الكشف عن هوية الفارس الغامض الذى عثر عليه فى نعش بكاتدرائية نوتردام

الخميس، 26 سبتمبر 2024 08:00 ص
الكشف عن هوية الفارس الغامض الذى عثر عليه فى نعش بكاتدرائية نوتردام الكشف عن هوية شخص عثر عليه داخل تابوت
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تحليل أجراه معهد الطب الشرعى بمستشفى جامعة تولوز، عن هوية "الفارس" الغامض الذى عثر عليه داخل تابوت مبطن بالرصاص تحت أنقاض كاتدرائية نوتردام، أنه الشاعر الفرنسى فى عصر النهضة يواكيم دو بيلي، وفقا لخبراء الطب الشرعي.

وبحسب ما ذكره موقع " livescience "، تم تخزين البقايا المحفوظة، التى تم اكتشافها تحت صحن كاتدرائية نوتردام فى عام 2022، داخل تابوت مغلق بالقرب من تابوت رئيس الكهنة أنطوان دو لا بورت أثناء أعمال التنقيب التى أعقبت الحريق فى الكاتدرائية فى عام 2019 .


كما كشف تحليل أجراه معهد الطب الشرعي بمستشفى جامعة تولوز، أن الهيكل العظمي للرجل الموجود بالداخل أظهر علامات مرض السل العظمى والتهاب السحايا المزمن والميل إلى ركوب الخيل - مما أكسب الرجل لقبه.

قال الدكتور إريك كروبيزي، أستاذ الأنثروبولوجيا البيولوجية في جامعة تولوز الثالثة ومدير الأبحاث في المركز الوطني الفرنسي للبحوث العلمية: "إنه يطابق جميع معايير الصورة، إنه فارس ماهر، ويعانى من الحالتين المذكورتين فى بعض قصائده، كما فى قصيدة "شكوى اليأس"، حيث يصف "هذه العاصفة التي تشوش ذهنه"، وكانت عائلته تنتمى إلى البلاط الملكي والحاشية المقربة من البابا".


وأضاف "كروبيزي"، "لقد سافر من باريس إلى روما، وهو إنجاز ليس بالهين عندما يكون الشخص مصابًا بمرض السل كما حدث معه فى الواقع، كاد أن يموت بسببه".


ولد دو بيلاى في أنجو في وادي لوار بغرب فرنسا عام 1522، ثم انتقل إلى باريس وروما حيث ألف أعماله الرائدة خلال عصر النهضة الفرنسية، بما في ذلك دفاع مشهور عن اللغة الفرنسية كلغة فنية يمكن لأدبها أن ينافس "جودة وتعبير" اليونان القديمة وروما، بعد سنوات من سوء الصحة، توفي دو بيلاي عام 1560 عن عمر يناهز 37 عامًا.


بعد وفاته، كان يُعتقد أن رفات الشاعر دُفنت في نوتردام إلى جانب رفات قريبه ورجل الدين جان دو بيليه، وجدت رفات جان مدفونة تحت كنيسة المبنى، ولكن على الرغم من سنوات البحث، لم يتم العثور على قبر خواكين دو بيليه أبدًا.

فى أعقاب حريق عام 2019، اكتشف علماء الآثار العاملون على ترميم الكاتدرائية أكثر من 100 قبر مدفونة تحتها، بما في ذلك التابوتان بالقرب من معبر جناح الكاتدرائية، وتقاطع صحن المبنى مع جناحه، والجزء من الكاتدرائية الذي يشكل "أذرع" الصليب، تم إغلاق بقايا التوابيت البشرية خلف الرصاص لإبعاد الرطوبة ومنع التحلل.

الكشف عن هوية  شخص دفن
الكشف عن هوية شخص عثر عليه داخل تابوت 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة