في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على تقليل الكثافة الطلابية داخل الفصول، يقدم اليوم السابع فى السطور التالية أبرز الفوائد التي تعود على الطالب للحفاظ على صحة جهازه التنفسي، وصحته بشكل عام ودور الأسرة فى الحفاظ على صحة أبنائهم.
وأكدت الدكتورة جيهان العسال أستاذ الصدر في كلية طب عين شمس، أن تقليل أعداد الطلاب داخل الفصول يعمل على التهوية الجيدة، مما ينتج عن هذا تقليل فرص انتقال أو انتشار الفيروسات المتعارف عليها خلال بداية الدراسة، وأشهرها نزلات البرد والأنفلونزا، والتهاب اللوزتين، وغيرها.
وأشارت استشاري الصدر، إلى أن تقليل كثافة الفصول يعد من أهم الخطوات التي تم أخذها في عين الاعتبار لحماية أطفالنا وهذا من جانب وزارة التربية والتعليم، ولكن من قبل ذلك يجب على الأسرة اتباع بعض النصائح لحماية أبنائها.
وقدمت بعض النصائح كالتالى
-الاهتمام بتطعيم الطفل لقاح الأنفلونزا لحمايته من الإصابة به خلال انتشارها.
-تقليل الاحتكاك بالأشخاص المصابين، وهذا ما يجب تعليمه للطفل، وضرورة التعامل معهم عن طريق وضع منديل على الفم.
- تعليم الطفل منع استخدام الأدوات الشخصية الخاصة مع أي شخص آخر، كفرش الأسنان.
- تناول الأطعمة التى تحتوى على الفيتامينات والمعادن التي تعمل علي تقوية الجهاز المناعي، مثل فيتامين سي والحديد ومضادات الأكسدة، ومنها العسل الأسود، والأسماك، والفراولة والجوافة والليمون والبرتقال، والتمر.
-الاهتمام الدائم والمستمر بالنظافة الشخصية العامة للطفل، عن طريق تغير الملابس الداخلية باستمرار، والاستحمام.
من جانبها قالت الدكتورة شيماء عفيفي استشاري الباطنة بمعهد الكبد، خلال تصريحات خاصة لليوم السابع، أن تلك الخطوة الهامة والمميزة تعمل على تعزيز صحة الطلاب وتفيدهم بتلك الفوائد العشرة:
أبرز الفوائد الصحية لتقليل كثافة الفصول
ـ تخفيف حدة كثافة الفصول يقلل حدة العدوى، والمعدلات التي تتزايد خلال فصل الشتاء بشكل خاص.
ـ تقليص انتشار الفيروسات والأمراض والبكتيريا والعدوى الناتجة عنها.
ـ تعزيز فرص التمتع بتنفس سليم لتجديد الهواء داخل الفصل وتقليل فرص الإصابة بالأمراض التنفسية التي تنتشر بشكل كبير داخل الفصول خلال فصل الشتاء.
ـ تعزيز السلامة وتقليل فرص الإصابات الناتجة عن التزاحم.
ـ تعزيز الحالة الصحية للطفل بشكل عام ومناعته نظرا لتقليل نسب العدوى تدريجيا.
ـ تحسين فرص التركيز والتذكر والانتباه لدى جميع الاطفال، لضعف الكثافة وقلتها.
ـ تخفيف حدة التعرق والأمراض البكتيرية والجلدية التي تنتج عنه خاصة وما زال الطقس حارا نسبيا حتى وقتنا هذا.
ـ التهوية الجيدة تعزز من ترطيب جسم الطفل وعدم إصابته بالجفاف، وتحسين الصحة العامة للطفل.
ـ فعالية الإجراءات الاحترازية التي يطبقها الطفل مثل غسيل اليدين والتي كانت لا يمكنها مواجهة هذا التزاحم الشديد فيما سبق.
ـ تحسين مستوى نظافة الفصل وبالتالي تقليل فرص العدوى بداخله وفرص انتقال المرض، وتقليل فرص الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا خاصة في فصل الخريف.
وكانت أكدت وزارة التعليم أن هذا الموسم سيشهد تقليلا لكثافة الفصول إلى أقل من خمسين طالبا في الفصل، على مستوى 90% من المدارس بمختلف المحافظات.تلك الخطوة الايجابية التى لها نتائج إيجابية على المستوى الصحى للطلاب في جميع المراحل التعليمية،
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة