعرف على طلباتهم وإزالة أى عقبات تواجه مستثمرى العاشر من رمضان، حيث أكد المهندس شريف الشربينى، أهمية تعزيز دور جمعيات المستثمرين بالمدن الجديدة، فهم شركاء فى تنمية تلك المدن، مؤكدا حرص الدولة المصرية، ممثلة فى وزارة الإسكان، على توفير الفرص الاستثمارية بمختلف المجالات، من خلال آليات متنوعة تناسب مختلف شرائح المستثمرين، وتعزيز بيئة الاستثمار، من أجل دفع معدلات التنمية فى القطاعات المتعددة بالمدن الجديدة.
وأكد المهندس شريف الشربينى، أن الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وأجهزة المدن الجديدة، مستعدة لتقديم كل الدعم لجمعيات المستثمرين، مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنة برئاسة نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير المدن، وعضوية رؤساء جمعيات المستثمرين بالمدن الجديدة أو من ينوب عنهم، ورؤساء أجهزة المدن أو نوابهم، والمختصين من الهيئة، من أجل التعاون لحل المشكلات وضمان استدامة التنمية بالمدن الجديدة.
أحمد حسن يكتب كلمة حق: متى يشهد السوق العقارى المصرى استقرارا فى الأسعار؟
يشهد السوق العقارى المصرى فى السنوات الأخيرة العديد من التقلبات والتغيرات التى أثرت بشكل كبير على الأسعار، ما جعل الكثير من المواطنين يتساءلون عن متى يمكن أن يشهد هذا السوق استقرارا فى الأسعار، ولفهم هذا الموضوع، يجب علينا النظر فى عدة عوامل تؤثر على السوق العقارى فى مصر.
أولا، يلعب العرض والطلب دورا رئيسيا فى تحديد أسعار العقارات فى الفترات السابقة، عدة تقلبات فى الاقتصاد ساهمت فى ارتفاع أسعار العقارات فى السوق المصرى بصورة كبيرة، وصلت إلى الضعف تقريبا، وهى أكبر زيادة شهدها القطاع المصرى فى تاريخه، ومع ذلك فإن الطلب لا يزال مرتفعا فى بعض المناطق، خاصة تلك القريبة من المرافق العامة والخدمات، إذا استمر الطلب على العقارات فى الزيادة، فمن الممكن أن نشهد ارتفاعا فى الأسعار مرة أخرى.
ثانيا، يعتبر الاقتصاد الوطنى من العوامل المؤثرة بشكل مباشر على السوق العقارى، منذ بداية الأزمات الاقتصادية مثل جائحة كورونا وما تلاها من تأثيرات اقتصادية، واجه السوق العقارى تحديات كبيرة، ومع تعافى الاقتصاد من المتوقع أن تعود الثقة للسوق، ما قد يؤدى إلى استقرار الأسعار على المدى الطويل، إذا تمكنت الحكومة من تعزيز الاستثمارات وتحسين الوضع الاقتصادى، فهذا سيكون له تأثير إيجابى على السوق العقارى.
ثالثا، يجب مراعاة الظروف السياسية والأمنية أيضا، يعد الاستقرار السياسى من العناصر الأساسية التى تشجع على الاستثمار فى السوق العقارى عندما تكون هناك حالة من الاستقرار، فإن ذلك يجعل المستثمرين المحليين والأجانب أكثر إقبالا على شراء العقارات، ومن جهة أخرى إذا تدهورت الأوضاع السياسية فقد يؤدى ذلك إلى تراجع الأسعار بسبب قلة الطلب.
بالإضافة إلى ذلك، تلعب السياسة الحكومية والإجراءات التنظيمية دورا مهما فى استقرار السوق، وقد تؤثر التشريعات الجديدة، مثل قواعد الضرائب والتمويل العقارى، على قرارات المستثمرين والمشترين، إذا تم تبنى سياسات تدعم القطاع العقارى وتسهيل الحصول على التمويل، فقد يؤدى ذلك إلى انتعاش السوق واستقرار الأسعار.
فى الختام، يظل سؤال متى سيشهد السوق العقارى المصرى استقرارا فى الأسعار سؤالا مفتوحا، يعتمد ذلك على العديد من العوامل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، قد نرى استقرارا قريبا إذا تمكنت البلاد من تحسين الظروف الاقتصادية وإعادة الثقة إلى المستثمرين، من المهم متابعة التطورات فى السوق وتحليلها بشكل مستمر لفهم الاتجاهات المحتملة فى الأسعار.
شركة المطورون العرب القابضة تشارك فى معرض سيتى سكيب 2024.. وتطرح مرحلة MUSE بنيووم مستقبل سيتى
تشارك شركة المطورون العرب القابضة، «المسجلة بكود ARAB فى البورصة المصرية»، فى معرض سيتى سكيب 2024، والمقام خلال الفترة من 25 إلى 28 سبتمبر الجارى بمركز مصر للمعارض الدولية، يأتى ذلك فى إطار حرص «المطورون العرب القابضة»، على المشاركة فى المعارض الكبرى كجزء من استراتيجية الشركة المستمرة لتعزيز نمو مبيعتها واستقطاب شرائح جديدة من العملاء.
سيتضمن جناح شركة المطورون العرب القابضة، بمعرض سيتى سكيب 2024، عرض مجموعة من الوحدات السكنية والتجارية بمساحات متنوعة بمشروعات الشركات بشرق وغرب القاهرة لتلبية احتياجات شريحة واسعة من زوار المعرض، كما يعرض مرحلة «MUSE» مبانى متعددة الاستخدامات بمشروع نيووم مستقبل لأول مرة بما يوفر فرص استثمارية جذابة تضمن تحقيق عائد دورى مرتفع، تقدم الشركة خصما خاصا يصل إلى 5 % للزوار، بالإضافة إلى خطط سداد مرنة تمتد حتى 9 سنوات.
وتعليقا على المشاركة فى المعرض، قال الدكتور أيمن خليفة، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة المطورون العرب القابضة: «تعد مشاركتنا فى معرض سيتى سكيب 2024 فرصة لتعزيز جهودنا فى التسويق والمبيعات، من خلال هذا الحدث الرائد، يمكننا التواصل مباشرة مع شريحة واسعة من العملاء والمستثمرين، مما يتيح لنا تسليط الضوء على مشروعاتنا الجديدة والمبتكرة».
تساهم هذه المشاركة فى زيادة الوعى بعلامتنا التجارية وتعزيز مكانتنا فى السوق، كما تسمح لنا بتبادل الأفكار مع رواد القطاع، مما يعزز من قدرتنا على فهم احتياجات العملاء وتقديم حلول تناسب تطلعاتهم. بالإضافة إلى ذلك، فإن حضور المعرض يساعدنا فى توسيع قاعدة عملائنا وزيادة المبيعات، مما يساهم فى تحقيق أهداف النمو المستدام للشركة، وزيادة حجم الإنفاق على مشروعات الشركة الحالية لتسريع وتيرة الأعمال الإنشائية وضمان تسليم الوحدات فى المواعيد المتفق عليها، مع تقديم أفضل خدمات ما بعد البيع، مما يعكس حرصنا على تلبية توقعات عملائنا وتعزيز ثقتهم بنا.
كما نحرص على طرح مشروعات جديدة تلبى احتياجات العملاء، مشيرا فى هذا الصدد إلى مرحلة MUSE التى تقدم فرصة استثمارية بعائد مغر للراغبين فى الاستثمار التجارى أو الباحثين عن وحدات إدارية وطبية فى مدينة مستقبل والتى تحظى بطلب مرتفع خلال الفترة الحالية ومستقبلا لقربها من العاصمة الإدارية، ما يجعلها وجهة جذابة للمستثمرين.
وتطرح شركة المطورون العرب القابضة، لأول مرة مرحلة «MUSE» وهى عبارة عن مجمع تجارى إدارى طبى يقع داخل مشروع نيووم مستقبل، على مساحة تتجاوز 52 ألف متر مربع، ويتميز بموقع استراتيجى على محور الأمل مباشرة، مما يسهل الوصول إليه من مختلف الوجهات، كما يتميز بتوافر مساحات خضراء واسعة لمراعاة المعايير البيئية، ونقطة جذب لزوار المشروع، وتعاقدت الشركة مع كبرى الشركات لضمان تقديم تشطيبات عالية الجودة ومداخل فندقية تضفى طابعا متميزا على المشروع.
وتتكون مرحلة «MUSE» من أرضى و5 أدوار متكررة، ويضم وحدات تجارية بمساحات مختلفة تتراوح بين 29 و1287 مترا مربعا تناسب أنشطة عديدة، مزود بجراج يمتد بمسطح المبنى لتفادى الزحام وتيسير دخول الزوار، وكذلك مزود بمنطقة خدمات منفصلة تتيح دخول البضائع، ووحدات إدارية بمساحات تتراوح بين 31 و1676 مترا مربعا، لتناسب الشركات الكبرى والمتوسطة والصغيرة، وروعى فى تصميمها توفير الراحة للموظفين من خلال رؤية «بانوراما» وسكاى لايت داخل المبنى، ووحدات للنشاط الطبى بمساحات تتراوح بين 34 و112 مترا مربعا تخدم مختلف الأغراض الطبية، ومزودة بأماكن انتظار للعيادات.
فى الوقت نفسه نجحت شركة المطورون العرب القابضة فى تحقيق تقدم فى الأعمال الإنشائية لمشروع نيووم مستقبل فى مختلف مراحله، حيث تجاوز معدلات تنفيذ المرحلة الأولى من الفيلات نسبة 90 %، كما حققت نسب تقدم باقى المراحل معدلات تتراوح بين 40 و75 %، رغم طرحها للحجز منذ شهور قليلة، وذلك نتيجة إنفاق استثمارات ضخمة على الأعمال الإنشائية لمشروع «نيووم مستقبل» الذى يحظى بطلب مرتفع.
تمتلك شركة المطورون العرب القابضة محفظة متكاملة وسريعة النمو من الوجهات العقارية المتكاملة، ونجحت فى أن تصبح واحدة من شركات التطوير العقارى الرائدة فى المنطقة خلال زمن قياسى. ساهمت الشركة أيضا فى إعادة تشكيل الخريطة العقارية فى السوق المصرى بطرق وأساليب مبتكرة على مدار 16 عاما من الإبداع والعمل الدؤوب، من خلال تطوير مجموعة من المشروعات العقارية الفاخرة التى تلبى احتياجات العملاء والمستثمرين، والتى تضم باقة من المزايا المبتكرة التى تعزز نمط الحياة الحديثة والرفاهية وتصل بها لمستويات لا تضاهى.. تقدم الشركة مجموعة متنوعة من المشروعات العقارية المتميزة التى تحتفى بنمط الحياة المبتكرة وتتضمن سلسلة من أرقى الخدمات.
العلمين الجديدة السر فى جذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية للساحل الشمالى
- نقطة البداية لعقد صفقات كبرى أبرزها رأس الحكمة ومشروعات الشراكة مع القطاع الخاص.. والأبراج الشاطئية ومنطقة الجامعات والمنطقة التراثية غيرت الثقافة السائدة نحو الساحل
استثمارات كبرى وصفقات عديدة شهدها الساحل الشمالى الغربى بالكامل عقب انطلاق مدينة العلمين الجديدة، والتى كانت السر نحو جذب أنظار المستثمرين المحليين والعرب والأجانب نحو الساحل، وكانت البداية لعقد صفقات كبرى منها صفقة رأس الحكمة وكذا مشروعات الشراكة التى حصل عليها كبار المطورين بالمنطقة منها طلعت مصطفى ونجيب ساويرس وتطوير مصر وغيرهم من كبار المطورين ورجال الأعمال.
كما أن الأبراج الشاطئية التى تم تشييدها داخل مدينة العلمين الجديدة، وكذا المدينة التراثية ومنطقة الجامعات، غيرت المفهوم والثقافة السائدة عن الساحل الشمالى، فهى ساعدت على أن يكون الساحل الشمالى والعلمين الجديدة، منطقة جاذبه للسكن طوال العام وليس لشهور الصيف فقط، كما ساعدت الأبراج على تغير مفهوم العمران بالكامل فى الساحل الشمالى الغربى.
كما جاء ذلك متوافقا مع رؤية الحكومة والتى ساهمت فى وضع مصر على قائمة الدول الجاذبة للاستثمار، وتضاهى كبرى العواصم العالمية بحجم استثمارات بـ185 مليار جنيه، حيث شهدت مصر فى الآونة الأخيرة طفرة عمرانية غير مسبوقة فى تاريخ مصر الحديث، وساهمت المشروعات القومية التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ توليه مسؤولية حكم البلاد فى عام 2014 إلى تغير شكل خريطة مصر العمرانية، ووضع مصر فى قائمة الدول الجاذبة للاستثمار الأجنبى.
كما أن الدولة المصرية لديها نظرة شاملة فى التعمير والتوازن بين الاقتصاد الخدمى و إلى تغير خريطة مصر العمرانية وشكل مصر، وهو ما ساهم فى وضع مصر على قائمة الدول الجاذبة للاستثمار الأجنبى، على رأسه السياحة والاقتصاد الانتاجى «الصناعة والزراعة»، لذا مهدت البنية التحتية الشاملة الضخمة فى كل ربوع مصر، وخاصة فى منطقة الساحل الشمالى، لتحقيق استراتيجية الدولة لتنمية الساحل الشمالى الغربى.
وجاء التركيز على مدينة العلمين كأحد أهم المشروعات الناجحة ضمن مخطط الدولة لتنمية الساحل الشمالى الغربى، حيث إن مدينة العلمين الجديدة واحدة من المشروعات العملاقة التى تهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية بمصر وجذب الاستثمارات الأجنبية، وأتى مشروع العلمين الجديدة كنتاج لسياسة الدولة فى التنويع وتشييد مدن حديثة بالشراكة مع القطاع الخاص وهو ما سيتم فى مدينة رأس الحكمة.
وشكلت مدينة العلمين الجديدة ومهرجان العلمين فرصة مهمة للترويج للاستثمار فى منطقة الساحل الشمالى، وإلقاء الضوء على جهود الدولة التى قامت بها فى تنمية وتطوير البنى التحتية فى هذه المنطقة لجذب الاستثمارات لها، مما يعمل على زيادة معدلات النمو الاقتصادى فى مدينة العلمين وتوفير فرص عمل للمواطنين وتعزيز السياحة فى المنطقة، وإطلاع المستثمرين على الفرصة الاستثمارية بهذه المدينة وكذلك منطقة الساحل الشمالى كله.
وتعد مدينة العلمين الجديدة من أهم المدن المصرية الجديدة، وتعد من طرازات مدن الجيل الرابع، ولها امتيازات اقتصادية واجتماعية وتضاهى مثيلاتها فى كبرى العواصم العالمية، وذلك لما تتميز به من إمكانيات حديثة متطورة تجعلها ضمن مدن الجيل الرابع، وتأتى ضمن قائمة وجهات السياحة العالمية فى خلال 6 سنوات فقط من بدء إنشائها، الأمر الذى يجعلها نقطة التقاء لمختلف الثقافات والاستثمارات والأنشطة السياحية والصناعية والتعليمية والسكنية، ويبلغ حجم استثمارات مشروعات مدينة العلمين الجديدة ما يزيد على 185 مليار جنيه وتوفر أكثر من نحو 70: 80 ألف فرصة عمل للعمالة المصرية بها.
بجانب الأنشطة السياحية بمدينة العلمين الجديدة عملت الدولة على تدشين منطقة صناعية متكاملة جنوب شرق مدينة العلمين الجديدة بمساحة اجمالية نحو 5512 فدانا، وفقًا للمعايير الدولية للمناطق الصناعية المستدامة، مما يعمل على توفير ألاف من فرص العمل، وبجانب المشروعات السياحية والصناعية يجرى تدشين عدة مشروعات زراعية ضمن المشروع القومى «المليون ونصف مليون فدان»، حيث يأتى هذا المشروع فى إطار إقامة مجتمعات عمرانية متكاملة كواجهة للسياحة الريفية محلياً وعالميًا.
وتقدم العلمين الجديدة مجموعة من التسهيلات والحوافز الاستثمارية للشركات الأجنبية، تشمل تخفيض الضرائب، وتبسيط إجراءات التأسيس وتسجيل الشركات، وتسهيلات فى الحصول على التراخيص والتصاريح اللازمة، وذلك بتطبيق الرخصة الذهبية، كما طرحت الدولة أراضى للمستثمرين بأسعار مناسبة، وتتوافر العديد من الوحدات السكنية والتجارية، سواء للبيع أو الإيجار لإقامة المشروعات الاستثمارية المختلفة بمواصفات مطابقة للمعايير العالمية.
ومن المؤكد أن الدولة تمنح من خلال هذه المشروعات الاستثمارية الضخمة الفرصة الكاملة أمام شركات القطاع الخاص الوطنى أيضًا للمساهمة فى تنفيذ مخطط التنمية الشاملة والمستدامة لمدينة رأس الحكمة والنجيلة وجرجوب ومرسى مطروح والسلوم وغيرها، إيمانًا من الدولة بأهمية الشراكة مع القطاع الخاص ودوره الهام فى تنمية الاقتصاد الوطنى، وإيمانًا بأن القطاع الخاص يمتلك جميع المقومات الطبيعية والبشرية للمساهمة الحقيقية فى انجاز مثل هذه المشروعات القومية الضخمة.
فيما شهد الساحل الشمالى ومحافظة مرسى مطروح، طفرة تنموية هائلة وغير مسبوقة خلال الفترة الماضية فى كل القطاعات والمجالات، بعد تنفيذ المشروعات القومية منذ عام 2014، وهى تنمية لم تشهدها طوال العقود الماضية، والتى ستحقق فرص العمل لأبناء المحافظة وتستقطب عماله من المحافظات المصرية الأخرى، من خلال العمل على تعظيم الاستفادة من الإمكانيات الهائلة التى تتمتع بها المدن الجديدة، على المستويات الاستثمارية والسياحية والتنموية، بما يحقق نقلة نوعية فى مستوى المعيشة لأبناء المحافظة.
وأتاح إنشاء مدينة العلمين فى الساحل الشمالى وما تبعها من أنشطة صناعية وتجارية وسكنية، لمنطقة «رأس الحكمة» الواعدة نشاطا سياحيا كبيرا خلال الأعوام المقبلة.
تضم منطقة الساحل الشمالى أنماطا متعددة ومقومات جاذبة للسياحة الشاطئية، على طول امتداد الساحل الشمالى الغربى لنحو 400 كم من غرب الإسكندرية، وحتى الحدود الغربية للجمهورية، بطول نحو 90 كم من غرب الإسكندرية، وحتى العلمين، ومن العلمين وحتى رأس الحكمة بطول نحو 130 كم، ومن النجيلة وحتى السلوم بطول نحو 130 كم، تضم بداخلها شرق وغرب مدينة مرسى مطروح بطول نحو 90 كم، حيث تزخر المنطقة بمقومات السياحة الثقافية والتاريخية التى تظهر فى مقابر الكومنولث والمقبرة الإيطالية والألمانية، وهذا النمط من السياحة يشجع على إقامة سياحة المهرجانات والاحتفالات فى تلك المناطق، استرجاعا للأحداث التاريخية التى اتخذت مواقعها فى هذه المناطق، مما يعمل على المزيد من الجذب السياحى ويدر عائدات اقتصادية للاقتصاد الوطنى لما يحققه من عائدات دولاية وانفراجه فى العملة.
ويعكس مشروع العلمين ورأس الحكمة وغيرها من المشروعات الاستثمارية الأخرى جهود الدولة منذ عام 2014 لتنمية البنية التحتية المؤهلة لجذب الاستثمار، هذا إلى جانب جهود الحكومة ومؤسسات الدولة خلال الفترة الماضية لجذب الاستثمار الاجنبى وتذليل كل العقبات الاجرائية والتشريعية لجذب الاستثمار وخلق بيئة استثمارية صحية، ومشروع رأس الحكمة وغيره من المشروعات الأخرى تعكس ثقة المؤسسات الدولية والمستثمر الاجنبى فى السوق المصرى وما يحتويه من فرص استثمارية واعدة فى مختلف القطاعات.
هيثم عبدالعظيم الرئيس التنفيذى لشركة «أورا ديفلوبرز إيجيبت»: تحسين البنية التحتية يشجع المستثمرين الأجانب على الدخول إلى السوق المصرى لأنها دليل على استقرار السوق
- حصلنا على تمويل ضخم بقيمة 7 مليارات جنيه مصرى من تحالف مصرفى كبير يضم 4 بنوك كبرى لتمويل مشروع «زد إيست
قال هيثم عبدالعظيم، الرئيس التنفيذى لشركة أورا ديفلوبرز ايجيبت: إن ما تقوم به الدولة من تحسينات فى البنية التحتية وتطوير المرافق العامة فى شرق وغرب القاهرة تلعب دورا حاسما فى تعزيز جاذبية هذه المناطق للمستثمرين، والطرق الحديثة والجسور التى تربط هذه المناطق ببقية أجزاء القاهرة الكبرى تسهل الوصول إليها وتقلل من مشاكل الزحام المرورى، مما يجعلها أكثر ملاءمة للعيش والعمل.
من ناحية أخرى، الاستثمار فى شبكات المواصلات العامة مثل مترو الأنفاق والقطار الكهربائى يسهم فى تسهيل تنقل السكان ويزيد من جاذبية المناطق العقارية، بالإضافة إلى أن تطوير المرافق العامة مثل المستشفيات والمدارس والجامعات يرفع من جودة الحياة فى هذه المناطق، مما يعزز من قيمة العقارات ويجعلها خيارا مفضلا للأسر والشركات على حد سواء.
وأضاف: إن هذا التوجه نحو تحسين البنية التحتية لا يجذب فقط المستثمرين المحليين، بل يشجع أيضا المستثمرين الأجانب على الدخول إلى السوق المصرى، حيث يرون فى هذه التحسينات دليلا على استقرار السوق وفرص النمو المستدام، كل هذه العوامل مجتمعة تساهم فى خلق بيئة استثمارية محفزة تدفع المستثمرين إلى ضخ رؤوس أموالهم فى مشروعات عقارية جديدة، سواء كانت سكنية أو تجارية.
وأوضح: إن استراتيجية أورا ديفلوبرز إيجيبت تتميز بتقديم مشاريع متكاملة تلبى احتياجات العملاء فى مواقع مختلفة بشرق وغرب القاهرة والساحل الشمالى، وعلى مدار 6 سنوات منذ تأسيسنا، حققنا مبيعات تجاوزت 145 مليار جنيه، لتصبح شركتنا من أسرع الشركات نموا فى السوق العقارى المصرى، ونسعى باستمرار لتقديم مشاريع مستدامة تعزز مكانة مصر كوجهة استثمارية جاذبة.
وحول تفاصيل مشروعات الشركة وأبرز مزاياها، قال: يتميز مشروع Club Side Towers بتصميم معمارى وهندسى مميز يجسد الرقى والرفاهية، يتيح المشروع تجربة سكنية هادئة وراقية، حيث تم تصميم كل وحدة بعناية فائقة للاستفادة المثالية من المناظر الطبيعية الخلابة المحيطة، كما تضم الأدوار الأولى مجموعة من المرافق الفاخرة الداخلية والخارجية، مثل مطعم أنيق، ومرافق رياضية متكاملة تسهم فى الحفاظ على الصحة واللياقة البدنية، فضلا عن مساحات عمل مشتركة مصممة لتعزيز الإنتاجية والإبداع، كل هذه المميزات تجعل Club Side Towers وجهة سكنية متميزة ومتفردة عن غيرها من المشاريع السكنية فى المنطقة.
كما أكد أن المرحلة الثانية من Club Residence تمثل خطوة مهمة فى تعزيز تجربة المعيشة الفاخرة، التى تسعى أورا ديفلوبرز إيجيبت لتقديمها لعملائها بعد النجاح الكبير الذى حققته المرحلة الأولى، وتقدم هذه المرحلة الجديدة مجموعة متنوعة من الوحدات السكنية التى تتناسب مع مختلف الأذواق والاحتياجات.
من بين الخيارات المتاحة، نجد الشقق السكنية، والوحدات الدوبلكس، بالإضافة إلى الوحدات العلوية «لوفت»، مما يتيح للعملاء اختيار النمط السكنى الذى يناسبهم، كما أن هذه المرحلة تطل مباشرة على نادى زيد إيست الرياضى، مما يوفر للسكان فرصة الاستمتاع بتجربة رياضية وترفيهية فريدة، هذا التنوع فى الوحدات السكنية، بالإضافة إلى الموقع الاستراتيجى للمشروع، يعزز من مكانة Club Residence كخيار مثالى للباحثين عن نمط حياة فاخر ومتكامل.
وأشار إلى أن الشركة تسعى إلى توفير بيئة استثمارية جاذبة ومحفزة، وهو المفتاح لجذب الاستثمارات فى قطاع العقارات وتحقيق التنمية المستدامة، لذا نرى أن من أهم التسهيلات التى يحتاجها المستثمرون فى هذا القطاع حاليا هى تخفيف الأعباء الإدارية وتبسيط إجراءات الحصول على التراخيص والموافقات اللازمة للمشاريع العقارية، بالإضافة إلى تقديم قروض ميسرة بفترات سداد طويلة وأسعار فائدة منخفضة، مما يشجع على الاستثمار فى القطاع.
كما أن تحسين البنية التحتية فى المناطق التى تشهد تنفيذ المشاريع العقارية، مثل الطرق والمواصلات والصرف الصحى والكهرباء، يعزز من جاذبية هذه المناطق للمستثمرين والمشترين، كذلك يعتبر دعم البحث والتطوير فى التكنولوجيا العقارية وتطبيق الحلول الذكية فى المشاريع أحد العوامل المهمة لجذب الاستثمارات.
وفى إطار ذلك، تواصل أورا ديفلوبرز إيجيبت تركيزها على المشاريع المستدامة، كما تسعى الشركة إلى تطوير مجتمعات متكاملة تلبى جميع احتياجات عملائها، بما يشمل الوحدات السكنية والتجارية والرياضية والتعليمية والصحية، مما يزيد من جاذبية مشاريعها للمستثمرين، بالإضافة إلى ذلك، تعمل الشركة على توسيع نطاق تسويقها ليشمل الأسواق الخارجية، مستفيدة من أسعار الصرف المناسبة لزيادة صادرات العقارات.
وتابع الرئيس التنفيذى للشركة: تقدم أورا ديفلوبرز إيجيبت مجموعة متنوعة من المشروعات التى تشمل السكنية، والتجارية، والرياضية، والفندقية، وتنتشر هذه المشروعات فى مواقع استراتيجية فى شرق وغرب القاهرة والساحل الشمالى، بما فى ذلك مشاريع ZED الشيخ زايد، ZED إيست، بيراميدز هيلز، سولانا ويست، سولانا إيست، بالإضافة إلى مشروع سيلفر ساندس Silver Sands بالساحل الشمالى.
فيما يخص خطة الشركة للتمويل، حصلت أورا ديفلوبرز على تمويل ضخم بقيمة 7 مليارات جنيه مصرى من تحالف مصرفى كبير يضم 4 بنوك كبرى، بقيادة البنك التجار الدولى CIB، والبنك الأهلى المصرى، بصفتهما المقرضين والمرتبين الرئيسيين الأوليين، وبنك البركة مصر، وبنك أبوظبى التجارى مصر بصفتهما المقرضين لتمويل مشروع «زد إيست»، مما يؤكد ثقة المؤسسات المالية فى مشاريعنا ورؤيتنا المستقبلية.
واختتم: نستثمر بكثافة فى مشاريعنا المتنوعة، التى تغطى مختلف القطاعات العقارية فى مصر.
حدائق أكتوبر أكبر مدينة تتضمن وحدات إسكان اجتماعى على مستوى الجمهورية
- تضم 133 ألف شقة لمحدودى الدخل.. رئيس الجهاز: يكشف تفاصيل ونسب المشروعات.. ويؤكد: لدينا خدمات وبنية تحتية قوية تجعلنا فى صدارة المدن الجديدة الجاذبة للمواطنين والاستثمار
مدينة حدائق أكتوبر، إحدى مدن الجيل الرابع، وتعد باكورة المدن والمدينة الوحيدة التى تتضمن وحدات سكنية بمشروع الإسكان الاجتماعى الموجهة لمحدودى الدخل بواقع 124 ألف وحدة سكنية، فضلا عن تضمنها مشروعات سكنية أخرى لمتوسطى الدخل سواء مشروع سكن مصر أو مشروع دار مصر، كما تتضمن وحدات إسكان فاخرة لسكان المناطق العشوائية تحت مسمى السكن البديل، والمدينة الوحيدة التى تم تنفيذ أبراج سكنية لمحدودى الدخل بها.
المهندس محمد عبدالله، رئيس جهاز مدينة حدائق أكتوبر، كشف عن تفاصيل الوحدات السكنية التى تتضمنها المدينة، لافتا إلى أن المرحلة السادسه تتضمن تنفيذ نحو 9504 وحدات سكنية لمحدودى الدخل، بتكلفة تقدر بنحو 6 مليارات جنيه، فيما شملت المرحلة الخامسة تنفيذ 42 ألف وحدة سكنية.
وأضاف المهندس محمد عبدالله، فى تصريح خاص لـ«اليوم السابع»، أن استثمارات المرحلة الخامسة من مشروع الإسكان الاجتماعى بالمدينة تتخطى الـ13 مليار جنيه، وهى عبارة عن تكلفة تنفيذ العمارات والمرافق فقط، بخلاف تكلفة الأرض، موضحا أن حدائق أكتوبر تعد المدينة الوحيدة التى تتضمن أكبر عدد وحدات إسكان اجتماعى، رغم حداثتها وتعد باكورة مدن الجيل الرابع.
وقال رئيس جهاز مدينة حدائق أكتوبر، إن المدينة تتضمن فى الوقت الحالى نحو 80 ألف وحدة سكنية بمشروع الإسكان الاجتماعى، وجار تنفيذ 43 ألف وحدة، بالإضافة إلى طرح تنفيذ نحو 10 آلاف وحدة فى الوقت الحالى، موضحا أن مدينة حدائق أكتوبر تشهد إقبالا كبيرا فى مختلف الإعلانات التى يتم طرحها من قبل صندوق الإسكان الاجتماعى، سواء تتعلق بوحدات إسكان اجتماعى، أو وحدات لمتوسطى الدخل، وذلك نظرا لموقع المدينة، وقربها من كل الطرق والمحاور الرئيسية التى تربط شرق القاهرة بغربها.
وأكد أن مدينة حدائق أكتوبر تعد المدينة الوحيدة التى تتضمن أبراجا سكنية يجرى تنفيذها لسكان المناطق العشوائية، بالإضافة إلى مشروع الـ104 عمارات، والذى يعد أول وحدات إسكان فاخر تنفذ لسكان منطقة عشوائية، وتم تنفيذها تحت مسمى مشروع الإسكان البديل، بالإضافة إلى أن المدينة تتضمن أكثر من 6 آلاف وحدة سكنية بمشروع دار مصر للإسكان الفاخر.
وأعلن المهندس محمد عبدالله يوسف، رئيس جهاز مدينة حدائق أكتوبر، عن الانتهاء من تنفيذ النموذج العصرى الجديد للأسواق التجارية، والذى تم تنفيذه بمواقع عمارات المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين - محور منحفضى الدخل» منطقة 309 عمارات.
وأوضح رئيس جهاز مدينة حدائق أكتوبر، أن ذلك النموذج هو النموذج الأول من نوعه فى مدن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وجار تعميمه بباقى المدن على مستوى الجمهورية.
وأكد المهندس محمد عبدالله يوسف، استمرار الجهود المبذولة لدفع عجلة التنمية بالمدينة، والارتقاء بمستوى الخدمات التى تقدم للمواطنين بمختلف القطاعات.
فيما أضاف المهندس محمد زكريا، نائب رئيس جهاز مدينة حدائق أكتوبر: «تضم مدينة حدائق أكتوبر مستويات متنوعة للسكن تشمل: «الإسكان الاجتماعى، وإسكان الشباب المنفذ من قبل شركات استثمارية، والإسكان الاستثمارى الحر، وعددا من مناطق ابنى بيتك، وأراضى القرعة للإسكان فوق المتوسط، كما تضم عددا من المشروعات التعليمية والترفيهية والرياضية»، بجانب مشروعات عملاقة مثل واحة أكتوبر، ومدينة الخيول وجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وأندية رياضية كبيرة، علاوة على القرية الكونية، وهى الأقرب لمدينة الجيزة، وميدان الرماية وشارع الهرم، والطريق الدائرى، عن باقى أجزاء مدينة أكتوبر، وتقع على طريقى الواحات والفيوم، وتبدأ عند ملتقى منزل الطريق الدائرى وطريق الواحات، ومداخلها من طريق أحمد زويل، حيث يفصل الطريق بين حى حدائق أكتوبر ومنطقة جنوب الواحات التى من المنتظر أن يتم فصلهما ليكونا مدينة مستقلة.
كما تضم عدة مستويات منها كمبوندات استثمارية وتضم 25 كومباوند سكنيا متكاملا، توفر 30 ألف وحدة سكنية ضمن الاستثمار الحر، وتتميز بالتصميمات الجذابة، وتتوافر بها أماكن مميزة للاستمتاع والخروج، ممثلة فى المساحات الخضراء ورؤية مشاهد طبيعية جميلة، وألعاب متنوعة لأطفال السكان، كما توجد خدمات الأمن والصيانة، والمواصلات الخاصة، والمولات التجارية، وتعتبر ضمن الإسكان فوق المتوسط مثل كمبوندات «جولف ريزيدنس - بيتا إيجيبت - أستوريا - كنز كمبوند - رحاب أكتوبر سيتى - وحدات من الحى الإيطالى - المدينة المنورة.. وغيرها»، وتبدأ أسعار المتر فيها من 3500 و4200 جنيه وفقا لجودة الكمبوند طبقا لأسعار نهاية عام 2015، كما أن بعضها يأتى ضمن الإسكان الفاخر.
«ذا مارك للمجتمعات العمرانية - The MarQ Communities» تطرح أحدث مشروعاتها السكنية والتجارية بعروض حصرية خلال معرض «سيتى سكيب 2024»
أعلنت شركة «ذا مارك للمجتمعات العمرانية»- «The MarQ Communities»، الرائدة فى تطوير المجتمعات السكنية والتجارية الفاخرة، عن مشاركتها فى معرض «سيتى سكيب 2024» الذى سيقام فى الفترة من 25 إلى 28 سبتمبر الجارى بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، وستقدم الشركة خلال المعرض مجموعة من مشروعاتها السكنية والتجارية المتميزة، مع توفير عروض حصرية تشمل خطط سداد بمقدم يبدأ من 0% وأقساط تصل إلى 9 سنوات.
فى هذا السياق، أكد المهندس عمرو بدر، رئيس مجلس الٳدارة والرئيس التنفيذى لشركة «ذا مارك للمجتمعات العمرانية - The MarQ Communities»، على أهمية المشاركة فى هذا الحدث المهم، قائلاً: «إن مشاركتنا فى معرض «سيتى سكيب 2024» تأتى كجزء أساسى من استراتيجيتنا لتعزيز التواصل المباشر مع عملائنا، وهو ما يتيح لنا الفرصة لعرض مشروعاتنا العقارية الفريدة والتى تعكس الابتكار والجودة فى كل تفاصيلها، نحن ندرك تمامًا أن السوق العقارى المصرى يشهد منافسة قوية ومتزايدة، ولذلك نعمل جاهدين على تقديم حلول سكنية واستثمارية تلبي تطلعات عملائنا وتوفر لهم مستوى غير مسبوق من الرفاهية والراحة».
وأضاف بدر: «إن الهدف الرئيسى لشركة «The MarQ Communities» هو تطوير مجتمعات سكنية متكاملة تجمع بين الفخامة والعملية، مما يضمن توفير بيئة متكاملة ومتوازنة للسكان. فنحن لا نركز فقط على بناء وحدات سكنية، بل نسعى لإنشاء مجتمعات توفر للسكان كل ما يحتاجونه من خدمات وتجارب فريدة مما يتماشى مع شعارنا (Live Inspired). كما أن المشاركة فى «سيتى سكيب» تعد فرصة لعرض هذا التوجه، ولمشاركة رؤيتنا فى تحسين جودة الحياة لعملائنا، ليس فقط من خلال التصميم الفريد للمشروعات ولكن أيضًا من خلال تقديم عروض مرنة تتماشى مع احتياجات السوق».
وخلال مشاركتها فى المعرض، ستعرض شركة «ذا مارك» مجموعة من مشروعاتها البارزة مثل «ذا ووندر مارك - The WonderMarQ» و»ذا ووتر مارك - The WaterMarQ»، فى القاهرة الجديدة إلى جانب مشروعها التجارى «ماركيت - Marquette» فى مدينة المستقبل، مما يعكس التزام الشركة بتقديم مشروعات تلبي تطلعات مختلف شرائح العملاء.
ويعد مشروع «ذا ووتر مارك - The WaterMarQ» من المشروعات السكنية المتميزة، حيث يضم 80 فيلا مستقلة بمساحات متنوعة، جميعها مطلة على بحيرة رائعة تمتد على مساحة 9,000 متر مربع، ينقل المشروع تجربة العيش الساحلية إلى قلب القاهرة الجديدة، مما يجعل الحياة فى هذا المكان مزيجًا مثاليًا بين الرفاهية والراحة والخصوصية ، كما تم تصميم كل فيلا بعناية فائقة مع مراعاة كل التفاصيل لتوفير أسلوب حياة مميز للعملاء.
يقع المشروع فى موقع مميز بشارع التسعين الجنوبى بالقرب من الجامعة الأمريكية فى قلب التجمع الخامس، ويمتد على مساحة 20 فدانا، وتم تخصيص 13% فقط من المساحة للبناء، فيما تم تخصيص باقى المساحة للمناظر الطبيعية والمساحات الخضراء، مما يوفر بيئة هادئة ومريحة للسكان، ومن المقرر بدء تسليم المشروع فى 2025.
بينما يوفر«ذا ووندر مارك - The WonderMarQ» تجربة سكنية فريدة تعتمد على نمط حياة حديث بأبعاد جديدة، مع التركيز على الفخامة والرفاهية، حيث يقع المشروع على مساحة 250 فدانًا ويضم خمسة أحياء سكنية، صُمم كل حى بطراز معمارى فريد ووسائل راحة متطورة، ويهدف المشروع إلى تقديم تجربة معيشية تتجاوز التوقعات.
وخلال معرض «سيتى سكيب»، ستعرض الشركة مراحل جديدة من المشروع فى كل من حى «Forest» وحى «Lakes»، يقع حى «Forest» على مساحة 190 ألف متر مربع، ويضم فيلات متنوعة محاطة بمساحات خضراء تم تصميمها لتعكس الهدوء والجمال، أما حى «Lakes»، فيقع على مساحة 90 ألف متر مربع، ويتميز بإطلالات رائعة على المسطحات المائية، مما يجعله ملاذًا مثاليًا للاستمتاع بالطبيعة والهدوء بعيدًا عن صخب الحياة.
أما مشروع «ماركيت - Marquette» التجارى، فيقع فى موقع متميز فى قلب مدينة المستقبل على مساحة 50 ألف متر مربع، ويضم 10 مبانٍ تم تصميمها وفق الطراز الأوروبى الأنيق.
ويتضمن المشروع «بارك أفينيو» (ParQ Avenue) والذى يشمل مجموعة متنوعة من المطاعم الراقية و «سنترال أفينيو» (Central Avenue) والذى يشمل مجموعة متنوعة من المحلات التجارية الفاخرة.
بالإضافة إلى ذلك، يضم المشروع «ورك أفينيو» (WorQ Avenue)، والذى يوفر مكاتب إدارية مجهزة تلبي احتياجات الأعمال المختلفة وعيادات ذات تصميم عصرى أنيق، مما يجعل «Marquette» وجهة متكاملة تجمع بين العمل، التسوق، والترفيه فى مكان واحد.
نبذة عن الشركة
تأسست شركة «ذا مارك للمجتمعات العمرانية»- «The MarQ Communities» عام 2019، واثبتت ريادتها فى السوق العقارى المصرى من خلال تقديم مشروعات سكنية وتجارية متميزة فى شرق القاهرة وقريباً فى غرب القاهرة والساحل الشمالى، كما تمتلك الشركة محفظة أراضى تبلغ 1300 فدان من خلال 4 مشروعات سكنية تتمثل فى «ذا مارك جاردنز – The MarQ Gardens»، و«ذا ووتر مارك – The WaterMarQ»، و«ذا مارك فيل – The MarQVille»، و«ذا وندر مارك – The WonderMarQ»، ومشروع تجارى «ماركيت – Marquette»، هذا بالإضافة إلى مشروع تجارى جديد سيتم إطلاقه فى التجمع الخامس خلال 2025.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة