قصف مقر الموساد يهز إسرائيل والاحتلال يستدعى لواءى احتياط.. فيديو

بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة من إعداد وتقديم الزميل محمد جمال والتى استعرض فيها أخر مستجدات العدوان الإسرائيلى على الأراضى اللبنانية.

واستعرضت التغطية إعلان حزب الله اللبنانى، قصف مقر قيادة جهاز الاستخبارات الإسرائيلى "الموساد" بضواحى "تل أبيب"، بصاروخ ‏باليستى.

يأتى ذلك فى اليوم الثالث من العدوان الإسرائيلى "الأعنف والأوسع والأكثر كثافة" على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل قرابة العام.

وقال الحزب فى بيان إنه "أطلق صاروخا ‏باليستيا من نوع قادر 1، مستهدفا مقر قيادة الموساد فى ضواحى تل أبيب"، وأضاف أن هذا "المقر هو المسؤول عن اغتيال ‏القادة (بالحزب) وعن تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكي" بأنحاء لبنان قبل أيام.‏

ولفت الحزب إلى هذا الهجوم يأتى "دعما لشعبنا الفلسطينى الصامد فى قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان ‏وشعبه".

وخلال الأيام الأخيرة، أعلنت "تل أبيب" اغتيال قادة بارزين فى "حزب الله"، بينهم إبراهيم قبيسى وإبراهيم عقيل.

فيما أسفرت تفجيرات لأجهزة اتصالات لاسلكية بأنحاء لبنان، الأسبوع الماضي، عن استشهاد العشرات وإصابة الآلاف، واتهمت بيروت وحزب الله، "تل أبيب" بالمسؤولية عن هذا الهجوم.

ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلى منذ صباح الاثنين، هجوما هو "الأعنف والأوسع" على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، أسفر عن 558 شهيدا بينهم 50 طفلا و94 امرأة، و1835 جريحًا، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية فى لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 8 أكتوبرالماضي، قصفا يوميا.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التى تشنها "إسرائيل" بدعم أمريكى على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.