زيارة زيلينسك لمصنع أسلحة فى بنسلفانيا تثير غضب الجمهوريين.. "النواب" يطلب إقالة سفير أوكرانيا ويتهم كييف بالتدخل فى الانتخابات.. جونسون يصف الجولة بـ"حملة حزبية للديمقراطيين".. وانحياز ترامب لبوتين يزيد الأزمة

الخميس، 26 سبتمبر 2024 10:00 م
زيارة زيلينسك لمصنع أسلحة فى بنسلفانيا تثير غضب الجمهوريين.. "النواب" يطلب إقالة سفير أوكرانيا ويتهم كييف بالتدخل فى الانتخابات.. جونسون يصف الجولة بـ"حملة حزبية للديمقراطيين".. وانحياز ترامب لبوتين يزيد الأزمة ترامب وزيلينسكي
كتبت : نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تصاعد الخلاف بين دونالد ترامب المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الامريكية المقرر عقدها نوفمبر المقبل، والرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي ودخل عدد من الجمهوريين على الخط دفاعا عن مرشحهم الرئاسي واتهموا زيلينسكي بمحاولة التدخل في الانتخابات وانه يقوم بعمل تجمعات انتخابية وحملات لصالح الديمقراطيين .

أخر حلقات الخلاف كانت طلب رسمي من رئيس مجلس النواب مايك جونسون -وهو جمهوري- يدعو فيه أوكرانيا لاقالة سفيرها بواشنطن، في رسالة عامة، طالب جونسون زيلينسكي بإقالة السفيرة ، أوكسانا ماركاروفا، بسبب زيارة إلى مصنع ذخيرة في سكرانتون بولاية بنسلفانيا الأسبوع الماضي حيث شكر الرئيس الأوكراني العمال على توفير القذائف التي تشتد الحاجة إليها لقواته.

رأى جونسون ان السفيرة الأوكرانية ماركاروفا نظمت الزيارة الى مصنع ذخيرة الجيش في سكرانتون باعتبارها "حدث حملة حزبية لدعم الديمقراطيين"، وحضر الحدث حاكم الولاية جوش شابيرو وهو ديمقراطي خاض حملة لدعم كامالا هاريس.

كتب جونسون في رسالة على ورقة رسمية موجهة إلى السفارة الأوكرانية: "كان المرفق في ولاية ساحة معركة سياسية متنازع عليها، وكان يقوده نائب سياسي كبير لكامالا هاريس، ولم يكن حاضرا جمهوري واحد لأنه - عن عمد - لم تتم دعوة أي جمهوري".

واستمرت الرسالة قائلة: "كانت الجولة بوضوح حدثًا انتخابيًا حزبيًا مصممًا لمساعدة الديمقراطيين ومن الواضح أنها تدخل في الانتخابات .. تسببت هذه الخطوة قصيرة النظر والسياسية المتعمدة في فقدان الجمهوريين الثقة في قدرة السفيرة ماركاروفا على العمل بشكل عادل وفعال كدبلوماسية في هذا البلد لهذا يجب إقالتها من منصبها على الفور".

في نفس اليوم، هاجم ترامب في حدث انتخابي في نورث كارولينا زيلينسكي بشكل مباشر واتهمه بـ "رفض" التفاوض على اتفاق سلام مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فيما يخص حرب أوكرانيا، وقال المرشح الجمهوري: "رئيس أوكرانيا موجود في بلدنا. إنه يوجه القليل من الافتراءات البشعة تجاه رئيسكم المفضل- في إشارة الى نفسه- نحن نستمر في إعطاء مليارات الدولارات لرجل يرفض عقد صفقة وهو زيلينسكي".

جاءت الاتهامات ضد زيلينسكي بعد مقابلة مثيرة للجدل مع مجلة نيويوركر شكك فيها في خطة ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا مع روسيا وانتقد مرشح الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس ووصفه بأنه "متطرف للغاية" بعد تصريحات للأخير قال فيها ان السلام في أوكرانيا من المحتمل ان يستلزم احتفاظ روسيا بالاراضي الأوكرانية التي دخلتها قواتها وانشاء منطقة منزوعة السلاح بخط امامي محصن لمنع غزو روسي آخر.

وقال زيلينسكي في المقابلة مع مجلة نيويوركر: "يبدو أن رسالته هي أن أوكرانيا يجب أن تقدم تضحيات هذا يعيدنا إلى مسألة التكلفة ومن يتحملها. إن فكرة أن العالم يجب أن ينهي هذه الحرب على حساب أوكرانيا غير مقبولة. لكنني لا أعتبر هذا المفهوم خطة، بأي معنى رسمي".

وبعد مخاطبة الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الأربعاء، من المتوقع أن يسافر زيلينسكي إلى واشنطن لتقديم "خطة النصر" إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض.

وفي رسالته، أشار جونسون أيضًا إلى المسؤولين الأوكرانيين الذين انتقدوا ترامب وفانس في تصريحات لوسائل الإعلام، وقال: "بالإضافة إلى ذلك، وكما ذكرت بوضوح في الماضي، يجب على جميع الدول الأجنبية تجنب إبداء الرأي أو التدخل في السياسة الداخلية الأمريكية .. لا يزال الدعم لإنهاء حرب روسيا ضد أوكرانيا ثنائي الحزبية، لكن علاقتنا يتم اختبارها بشكل غير ضروري وتلطخت دون داعٍ عندما يتم استهداف المرشحين في أعلى بطاقة الرئاسة الجمهورية في وسائل الإعلام من قبل المسؤولين في حكومتك".

وانتقد كبار الجمهوريين الآخرين زيلينسكي هذا الأسبوع بعد نشر تصريحاته حول ترامب وفانس، وقال السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام: "لا أمانع في ذهابه إلى مصنع ذخيرة لشكر الناس على مساعدة أوكرانيا. لكنني أعتقد أن تعليقاته حول جيه دي فانس والرئيس ترامب كانت خارج الحدود"، واضاف: "مع المحافظين، سيؤذي ذلك أوكرانيا".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة