أكد عادل عقل، الخبير التحكيمى، أن اختيارات القوائم الدولية للحكام تثير جدلا واسعا بعد حالة الغموض والسرية التي تفرضها لجنة الحكام برئاسة محمد فاروق، المسئول بعد رحيل بيريرا، خاصة بعد خضوع 30 حكما ومساعدا للاختبارات البدنية أو الامتحانات التحريرية.
وأضاف عقل في تليفزيون اليوم السابع أن لجنة الحكام أعلنت عن عدد كبير للترشح إلى جانب الموجودين حاليا بالقائمة، سواء على مستوى حكام الساحة أو المساعدين، مما يثير الجدل والتساؤل لماذا كل هذا العدد، خاصه أن المقاعد المتاحة بالفعل على الأكثر مقعدين فقط في قائمتي الحكام والمساعدين.
وقال عقل إن الاختيارات لا بد أن تكون بمنتهى الدقة والحيادية والشفافية، خاصة أن سفير التحكيم الدولى يحمل اسم مصر قبل أن يرتدى شارة الـ"فيفا"، وهذا ما يجعل أن يكون الاختيار طبقا للمعايير التي أقرها الاتحاد الدولي لكرة القدم في اختيارات القوائم الدولية للحكام.
وأشار عقل إلى أن لجنة الحكام استدعت كل المرشحين فجأة يوم الاثنين الماضي لاختبار في القانون باللغة الإنجليزية والعربية والفيديو تسيت والأوفسيت تيست، وخضعوا جميعا للاختبار الذى أقيم بأحد الفنادق الكبرى، وشهد حالة من الهرج والمرج وعدم النظام، مما يؤكد أنه اختبار بشكل تقليدي ليس له أي أهمية في معايير الترشح للقائمة.
واستطرد عقل أنه لا بد من الحفاظ على أصحاب الخبرات والمرشحين للبطولات القارية والدولية من القدامى بالقائمة، مع الإطاحة بكل من ليس له دور دولى وقارى مؤثر في الفترة الأخيرة.
