كشفت دراسة استقصائية صادرة عم شركة الخدمات المالية Morgan Stanley، عن أن جهاز ايفون 16، قد يكون الهاتف الأقل شعبية من أبل على مدار الخمس سنوات الماضية، نظراً لأنه جاء بأقصر مدة زمنية لأي هاتف iPhone تم إصداره في السنوات الخمس الماضية، مما يشير إلى أن الطلب على هواتف أبل المزودة بالذكاء الاصطناعي بطيء.
شعبية أبل في تراجع وهذا هو السبب
وأكدت الدراسة الاستقصائية، أن شعبية جماهيرية أجهزة أبل بدأت في التراجع، مقارنة بالماضي، وقد يكون السبب في تراجع الطلب على الهواتف الجديدة، مقارنة من ذي قبل،حيث يبلغ متوسط وقت الانتظار لسلسلة iPhone 16 قرابة 14يومًا، وهو أقصر وقت انتظار في السنوات الخمس الماضية.
ويرى بنك مورجان ستانلي، أن أبل ستهفض طلبات التوريد بنسبة 50%، لكن هناك تقارير أخرى تسير إلى أن قصر المهلة الزمنية بين استلام الطلب وتسليم المنتج للعميل، لا تعني بالضرورة أن المنتج لا يُباع بشكل جيد، فمن الممكن أن تكون شركة ابل قد توقعت بدقة الطلب المبكر ولديها ما يكفي من أجهزة أيفون في المخزون لضمان تسليم أسرع من عمليات الإطلاق السابقة، والتي تعطل بعضها بسبب الوباء.
هل تؤثر مزايا الذكاء أن في القرارات الشرائية؟
وأوضح التقرير أيضا، أن المستخدمين يبحثون دائما عن التطور في كل إصدار جديد، والبحث عن كاميرا أفضل وعمر بطارية أفضل، فلا يبدو أن الذكاء الاصطناعي يأخذ في الاعتبار بشكل كبير في قرارات الشراء في الوقت الحالي، ولكن قد يكون ذلك بسبب توفر Apple Intelligence حاليًا في الإصدار التجريبي الجديد.
وعلى الرغم من ذلك، فإن أبل في مأزق نتيجة ضعف الطلب المسبق وأيضا الخصومات المبكرة، التي تعد مؤشر لفشل ايفون 16، خاصة أن المهلة الزمنية باتت أداة موثوقة لتقييم الطلب، وغالبًا ما تشير المهل الزمنية الأقصر إلى فشل الهاتف الجديد.