تستهدف الحكومة زراعية نحو 150,000 فدان من الأقطان القصيرة التيلة خلال ثلاث سنوات بحيث يبدأ الموسم القادم بزراعة 50,000 فدان ثم الموسم الذي يليه 100,000 فدان، ثم زراعة 150,000 فدان في الموسم الثالث ،سواء في منطقة شرق العوينات او توشكى وفى بعض المناطق الأخرى المعزولة، بما يضمن عدم اختلاط الأقطان القصيرة بالأقطان الطويلة والمتوسطة في وجه بحرى وقبلى.
وهذا الأمر يحتاج لتضافر كافة الجهود، بداية من الجهات التى توفر التمويل سواء البنوك أو شركات والجهات التى توفر الأراضي والجهات التى توفر المعدات من أجل أن يكون هناك تكامل فى التجربة، مع توفير العديد من عوامل نجاح خطة التوسع فى زراعة الاقطان قصيرة التيلة بالأراضى الجديدة.
وبالتالي من المهم جذب المستثمرين للوصول للمساحة المستهدفة، وتوافر المساحات اللازمة على ان يتم اختيار الأرض بمواصفات مناسبة خالية من الحجارة ونسب ملوحة مناسبة للأرض والمياه اقل في نسب الحشائش وأنوعها.
من المهم أيضا توافر المعدات والآلات اللازمة لكافة العمليات الزراعية بداية من الزراعة حتى الحصاد وعدم اللجوء إلى الجنى اليدوى مع توافر الدراسات المناخية الكافية وتوافر الأصناف الأكثر ملائمة للظروف المناخية والميكنة وخاصة معدات الحصاد.
كذلك اختيار الأجهزة ذات مقنن مائي مناسب للوفاء باحتياجات القطن خلال الصيف شديد الحرارة وتوافر معدات حصاد متطورة حصادات اليه مزوده بمكبس مناسبه للمساحات المنزرعة، يضاف لذلك توافر قطع الغيار الاكثر استهلاك وتواجدها في محل التشغيل.
واستخدام خط معدات متطابق لمسافات الزراعة والتشغيل من الزراعة حتى الحصاد
مع زيادة ورفع كفاءة اطقم تشغيل المعدات وخاصة معدات الحصاد، والاستفادة من الخبرات المتراكمة لهذا العمل والتعاون الإدارى المثمر والإيجابى بين أطراف العمل وتوافر الارشادات والتوصيات الفنية اللازمة.
من المهم أيضا توافر العمالة بالقدر الكافى للوفاء باحتياجات الأعمال اليدوية، وتوافر التمويل الكافى وفى الوقت المناسب، مع توافر مستلزمات الإنتاج وفي الوقت المناسب أيضا.
إن نجاح مثل هذه التجربة يحتاج إلى التكامل وإلى وجود محالج خاصة لتلك المساحات والسعى مستقبلا لبناء مجتمعات عمرانية يمكن من خلالها توافر الأيدى العاملة اللازمة حتى تكون بأسعار مناسبة.