يعاني الكثير من الآباء من عنف الأطفال ضدهم، بسبب مشاهدتهم للأفلام العنيفة، أو ممارسة ألعاب مبنية على العنف، أو تحريض من بعض الأشخاص في العائلة أو المقربين من أصحاب جملة "أضرب عمو يا حبيبي"، وهنا علاجه يكون بمنع تلك الممارسات، وفى إطار حملتنا "الهوية أولوية.. أسرة واعية= فطرة سليمة"، نستعرض بعض الخطوات التي يجب اتباعها للتخلص أو التخفيف منها تدريجياً، وفقاً لقول الدكتورة سلمى أبو اليزيد استشاري الصحة النفسية في حديثها لـ "اليوم السابع" مؤكدة أن العنف شيء لا يمكن قبوله أبداً من الطفل ويجب علاجه فوراً.
طفل عنيف مع والدته
البقاء في أمان
قالت استشاري الصحة النفسية إن من الضروري تأمين نفسك للحفاظ على سلامتك، وذلك لأن الطفل العنيف لا يمكن توقع العنف الذي سيقوم به، فمن الضروري إزالة أي أشياء خطيرة، أو ذات قيمة للتأكد من سلامته، وأخذ الاحتياطات اللازمة عندما تكون بالجوار.
طلب دعم إضافي
أكدت استشاري الصحة النفسية إذا كان طفلك أو مراهقك عنيفاً جسدياً، فيمكنك محاولة الابتعاد عنه حتى يهدأ، ولكن مع مراعاة بعض الحالات التي قد تحتاج إلى البقاء معه من أجل سلامته أو سلامة الآخرين.
طفل يصرخ
تهدئة طفلك
وحذرت من أنه قد لا يحب بعض الأطفال أن يقال لهم ما يجب عليهم فعله بشكل مباشر، لذا فكر في اللغة التي تستخدمها، حاول أن تسألهم عما إذا كانوا يحتاجون إلى شيء ما، قد يكون هذا أكثر فعالية من إخبارهم بالتوقف، حيث إنه في بعض الحالات، قد لا يدرك طفلك أن سلوكه غير مقبول، قد يكون من المفيد أن تعرض عليه خيارا بشأن ما سيحدث بعد ذلك لمنحه فرصة للتهدئة.
طفل يمارس العنف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة